خبير اقتصادي:العراق في المرتبة(99) عالميا في مؤشر القوة الناعمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 9:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الاثنين، بأن العراق سجل قفزة ملحوظة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة (Soft Power Index) لعام 2024، حيث ارتفع من المركز 116 عالميًا إلى المركز 99 عالميًا.ويعتمد مؤشر القوة الناعمة على مجموعة من المعايير التي تقيس تأثير الدولة على محيطها الإقليمي والدولي وقدرتها على التأثير في القرارات والأحداث العالمية.
وتشمل هذه المؤشرات، “السمعة الدولية والتأثير، الثقافة المحلية والحضارة، العلاقات الدولية، الأعمال والتجارة الخارجية، الحوكمة المؤسساتية، الإعلام والتواصل، الاستدامة المستقبلية، الناس والقيم”.وأشار العبيدي إلى أن الولايات المتحدة تصدرت قائمة المؤشر، تلتها المملكة المتحدة، ثم الصين التي ارتفعت من المركز الخامس إلى المركز الثالث عالميًا، كما احتلت اليابان المركز الرابع، وألمانيا المركز الخامس.على الصعيد العربي، تصدرت الإمارات العربية المتحدة المؤشر في المركز العاشر عالميًا، تلتها السعودية في المركز الثامن عشر، بينما حققت قطر تقدمًا ملحوظًا حيث ارتفعت من المركز 24 إلى المركز 21 عالميًا في التصنيف الجديد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عالمی ا
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.
ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.
ويُعتبر غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.
وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.
واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.
واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts