3400 متدرب ضمن 33 برنامج للتطوير المهني الصيفي بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تواصل الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارتي التدريب والابتعاث بقطاعيها "البنين والبنات"، أسبوعها الثاني في تقديم سلسلة منظومة برامج التطوير المهني الصيفية التي تقيمها عن بعد عبر المنصات الإلكترونية والموجهة لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية.
وتتنوع برامج التطوير المهني الصيفية في مجالاتها وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية وبما يتواكب مع توجهات وزارة التعليم الرامية في مجملها إلى تعزيز الجانب المهني والمعرفي، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الممارسات التربوية والتعليمية طبقاً لأعلى المستويات المهنية لتلقي في نهاية المطاف بظلالها الإيجابي على مخرجها النهائي والمتمثل في الطالب والطالبة، لبناء مجتمع معرفي يتواكب والرؤية الطموحة للمملكة 2030.
يأتي ذلك في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة "وفقها الله" لإيمانهم التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها.
أكثر من 300 متدرب ضمن 33 برنامج للتطوير المهني الصيفي بالشرقية - اليوم
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إلى إطلاق حزمة من البرامج التي تستهدف شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية يأتي من بينها: (برنامج إدارة التواصل عبر الإعلام الجديد، إدارة البيئة الصفية، الأمن السيبراني، فضلاً عن تنفيذها لبرامج تعنى بمهارات سكامبر لتنمية التفكير الإبداعي وتوظيفها في العملية التعليمية، التدريس الفعال، استراتيجية التعلم القائم على المشروع، وصولاً لبرنامج المختبرات الافتراضية، التعلم القائم على المشاريع العملية، قيادة التعلم، تنمية دافعية المتعلمين للتعلم، برنامج واعي لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات لوقاية الطلاب اضرار المخدرات).
تحسين الممارسات التربوية والتعليمية طبقاً لأعلى المستويات المهنية - اليوم
ويحصل المتدربون في نهاية البرنامج على شهادة حضور برنامج تدريبي، إضافة إلى احتساب البرامج في نقاط التطوير المهني، حيث أنجز 3400 متدرب ومتدربة 300 ساعة تدريبية تقع في 33 برنامج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رؤية السعودية 2030
إقرأ أيضاً:
القدرة على تحمل الألم دليل على اضطراب الشخصية
كشف علماء من جامعة رادبود، إن الأشخاص القادرين على التعامل مع مستويات عالية من الألم هم أكثر عرضة لأن يكونوا مصابين بالاضطراب النفسي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الاعتلال النفسي ليسوا أكثر مقاومة للألم فحسب، بل أقل قدرة على التعلم من التجارب المؤلمة.
يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون جزءًا مهمًا من سبب فشل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات في التعلم من العواقب السلبية.
وخلال التجارب التي أجريت على أفراد من عامة الناس، فشل الأشخاص الذين يعانون من سمات اضطراب نفسي في تغيير سلوكهم حتى عندما واجهوا صدمات كهربائية مؤلمة.
وصرحت الدكتورة ديمانا أتاناسوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "ما توصلنا إليه مؤخرًا هو أن الأشخاص ذوي السمات النفسية يفشلون باستمرار في تغيير سلوكهم حتى بعد تلقي العقوبة، مما يشير إلى أنهم يكافحون من أجل التعلم من العواقب السلبية لأفعالهم".
ويعتبر الاعتلال النفسي أو اضطراب الشخصية هو أحد سمات الشخصية المعروفة باسم "الثالوث المظلم" والتي تتميز بالكذب المرضي، والتلاعب، وعدم الشعور بالذنب، والميل إلى ضعف التحكم في السلوك.
ولاحظ علماء النفس منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين لديهم هذه السمات غالباً ما يفشلون في التعلم من العقوبة أو العواقب السلبية لأفعالهم، ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون من تفسير الآلية المحددة وراء هذا النقص.
واقترح الباحثون خلال هذه الدراسة أن عدم قدرة المرضى النفسيين على التعلم من النتائج المؤلمة قد يكون بسبب عدم الحساسية للألم الجسدي.
واستعان الباحثون بـ 106 من أفراد الجمهور لملء استبيانات مصممة للكشف عن مستويات الميول النفسية مثل الافتقار إلى التعاطف أو الاندفاع.
بعد إجراء الاختبار، تعرض كل مشارك لسلسلة من الصدمات الكهربائية الصغيرة عبر أقطاب كهربائية وضعت على أذرعهم، وسجل الباحثون النقطة التي أصبح فيها الألم ملحوظًا لأول مرة والمستوى الأقصى الذي كان المشارك على استعداد لتحمله.
وكما توقع العلماء، فإن المشاركين الذين سجلوا أعلى الدرجات في الميول النفسية كانوا قادرين على تحمل قدر أكبر من الألم مقارنة بالشخص العادي.
وفي بعض الحالات، تمكن عدد قليل من المشاركين من الوصول إلى الحد الأقصى لضبط القطب الكهربي وهو 9.99 ملي أمبير قبل أن يصلوا إلى قدرتهم على تحمل الألم.