«النائب العام» يخلي سبيل مدير مركز الامتحانات ويحرك دعوى ضد لجان مراقبة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وجَّه النائب العام المستشار الصديق الصور، “بإخلاء سبيل مدير عام المركز الوطني للامتحانات”.
وذكر مكتب النائب العام، في بيان له، أن “المحقق اضطلع بمهمة بحث الشواهد التي ساقها مسؤول المركز للدلالة على اختلال نظم تقييم طلبة السنة الأخيرة من مرحلة التعليم الإعدادي”.
وأضاف، أن “البحث أسفر عن تحديد ثماني عشرة لجنة مراقبة شهدت نشاطاً أثَّر على شؤون الامتحانات ونظمها”.
وأشار مكتب النائب العام، “إلى أن النيابة العامة انتهت إلى تحريك الدعوى الجنائية في مواجهة مسؤولي تلكم اللجان”.
سلطة التحقيق تتقصى انتظام التقويم والقياس في العملية التعليمية. وجَّه المستشار النائب العام، يوم السبت6/ 7 /2024، ببحث…
تم النشر بواسطة مكتب النائب العام – دولة ليبيا Attorney General Office – State of Libya في الأحد، ٧ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم الإعدادي المركز الوطني للامتحانات مكتب النائب العام النائب العام
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة بمحاكمة جزار.. قتل زوجته بالقائها من الدور الـ4 بالإسكندرية
قدمت النيابة العامة، ممثلا عنها يوسف دسوقي وكيل النائب العام لنيابة أول العامرية بالإسكندرية مرافعة قوية ، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، بشأن واقعة مقتل ربة منزل بمحافظة الإسكندرية، على يد زوجها بعد أن القاء بها من نفاذة الشقة بالطابق الرابع حيث أكد أن قضية اليوم تهتز لها القلوب ، وتدمع لها العيون ، بها غدر وخيانة و انتقام ، تجردٌ من قيم الانسانية ، قضية لم يكن فيها القاتل غريبًا عن ضحيته ، بل كان أقرب الناس إليها ، قضية قتل المودة ونحر الرحمة ، تجبر طغى على حسن المعاشرة ، وافتراء على طيب العيش فلم يلتزم الزوج بما وصى به النبي صل الله عليه وسلم فاستوصى بزوجته خيرا بل وعلى العكس كان هو السباق إلى الكفر بالمعاشرة ، فتحول بفعله من كونه العون و السند و المأمن ، إلى أن يكون هو مصدر القسوة والوحشية والرعب ، وتحولت يده التي افترض أن تمتد بالعطف والحنان ، لتصبح أداة بطش وجريمة ، فكيف لبيتٍ كان يفترض أن يكون حصنًا آمنًا ، أن يصبح ساحة للجريمة .
وأضافت النيابة فى مرافعتها، ان هذه الجريمة ليست مجرد اعتداء على فرد ، بل هي اعتداء على ميثاق مقدس ، هدمٌ لبيتٍ كان يفترض أن يكون قائمًا على الحب والاحترام ، فكيف له أن ينتهي بدماء غدر وخيانة ؟ نحن أمام جريمة لا تقف عند حدود القتل وحده ، بل تتعداه إلى خيانة العهد ، ونقض الميثاق ، وإهدار الرحمة التي جعلها الله في القلوب ، مشيرا ،ن القاتل الذي يسفك دمًا بغير وجه حق ، لم يقتل فردًا فقط ، بل قتل أمن المجتمع واستقراره ، قتل الطمأنينة التي يجب أن يعيشها كل إنسان ، وألقى الرعب في النفوس ، فقتل النفس ليس مجرد إزهاق لروح ، بل هو انتهاك لحرمة الحياة التي كفلها الله لعباده ، جريمة تعادل في جرمها قتل البشرية بأكملها،حيث أن جريمة اليوم تنذر بخطر كبير يهدد الأسرة ، التي هي نواة المجتمع ، فمتى أهدرت قدسية الزواج ، واندثرت معاني الرحمة والاحترام بين الزوجين ، تفككت الأسر، وانهارت المجتمعات .
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 30902 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة أول العامرية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا يفيد بسقوط المجني عليها من شرفة العقار محل سكنها متوفية بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات ، أن التحريات توصلت الي قيام المتهم " ع.إ.ا" جزار ، إلي حدوث مشاجرة بينه وبين المجني عليها زوجته " س.أ.ت" ربة منزل ،فقام بالتعدي عليها ضربا لفترة زمنية تتعدي الساعة ونصف مستخدما حزام جلدي حال تواجد نجليها بالشقة محل سكنهم وما أن وصل إلي نافذة الغرفة ،قام بدفعها بكلتا يديه ملقيا إياها من النافذة فسقطت أرضا وحدث بها من إصابات التي أودت بحياتها ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في القضية والتي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية ،برئاسة المستشار ميلاد بخيت بلامون رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار هشام محمد مساهل والمستشار ضياء بدر الدين عبد المنعم والمستشار عبد السلام نبيه عبد السلام ، يوسف دسوقي وكيل النائب العام لنيابة اول العامرية ، وعلي حسين علي سكرتير المحكمة أصدرت حكمها علي المتهم " ع.إ.ا" بالسجن المشدد 15 سنة ،عما أسند إليه والزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بقتل المجني عليها " س.ا.ت"
المستشار يوسف دسوقي. وكيل النائب العام
المستشار يوسف دسوقي وكيل النائب العام
مشاركة