وقالت وزارة الدفاع في النيجر ووزارة الدفاع الأمريكية في بيان مشترك: "بفضل التعاون والتواصل الفعال بين القوات المسلحة النيجيرية والأمريكية، تم الانتهاء من هذه العملية قبل الموعد المحدد، ودون أي تعقيدات".

وقال الميجر جنرال في القوات الجوية الأمريكية كينيث إيكمان يوم الجمعة؛ إن التركيز سيتحول بعد ذلك إلى الانسحاب من قاعدة الطائرات المسيرة، التي تكلفت 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز في وسط النيجر، التي قدمت معلومات مخابراتية مهمة عن الجماعات المرتبطة بالمتشددين، بحسب رويترز.

وأضاف أن الانسحاب من تلك القاعدة، المعروفة باسم القاعدة الجوية 201، سيتم على الأرجح في آب/ أغسطس.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، طالب المجلس العسكري الحاكم في النيجر الولايات المتحدة بسحب نحو 1000 جندي من البلاد، بعد انقلاب العام الماضي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وأمهل المجلس العسكري الحاكم في النيجر الولايات المتحدة حتى منتصف أيلول/ سبتمبر لسحب قواتها من أراضيها.

وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو معاهدة اتحادية السبت، لتأسيس تحالف أوثق بين دول وسط منطقة الساحل الأفريقي التي تجتاحها أعمال تمرد مسلحة.

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة؛ إن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء".

وأضاف البيان: "ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".

وفي كانون الثاني/يناير، خرجت الدول الثلاث من التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا (إكواس)، التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس، وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين. ويؤكد إنشاء هذه الكونفدرالية هذه القطيعة.

 وفي مستهل القمة، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه في بوركينا الكابتن إبراهيم تراوري، وفي مالي العقيد أسيمي غويتا، أن شعوب دولهم الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للتكتل الاقتصادي لدول غرب أفريقيا".

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة بشكل كبير؛ إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023، الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب أفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم. وتم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لكن الفتور لا يزال يسود العلاقات بين الطرفين

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي

اقتربت قيمة صادرات تركيا إلى الدول الأفريقية 20 مليار دولار عام 2024، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 1.7% على أساس سنوي.

وبحسب معلومات من مجلس المصدرين الأتراك، فإن قيمة صادرات تركيا إلى الدول الأفريقية في 2024 بلغت 19 مليار و419 مليون و425 ألف دولار.

وصدرت تركيا إلى 56 دولة أفريقية في العام الماضي، وشكلت المبيعات إلى القارة 7.4% من إجمالي صادرات تركيا في هذه الفترة.

أبرز الدول الأفريقية التي صدرت لها تركيا:

حلت مصر في المرتبة الأولى بين الدول الأفريقية الأكثر استيرادا للمنتجات التركية بقيمة 3.5 مليارات دولار. وجاءت المغرب ثانيا بـ3.1 مليارات دولار لقيمة الصادرات التركية. وليبيا ثالثا بـ2.5 مليار دولار لقيمة البضائع التركية.

أما بالنسبة لنوع البضائع التركية المصدرة:

الأولى في قائمة الصادرات هي الكيميائيات بقيمة 3.1 مليارات دولار. تلتها الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها بقيمة 2.5 مليار دولار. ثم الصلب بقيمة مليارَي دولار. أردوغان أعلن تسجيل صادرات بلاده رقما قياسيا خلال عام 2024 (الأناضول) رقما قياسيا

ومطلع الشهر الجاري كان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أعلن تسجيل صادرات البلاد رقما قياسيا في تاريخ الجمهورية خلال عام 2024 بواقع 262 مليار دولار.

إعلان

وأوضح أردوغان حينها أن الاقتصاد التركي نما 2.1% في الربع الثالث من عام 2024، ليسجل بذلك نموا متواصلا من دون انقطاع على مدى 17 ربعا.

وقال أيضا إن الاقتصاد التركي وصل إلى معدل نمو قدره 3.2% خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2024.

وذكر أن حجم الاقتصاد ارتفع من تريليون و130 مليار دولار (عام 2023) إلى تريليون و260 مليار دولار بالحساب السنوي في الربع الثالث من 2024.

وتوقع الرئيس أردوغان تجاوز دخل الفرد في تركيا 15 ألف دولار خلال 2024، و17 ألف دولار خلال العام الحالي.

وتابع: "نهدف للوصول إلى معدل نمو قدره 4% خلال عام 2025، بدعم من صافي الصادرات واستثمارات رأس المال الثابت".

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • الدولار يستقر قبيل قرار المركزي الأمريكي
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
  • تحالف دول الساحل.. قوة عسكرية موحدة وجواز سفر موحد لإعادة رسم خريطة الساحل الإفريقي
  • الذهب يستقر وسط انتعاش الدولار قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تتخذ خطوات للانسحاب من إيكواس