بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت، الأحد، والتي ستؤدي على الأرجح إلى برلمان معلق مع تحالف يساري في المقدمة ولكن دون أغلبية مطلقة.

أخبار ذات صلة جريزمان مهدد بعدم اللعب أمام إسبانيا! ليون ونواماه.. «صفقة نهائية»

كان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في طريقه للفوز بأكبر عدد من المقاعد، وفقاً للنتائج المتوقعة في استطلاعات الرأي، لكنه لن يصل إلى 289 مقعداً اللازمة لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس النواب.


وتشكل النتيجة هزيمة قاسية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي كان من المتوقع أن يفوز في الانتخابات لكنه عانى بعد أن عمل حزب الجبهة الشعبية الجديدة وكتلة معا للرئيس إيمانويل ماكرون بين الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات لخلق تصويت مضاد للتجمع الوطني.
وأظهرت التوقعات أن حزب التجمع الوطني اليميني حل ثالثاً في الانتخابات بعد تكتل معاً. ويعني ذلك أن أياً من الكتل الثلاث لن تتمكن من تشكيل حكومة أغلبية وستحتاج إلى دعم من الآخرين لتمرير التشريع.

 ماذا يحدث إذا لم يكن هناك اتفاق؟
ستكون هذه منطقة مجهولة بالنسبة لفرنسا. وينص الدستور على أن ماكرون لا يمكنه الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة قبل 12 شهراً أخرى.
وقال رئيس الوزراء جابرييل أتال إنه سيقدم استقالته إلى ماكرون صباح اليوم الاثنين، لكنه مستعد للمواصلة لتصريف أعمال الحكومة.
وينص الدستور على أن ماكرون هو الذي يختار من سيقوم بتشكيل الحكومة. لكن من سيختاره سيواجه تصويتاً بالثقة في الجمعية الوطنية، التي ستنعقد لمدة 15 يوماً في 18 يوليو. وهذا يعني أن ماكرون يحتاج إلى تسمية شخص مقبول لدى أغلبية المشرعين.


المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تدين العدوان الصهيوني على اليمن

يمانيون../ أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة وأسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى من بين موظفي منشأة رأس عيسى النفطية في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني المنظم.

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس: استهداف اليمن بصواريخ العدو الصهيوني وغاراته لم يكن ليحدث لولا الغطاء والدعم المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وهو دليل جديد على الشراكة الاستراتيجية بين العدو الصهيوني وقوى الاستعمار الإمبريالية العالمية في شن الحروب وتدمير مقدرات شعوب المنطقة.

وأشادت بإطلاق القوات المسلحة اليمنية صاروخين باليستيين فرط صوتيين من نوع “فلسطين 2” اللذين أصابا أهدافهما بدقة في رسالةٍ واضحة تؤكد قدرة الشعب اليمني العزيز وقواته المسلحة الباسلة على الرد والدفاع عن كرامته وسيادته رغم التحديات والتضحيات والاستمرار في معركة إسناد فلسطين.

وأضافت: نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الشقيق الذي يواجه ببسالة قوى العدوان ونعزيهم بالشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وتابعت: نُعبّر عن ثقتنا بقدرتهم على إفشال مخططات الاحتلال وحلفائه التي تسعى إلى كسر إرادة هذا الشعب الصامد.

مقالات مشابهة

  • بداية من يناير.. شروط حصول الموظفين على المعاش المبكر
  • الجبهة الوطنية المدنية أطروحة مستقبل
  • الجبهة الشعبية القيادة العامة تسلم بعض مواقعها للجيش
  • الجبهة الشعبية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • ‏بوتين يقول إنه لم يلتق الأسد في روسيا لكنه "يعتزم" مقابلته
  • تزوج من أخرى طمعا في مالها لكنه ندم وعاد يطلب الوصال
  • أبو مازن: يقتضي حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • ماذا كشفت الخارجية الأميركية عن انتخابات الرئاسة في لبنان؟
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن إجراء قرعة لاستكمال نتائج انتخابات المجالس البلدية
  • ماكرون وأردوغان يناقشان هاتفيًا الأوضاع في سوريا