مليشيا الحوثي تختطف طفلا وتودعه احد سجونها بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، طفلا قاصرا، من إحدى حارات صنعاء القديمة واودعته في سجن احد اقسام الشرطة التابعة لها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن عناصر حوثية قامت باحتجاز الطفل القاصر "محمد العزي علوس" يبلغ من العمر (13 عاما) في سجن قسم شرطة اللقية الخاضع لادارة الحوثيين بشكل غير قانوني.
وأوضحت المصادر ان المليشيا احتجزت الطفل القاصر على خلفية خلافات وشكوى قدمها والد الطفل ضد احد النافذين والذي استقوى بقيادات حوثية والتي وجهت عناصر أمنية حوثية في القسم باحتجاز الطفل القاصر "محمد" رغم انه الشاكي ضد نافذ قام بنهب حقه وممتلكات أسرته.
وتداول ناشطون فيديو مرئي على مواقع التواصل الاجتماعي لشكوى والد الطفل المحتجز "محمد" ويدعى "العزي علوس" تحدث فيها عن انحياز قيادة المليشيا في ادارة قسم شرطة اللقية مع خصمه.. مطالباً قيادة وزارة الداخلية التابعة لحكومة المليشيا بنزول لجنة لإنصافه ومحاسبة ادارة قسم الشرطة وتغييرها والنظر في مظلوميته.
وحمل والد الطفل قيادة الحوثيين بقسم شرطة "اللقية" المسؤولية الكاملة ازاء سلامة نجله القاصر "محمد" الجسدية كونها وضعته في السجن بين اللصوص والمجرمين واصحاب السوابق.
واتهم "علوس" مدير القسم وضباط والجنود بالتواطئ مع مسلح قام باطلاق الرصاص بشكل عشوائي داخل "مسجد القاسمي" بمدينة صنعاء القديمة وتسبب في افزاع المصلين وكبار السن ورفض اعتقال المسلح الذي انتهك حرمة وقدسية المسجد مقابل تقديمه "مكنس كهربائية" كتعويض جراء ما ارتكبه داخل المسجد.
وهدد "علوس" قيادة مليشيا الحوثي في حال عدم انصافه بالانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي وصولا لاتخاذ كافة الوسائل المشروعة والدفاع عن حقه وعن نفسه ورفع مظلوميته من ادارة قسم شرطة اللقية حتى لو نال الشهادة - حد قوله.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: أطفالنا أعظم استثمار نقدمه لوطننا
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية «يوم الطفل الإماراتي» بوصفه مناسبة وطنية تعزّز الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وضرورة تمكينهم وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم، وتهيئة البيئة المناسبة لهم للإبداع والتفوّق.
وقالت سموها في كلمة بهذه المناسبة: «أطفالنا صُنّاع المستقبل.. وقادة الغد.. وروّاد التغيير.. وأعظم استثمار نقدمه لوطننا هو الاستثمار في تأسيس أجيالٍ واعية ومبدعة ومسؤولة تعتز بهويتها الوطنية، وتحمل في داخلها قيم ومعاني الولاء والانتماء للوطن، لتكون بذلك قادرةً على صنع الفارق في مسيرة دولتنا التنموية».
وأضافت سموّها: «إن (يوم الطفل الإماراتي) يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها بالطفل الذي يعد محور مسيرة التنمية والتطوير، ففي دولة الإمارات نؤمن بأنّ كل طفلٍ هو مشروع قائد، وأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان، وأن الثروة البشرية هي أساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة».