تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجدت دراسة طبية حديثة أن أولئك الذين يستخدمون عقار"سيماغلوتايد" لإنقاص الوزن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة مرضية يمكن أن تؤدي إلى العمى وفقا لما نشرته مجلة JAMA Ophthalmology.

 وكشفت الدراسة عن ارتباط جرعات حقن "سيماغلوتايد"والتي تباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"رويبلسيس" بحالة العين والمعروفة باسم الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني  كما وجد الباحثون أن مرضى السكري الذين يوصف لهم هذا عقار  كانوا أكثر عرضة بأربع مرات لهذا لتشخيص وإن أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، الذين وصفت لهم هذه الأدوية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالحالة أكثر بسبع مرات من أولئك الذين يتناولون أدوية أخرى لإنقاص الوزن.

ويحدث الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني، وهو أمر غير شائع، بسبب نقص تدفق الدم الكافي إلى العصب البصري.

وقرر ريزو وزملاؤه من فريق البحث التحقيق في وجود صلة محتملة بين "سيماغلوتايد" واعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني بعد أن تم تشخيص ثلاثة مرضى بفقدان البصر الناجم عنها وكان جميعهم يستخدمون عقار "سيماغلوتايد"وللتحقق من الروابط المحتملة قام الفريق بفحص بيانات أكثر من 16 ألف مريض من مستشفى Mass Eye and Ear التعليمي بجامعة هارفارد و تم علاجهم على مدى ست سنوات وقارنو المرضى الذين تلقوا وصفات طبية  لهذا العقار لعقار مع أولئك الذين يتناولون أدوية أخرى لمرض السكري أو أدوية إنقاص الوزن ومن بين 16827 مريضا، كان 710 منهم مصابين بداء السكري من النوع الثاني،السمنة.

وكانت النتائج في المصابين بداء السكري من النوع الثاني، حدثت 17 حالة اعتلال عصبي بصري في المرضى الذين وصف لهم عقار "سيماغلوتايد" مقارنة بستة أحداث في أدوية السكري الأخرى.

ووجد الباحثون أنه على مدار ثلاث سنوات، كان 8.9% من الأشخاص الذين يتناولون العقار مصابين بالاعتلال العصبي البصري مقارنة بنسبة 1.8% الذين يتناولون الأدوية الأخرى.

وفي الوقت نفسه، في المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، حدثت 20 حالة اعتلال عصبي بصري إقفاري أمامي غير شرياني في الأشخاص الذين وصف لهم هذا العقار مقارنة بثلاثة في أدوية أخرى.

وقال الباحثون: إن هناك حاجة لدراسات أكبر، حيث أن عدد حالات الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني التي شوهدت خلال فترة الدراسة التي استمرت ست سنوات كانت صغيرة نسبيا.

وقال جوزيف ريزو، أستاذ طب العيون بكلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة: لقد انتشر استخدام هذه الأدوية في جميع أنحاء البلدان الصناعية وقد وفرت فوائد كبيرة جدا بعدة طرق لكن المناقشات المستقبلية بين المريض وطبيبه يجب أن تشمل الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني باعتباره خطرا محتملا و لكن من المهم أن نقدر أن الخطر المتزايد يتعلق باضطراب غير شائع نسبيا.

ويشير إلى أن فقدان البصر الناجم عن الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني غير مؤلم ويمكن أن يتطور على مدى عدة أيام قبل أن يستقر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج دراسة اصابة مرض الذین یتناولون أولئک الذین

إقرأ أيضاً:

طريقة تخفف من آلام القولون العصبي

أميرة خالد

يعاني أشخاص عدة من مرض القولون العصبي في ظل تعقيدات الحياة المتزايدة والضغوط التي يواجهها الناس والتي تعتبر السبب الرئيس لهذا المرض، فيما ينشغل الكثير من الأطباء في البحث عن الطرق التي تُخفف من الآلام والأعراض الناتجة عن “القولون العصبي”.

‎وقال الدكتور أنتوني ليمبو، مدير الأبحاث في معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند إن “التمارين الرياضية جزء من إدارة نمط الحياة، وهي العلاج الأولي لأي مريض يعاني من متلازمة القولون العصبي أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالأمعاء”.

‎وقالت الدكتورة مايتري كوثاندارامان، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في “جامعة كالجاري”: “لا يتحدث الدماغ والأمعاء دائماً مع بعضهما البعض بطريقة مناسبة للصحة”. وأضافت أن الفوائد الصحية العقلية للتمرين “يمكن أن تعيد الاتصال بين الدماغ والأمعاء وتؤثر على القولون العصبي”.

‎ويقول تقرير “نيويورك تايمز” إن الخبراء وجدوا بأن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين ميكروبيوم الأمعاء، وتعزيز الأنواع الصحية من البكتيريا. وعلى سبيل المثال، ثبت أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع تشجع نمو العشرات من البكتيريا الصحية التي تحمي جدار الأمعاء، وتقلل الالتهابات وتفتت الطعام.

‎ويقول الدكتور كوثاندارامان إن أفضل استخدام لممارسة الرياضة في علاج القولون العصبي هو على الأرجح في الوقاية من الحالة، وليس علاجها، وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة سابقة أن النشاط القوي المنتظم كان مرتبطاً بمشاكل أقل في الأمعاء لاحقاً.

‎وإذا كان الشخص يعاني بالفعل من القولون العصبي، فإن الحركة المنتظمة يمكن أن تحدث فرقاً، خاصة إذا كان الشخص لا يمارس الرياضة بانتظام بالفعل. ويعتبر الدكتور كوثاندارامان ممارسة الرياضة هي الأولوية الثالثة في العلاج، بعد أولوية تعديل النظام الغذائي ومعالجة مشاكل الصحة العقلية الأساسية، ولكن قبل اللجوء إلى الأدوية.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: السجاد مصدر رئيسي لتلوث اللدائن الدقيقة ويهدد صحة الأطفال
  • طريقة تخفف من آلام القولون العصبي
  • القهوة أم الشاي.. أيهما يسبب أضرار أكثر على القلب والدماغ
  • دراسة تحذر: نصف مايستهلكه الأطفال يوميًا أطعمة مصنعة وضارة
  • «الصحة» تحذر من تناول الأطفال للهامبرجر.. واستشاري يؤكد: كارثة صحية
  • لهذا السبب.. طبيبة تحذر من تناول الأرز الأبيض
  • «هتخس 20 كيلو في شهر».. كيفية عمل «الرجيم الكيميائي» لخفض الوزن؟
  • أفضل أنواع المكسرات لإنقاص الوزن وتقي من السمنة
  • ضحايا "حقنة العمى" أصبحوا دون عمل وبلا دخل... لا يساعدهم إلا المحسنون
  • عبدالله آل حامد: منفتحون على المزيد من الشراكات مع الدول الرائدة في قطاع الترفيه البصري