إصابة 4 أشخاص بينهم 3 بطلق نارى فى مشاجرة بطهطا شمالى سوهاج
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج، من السيطرة على مشاجرة بين طرفين بدائرة مركز شرطة طهطا، بسبب خلافات الجيرة، نتج عن المشاجرة إصابة 4 أشخاص من بينهم 3 مصابين بطلق نارى، تم نقل المصابين والسلاح المستخدم.
كان اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من نائبه لقطاع الشمال يفيد بوجود مشاجرة ومصابين بمركز طهطا، تم ضبط المشاركين فى المشاجرة، تم الفصل بين الطرفين، وتعين الخدمات الأمنية اللازمة بمكان المشاجرة والحالة الأمنية مستقرة.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا بوجود مشاجرة بين " طرف أول " منصور ج ع ا 16 سنة عامل مصاباً " بطلق نارى بالبطن " وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعى الجديدة، نجلى عمومته مختار ح ع ا 35 سنة عامل مصاباً " بجرح رضى بفروة الرأس "، وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعى الجديدة، عادل م ع ا 38 سنة عامل مصاباً " بجرح رضى بفروة الرأس ".
وبين " طرف ثان " هاشم م ا م 60 سنة عامل مصاباً " بطلق نارى بالفخذ الأيسر " وتم نقله لمستشفى طهطا العام، ونجله مصطفى ه م ا 35 سنة عامل، ونجل عمومتهما محمد ر ف ع م 30 سنة عامل، الطرفان أبناء عمومة ومقيمان بذات الناحية.
تم ضبط طرفـى المشاجرة وبحوزة الثانى من الطرف الأول السلاح المستخدم وبحوزة الثانى من الطرف الثانى السلاح المستخدم تبادلا الاتهامات فيما بينهما بتعدى كل منهما على الآخر بالسب والضرب وإطلاق أعيرة من الأسلحة المضبوطة بحوزتهم نجم عنها الإصابات المشار إليها بسبب خلافات الجيرة، تم تحرير محضرا بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات اخبار الحوادث حوادث سوهاج مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج طهطا سنة عامل مصابا بطلق نارى
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف منزلا غرب الخرطوم وتقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال
أعلنت السلطات السودانية، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين، وذلك بقصف مدفعي نفّذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، المتواجدة غربي العاصمة الخرطوم.
وأوضحت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان، أن: "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين باستهدافها الممنهج والمستمر للمواطنين المدنيين بمنطقة كرري بمدينة أم درمان غربي الخرطوم".
وبحسب البيان نفسه فإن: "القصف المدفعي الذي شنته اليوم أدى إلى وقوع مجزرة باستشهاد 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين جراء وقوع القذائف داخل منزل الأسرة في حي الثورة بمنطقة كرري".
وفي السياق نفسه، أشارت وزارة الصحة إلى أنّ بين القتلى 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات. فيما لم يصدر إلى حدود اللّحظة، أي تعليق على البيان الحكومي، من قوات الدعم السريع.
تجدر الإشارة إلى أنه بوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" منذ أيام، لصالح الجيش، بكل من: ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات).
إلى ذلك، تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش السوداني يسيطر على 90 في المئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 في المئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي وكذا المطار الدولي.
وقبل أيام قليلة، أفاد سكان وعاملون في القطاع الطبي بأن قوات الدعم السريع السودانية قد شنّت هجمات على مخيم زمزم للنازحين، الذي يعاني من أزمة مجاعة حادة، وذلك في إطار محاولات القوات العسكرية تعزيز سيطرتها على معقلها في دارفور، بينما تتكبد خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.
ومنذ نيسان/ أبريل من عام 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.