الانتقالي في مأزق بعد فشله في احتواء أزمة اختطاف الجعدني وقيادات رفيعة متورطة في القضية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أثارت قضية اختطاف واختفاء المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن غضب قبائل أبين التي استنفرت للمطالبة بكشف مصيره. وقد فشل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في احتواء الأزمة، حيث تورطت قيادات رفيعة المستوى في قواته في هذه القضية.
ووفقاً لمصادر إعلامية، اعتقلت قوات الحزام الأمني جنوداً تابعين لقيادات في الانتقالي، لكن القيادات المتورطة في حادثة الاختطاف لا تزال طليقة وتحت حماية قائد قوات مكافحة الإرهاب يسران المقطري.
وتواجه قبائل أبين، المعروفة بنفوذها وقوتها، المجلس الانتقالي بخيارين صعبين، إما الإطاحة بالقيادات المتورطة أو الدخول في مواجهة مباشرة مع القبائل.
وقد أعربت القبائل عن غضبها من تجاهل القوات الأمنية في عدن لمطالبها، وإقصاء وتهميش أبناء محافظة أبين، مطالبة بمشاركة عادلة في السلطة والثروة.
ومن المقرر أن تعود قبائل محافظة أبين للتصعيد بعد انتهاء المهلة المحددة يوم غد الثلاثاء.
وتفيد المعلومات بأن الجعدني قُتل تحت التعذيب عقب اختطافه واخفاءه من قبل سمير النورجي وعدد من العناصر التابعة لقوات الانتقالي الموالية للإمارات.
وبدأت القضية قبل ثلاثة أسابيع عندما أقدم مجهولون على اختطاف الجعدني في عدن، مما أثار أزمة كبيرة في المدينة.
وقد أصدرت قبائل أبين بياناً للرأي العام شددت فيه على ضرورة إشراك إدارة أمن محافظة أبين في التحقيقات مع المشتبه بهم، وهددت برفع الطريق الدولي في أبين لمدة أربعة أيام كمهلة لتنفيذ مطالبها.
واتهمت قبائل أبين إدارة أمن عدن بالتساهل وعدم الجدية في البحث عن المختطف أو ضبط المتهمين باختطافه، مما دفعها إلى تشكيل لجنة مختصة لمتابعة القضية داخل عدن.
وقد قامت قوات أمنية من محافظة أبين بمداهمة منزل في منطقة “الممدارة” في عدن واعتقلت شخصين من المشتبه بهم، لكنها فقدت جنديين في الاشتباكات التي دارت خلال المداهمة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط قيادات أمنية في عدن باختطاف الجعدني، وارتباط القضية بمقتل رجل الأعمال هاني المنصوري، حيث تم استخدام نفس الباص الصغير (“فوكسي”) في كلتا الجريمتين.
وتخضع عدن حالياً لسيطرة تشكيلات ووحدات أمنية متعددة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني في المدينة، وفقاً لمراقبين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: محافظة أبین قبائل أبین فی عدن
إقرأ أيضاً:
الحلقة 28 من مسلسل “إش إش”.. إش إش في مأزق بسبب رجب والشرطة تستعد لمداهمته
شهدت الحلقة 28 من مسلسل “إش إش” تطورات درامية مثيرة، حيث تصاعد الصراع بين شخصيات العمل، خاصة بعد أن حاولت إش إش (مي عمر) إنقاذ رجب الجريتلي (محمد عادل إمام) من قبضة الشرطة، لكنها وجدت نفسها في مأزق أكبر.
إش إش ترفض طلب رجب ولبنى تحاول شراء صمت إخلاص كابوريابدأت الحلقة بطلب رجب من إش إش شراء شقة لوالدتها إخلاص كابوريا (إنتصار)، إلا أن الأخيرة رفضت، ما أثار استغرابه. وفي تطور آخر، حاولت لبنى (ندى موسى) إنهاء علاقتها بأمها إخلاص كابوريا مقابل مبلغ مليون جنيه، طالبة منها نسيان أنها ابنتها وعدم البوح لأي شخص بهذه الحقيقة، لكن إخلاص رفضت بغضب وقامت بطردها من المنزل.
رجب يعترف بحبه لإش إش ويحاول إنجاز صفقة المخدراتفي مشهد آخر، أعرب رجب لشقيقه فرج (طارق النهري) عن حبه العميق لإش إش وتعلقه الكبير بها، مؤكدًا أنه لن يسمح لأي شيء بأن يفرق بينهما. وبالتزامن مع ذلك، اتفق الشقيقان على تنفيذ عملية تسليم شحنة المخدرات، متجاهلين كل التحذيرات.
إش إش تحاول إبعاد رجب عن الخطر والضابط معتصم يشك في نواياهابدافع خوفها على رجب، حاولت إش إش إقناعه بالسفر معها إلى الإسكندرية خلال موعد تسليم الشحنة، لكنها فشلت في تغيير رأيه، إذ أصر على استكمال العملية، مؤكدًا أنه سينضم إليها لاحقًا بعد إنهاء مهمته. وبعد محاولاتها المتكررة معه، لجأت إش إش إلى الضابط معتصم، مدعية أن رجب قد تاب وألغى العملية، لكن الأخير لم يصدقها تمامًا، رغم أنه أوهمها بذلك حتى لا تثير الشكوك. وأخبر زملاءه بأنها تحاول التغطية على رجب لأنها واقعة في حبه، معتبرًا أنه لو لم تكن “إنسانة بسيطة”، لما تركها تذهب دون اعتقالها.
إش إش تكتشف خطة المداهمة في اللحظة الأخيرةفي اللحظات الأخيرة من الحلقة، وبعد أن صدقت إش إش كلام الضابط معتصم، سمعت بالصدفة أحد رجال الأمن يتحدث عن عملية المداهمة الضخمة التي يجري الاستعداد لها للإطاحة برجب وشقيقه فرج