أكد المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، استمرار رعاية الشركة لـ”دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم”، إضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية الأخرى مثل “ماراثون أدنوك أبوظبي”.

وأثنى اللمكي على التنظيم الجيد لقرعة دوري أدنوك للمحترفين للموسم الجديد في مركز أبوظبي للطاقة، وجهود رابطة المحترفين الإماراتية، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للعام الثاني على التوالي في مراسم القرعة، بما يعكس التطور الكبير من قبل الرابطة لتعزيز نجاح مسابقة الدوري الإماراتي لكرة القدم.

وقال، بمناسبة الاستعداد للموسم الجديد 2024- 2025، إن رعاية الرياضة تعد جزءاً من فلسفة وثقافة شركة أدنوك تحت شعار “الرياضة طاقة للحياة”، وأدنوك أيضاً “طاقة للحياة”، وسيكون لهذه الرعاية مردودها الإيجابي للرياضة بشكل عام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة

 

تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام


مقالات مشابهة

  • المنظمة العالمية للتحكيم تشارك في رعاية مسابقة “المحكمة الصورية” في المعهد القضائي الأردني
  • 4 انتصارات ومثلها تعادلات في دوري المحترفين لكرة الصالات
  • جامعة الأمير سطام تُتوج بكأس الجامعات لكرة القدم “ب”
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • “أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • انتصاران للكرخ والشرطة في دوري المحترفين العراقي لكرة السلة
  • «أدنوك للتوزيع» تزود محطات أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • الأخدود يتفوق على الرائد بثنائية في دوري روشن للمحترفين
  • دوري المحترفين.. المقاولون العرب يتعاقد مع عمرو بركات لاعب الأهلي السابق
  • 3 قمم في الجولة الـ13 من دوري أدنوك للمحترفين