بشأن حادثي تحطم 737 ماكس.. بوينغ تقبل صفقة إقرار بالذنب لتجنب محاكمة جنائية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية مساء الأحد، أن شركة بوينغ وافقت على صفقة للإقرار بالذنب في تهمة الاحتيال الجنائي الناجمة عن حادثي تحطم مميتين لطائرتين من طراز "737 ماكس".
ويعود الأمر الآن إلى قاض فيدرالي فيما إذا كان سيقبل الصفقة، وحكما يعد جزءا من صفقة عملاق الطيران مع المدعين العامين الأميركيين.
وجاء قرار بوينغ الأخير بعد أسبوع من إعطاء وزارة العدل للشركة خيار الإقرار بالذنب أو مواجهة المحاكمة.
ويقول ممثلو الادعاء إن بوينغ انتهكت اتفاقا يعود إلى عام 2021 وكان يحمي الشركة من الملاحقة القضائية في وقت سابق.
ويزعمون أن شركة بوينغ ارتكبت عملية احتيال من خلال تضليل المنظمين بشأن نظام التحكم في الطيران الذي كان من أسباب حادثي تحطم طائرة ماكس اللذين أوديا بحياة 346 شخصا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حزب العدل»: المصريون رفضوا التهجير أمام معبر رفح.. والرئيس أفشل صفقة القرن
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن الوقفة التضامنية للأحزاب المصرية والشخصيات العامة والقوى الشعبية أمام معبر رفح أكدت موقف مصر رسميًا وشعبيًا المتمثل في رفض خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكد "بدرة"، في بيان اليوم السبت، أن هذه الوقفة، عكست حرص القيادة السياسية على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ورفض أي محاولات لتقويض القضية وتهجير الشعب الفلسطيني لتنفيذ صفقة القرن التي طرحها ترامب خلال ولايته الأولى.
وأضاف أن رفض الرئيس السيسي لخطة ترامب بتهجير الفلسطينيين؛ أفشل صفقة القرن، وأعاد للقضية زخمها، وأكد أن مصر لن تتنازل عن دعم قضية العرب الأولى، وإيجاد حلول عادلة وشاملة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وثمن مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، موقف الرئيس السيسي الرافض للمشاركة في ظلم الفلسطينيين وطمس حقوقهم التاريخية إرضاءا للإدارة الأمريكية الجديدة، داعيًا المجتمع الدولي لرفض مخططات ترامب التي تخدم إسرائيل وخططها الاستعمارية وتنهي أحلام الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967.
ولفت إلى أن المصريين أحزابا ومجتمعا أهليا وحكومة وشعبا تصطف خلف الرئيس السيسي في مواجهة الغطرسة الأمريكية، وتدعم الجيش المصري لإفشال أي مخططات أمريكية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة التي أطلقتها وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس لتنفيذ صفقة القرن وتوسيع مساحة إسرائيل على حساب جيرانها وخصوصا الدولة الفلسطينية التي ضحى أبناؤها بدماءهم منذ عام 1948 وهو عام إعلان قيام الكيان الغاصب وحتى أحداث 7 أكتوبر عام 2024 والتي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني فداء للقضية الفلسطينية.