نصار: المجلس النيابي الحالي غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رأى وزير السياحة وليد نصار في حديث الى "لبنان الحر"، ان "المجلس النيابي الحالي غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية اذا ما استمر الخلاف السياسي على ما هو عليه"، آملا ان "يكون مخطئاً في نظرته ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت".
واذ اشار الى ان تأجيل الانتخابات النيابية وارد ، دعا السياسيين الى الحكمة في عملهم، وقال: "كما اطلقنا في الوزارة مشوار رايحين مشوار عنوانا للحملة السياحية لهذا العام ، على السياسيين السير معا في مشوار الاحترام المتبادل ، ومشوار قبول الآخر والتواضع والتفاهمات لكي يصلوا الى بعبدا لتهنئة رئيس الجمهورية المنتخب".
وتابع: "صحيح نحن نعيش في بلد غير مستقر وعلينا أخذ الوضع الامني في الاعتبار، لكن هذا يجب ألاّ يمنعنا في عدم القيام بالنشاطات السياحية بأمل وايجابية ونشجع المنتشرين اللبنانيين بزيارة وطنهم"، مشيرا الى انه "رغم الظروف والتحديات التي نعيشها والفراغ الرئاسي والمشاكل الاقتصادية هناك اصرار لدى اللبنانيين المنتشرين على تمضية الصيف في وطنهم والارقام اثبتت ان عددهم بتزايد هذا العام عن العام الماضي في حين ان تراجع السياح والاجانب بلغ فقط واحد بالألف مقارنة مع العام ٢٠٢٣"، معربًا عن تفاؤله بمستقبل واعد هذا الصيف.
واشار الى انه "لم يتخذ قراره بعد بالمشاركة او عدمها في جلسة الحكومة المقبلة رغم وجود بنود مهمة على جدول اعمالها"، كاشفا انه "أضاف على جدول الاعمال البند المتعلق بالفيول العراقي وكيفية تأمين الاموال المستحقة للدولة العراقية والموضوع القانوني المتوقف عند مصرف لبنان في عدم امكان دفع هذه الاستحقاقات قبل صدور قانون عن المجلس النيابي".
واذ اعلن انه ضد التمديد لاي شيء، شدد على "ضرورة التعامل مع موضوع التمديد لاحالة الموظفين في القطاع العام الى التقاعد بروية لاننا نعيش اليوم في ظرف استثنائي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».