خبير عسكري .. هذه رسائل أبو عبيدة في خطابه الأخير
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، أن ظهور الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، في هذه المرحلة كانت متوقعة، وذلك ضمن سياق تسليط الضوء على تطورات المعارك التي تخوضها المقاومة في قطاع غزة.
وقال أبو زيد إن أكثر ما كان ملفتا في كلمة أبو عبيدة، ما كشفه عن مشاركة (24) كتيبة في معركة طوفان الأقصى، الأمر الذي يؤكد قوة المقاومة ويعزز الاعتقاد بأنها ما زالت تتمتع بقدرة وفعالية عالية في مواجهة قوات الاحتلال.
وأضاف أبو زيد أن إعلان أبو عبيدة تجنيد المزيد من المجاهدين من صفوف الإسناد، بمثابة إعلان استمرار المعركة وقدرة المقاومة على مواصلة القتال، ويؤكد أن المقاومة متماسكة أمام حالة تفكك.
مقالات ذات صلة الشيخ سالم الفلاحات يكتب .. ضَريبة المُواطَنة والمعتقلون 2024/07/08ولفت أبو زيد إلى أن حديث أبو عبيدة عن قدرة المقاومة على إعادة تدوير الأسلحة والذخائر التي لم تنفجر يؤكد امتلاكها مخزونا إضافيا من السلاح والذخيرة.
وختم أبو زيد أن كلمة أبو عبيدة جاءت في توقيت حرج وفي ظلّ حالة تذمّر تسيطر على جنرالات وقادة جيش الاحتلال الذي يسعون بكل جهد للتحول إلى المرحلة الثالثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبیدة أبو زید
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن قضية تهجير الفلسطينيين قديمة تمتد لثلاثين عامًا، لافتًا إلى أن الإسرائيليين كانوا يتحدثون على استحياء مع الجهات المعنية، وقد تحدث الرئيس الراحل حسني مبارك عن هذا الأمر مع أحد الإعلاميين أن شارون طلب منه ترك جزء من سيناء للفلسطينيين، ولكن هذا الأمر مرفوض منذ قديم العهد.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما فعلته إسرائيل في الـ15 شهر الماضيين أعطاها الجرأة لرفض حل الدولتين وإطلاق فكرة التهجير بشكل فج، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر أعلنت رفضها للتهجير، والتهجير يؤثر بشكل كبير في واقع العالم العربي والأمن القومي.
وأشار اللواء أركان حرب أسامة محمود، إلى أن الدور المصري الرسمي في منع التهجير أعلنته القيادة السياسية، ولكن ما حدث من احتشاد جماهيري عند معبر رفح أمس وأول أمس يثبت للعالم بكل تلقائية أن القيم المتأصلة في جذور المواطن العربي موجودة، فعند الحديث عن التهجير سيكون هناك اعتراض فوري.