«السلع التموينية» تعلن عن ممارسة لتوريد زيت عباد بحد أدنى 5 آلاف طن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، اليوم الاثنين، عن الممارسة رقم (1) لسنة 2023- 2024، لتوريد زيت عباد مستورد مكرر ومعبأ في عبوات 1 لتر، لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وبحد أدنى 5 آلاف طن، خالص الرسوم الجمركية والتخليص والنقل، على أن يكون التسليم في مخازن الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
مواعيد تسليم الشحناتوأضافت الهيئة في بيان صحفي، أن موعد التسليم سيكون خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر المقبلة، موضحة أن أسعار العروض تُقدم على أساس «CIF $» للطن، بالسداد At Sight، وبتسهيلات موردين 180 يوما، موضحة أن مصروفات التخليص الجمركي والتفريغ والنقل للطن تسدد بالجنيه المصري، شاملة ضريبة القيمة المضافة.
وأكد البيان أن العروض ستكون سارية الصلاحية من تاريخ جلسة فض المظاريف حتى نهاية ديسمبر المقبل، على أن تقدم المظاريف الفنية والمالية في مقر هيئة السلع التموينية بالعاصمة الإدارية، في تمام الساعة 12 ظهر يوم 17 أغسطس الجاري.
وأشارت إلى أن العروض يجب أن تُقدم مصحوبة بخطاب ضمان ابتدائي قيمته 100 ألف دولار غير مشروط لصالح هيئة السلع التموينية، مطالبة المتقدمين بالحصول على كراسة الشروط والمواصفات من مقر الهيئة العامة للسلع التموينية في الحي الحكومي بوزارة التموين والتجارة الداخلية بالعاصمة الإدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين التموين التجارة الداخلية الزيوت
إقرأ أيضاً:
الجارديان: رئيس وزراء فرنسا يشكل حكومته وسط آمال في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مقال نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية، الضوء على إعلان رئيس وزراء فرنسا الجديد فرانسوا بايرو تشكيل حكومته الجديدة أمس، وسط آمال أن تكون هذه الحكومة أوفر حظا من سابقتها في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها فرنسا، والتي تسببت في الإطاحة بالحكومة السابقة بعد بضعة أشهر من تشكيلها.
وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتبة كيم ويلشير - إلى أن تلك الحكومة هي الرابعة منذ بداية العام الحالي، لافتة إلى أن بايرو يحدوه الأمل إلا تلقى حكومته مصير سابقتها وتصطدم بتصويت لسحب الثقة في البرلمان بعد فترة وجيزة من تشكيلها، موضحة أن التشكيل الجديد للحكومة يشمل وجوها مألوفة في الساحة السياسية الفرنسية منها وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانيان الذي تولى حقيبة العدل في الحكومة الحالية، وكذلك رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن التي تولت وزارة التعليم وكذلك رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس الذي تولى حقيبة أقاليم ما وراء البحار.
وذكرت أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في وقت يترقب فيه العديد من الشخصيات السياسية البارزة في فرنسا الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2027؛ وهو ما يدفعهم للإحجام عن المغامرة بالمشاركة في حكومة ليست لديها فرص كبيرة في الاستمرار، ومن المتوقع انهيارها خلال أسابيع قليلة أو على الأقل عرقلة أدائها لحين إجراء انتخابات عامة بحلول الصيف المقبل.
ولفتت إلى أن بايرو بذل جهودا كبيرة من أجل إقناع العديد من الشخصيات السياسية بقبول الانضمام لحكومته الجديدة، موضحة أن الحكومة السابقة برئاسة ميشيل بارنييه لم تستمر سوى ثلاثة أشهر فقط قبل تصويت البرلمان بسحب الثقة منها، منوهة بتصريحات رئيس الحكومة الفرنسية الجديدة الذي تعهد فيها بالعمل على تحقيق مصالح فرنسا الوطنية، موضحة أن أحد أهم أولويات الحكومة الجديدة هو صياغة ميزانية عام 2025 وتقليص العجز في الموازنة الذي يعاني منه الاقتصاد الفرنسي والذي من المتوقع أن يصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الجاري.
واختتمت الصحيفة بالقول: "إن تلك النسبة مرتفعة إلى حد بعيد مقارنة بشروط الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء ألا يتعدى العجز في الموازنة 3% من الناتج المحلي الإجمالي".