أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الاثنين الموافق 8 يوليو، أن الصادرات الألمانية انخفضت أكثر من المتوقع في مايو بسبب ضعف الطلب من الصين والولايات المتحدة ودول أوروبية.

ووفق لاستطلاع أجرته رويترز، توقع المحللون انخفاض الصادرات بنسبة 3.6% في مايو مقارنة بالشهر السابق، مقارنة بانخفاض بنسبة 1.9% .

 

وأظهر ميزان التجارة الخارجية فائضاً قدره 24.9 مليار يورو (26.94 مليار دولار) في مايو، بعد 22.2 مليار يورو في أبريل و16.8 مليار يورو في مايو من العام السابق.

كما انخفضت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.5% في مايو على أساس شهري، كما انخفضت الصادرات إلى الدول خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.9%، بحسب ما ذكره مكتب الإحصاء.

فيما بلغ الدولار 0.9243 يورو.

اتحاد شركات التأمين الألمانية يخفض توقعات نمو دخل الأقساط 2024

وعلى صعيد أخر قالت جمعية التأمين الألمانية اليوم إن شركات التأمين الألمانية تتوقع أن تشهد زيادة أقل في دخل أقساط التأمين هذا العام في الوقت الذي تواجه فيه أعمال التأمين على الحياة صعوبات بسبب تأخر تحول أسعار الفائدة… بحسب ما نقلته “رويترز”.

وتتوقع الجمعية الآن أن يرتفع دخل أقساط التأمين في عام 2024 بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهو ما يقل عن توقعاتها السابقة في يناير بارتفاع بنسبة 3.8%.

ومع ذلك، تتوقع GDV أن يرتفع دخل أقساط التأمين في جميع أنحاء قطاع التأمين الألماني بنسبة تتراوح بين 3.1% و5.5% في عام 2025، حسبما ذكرت الجمعية في تقرير توقعاتها النصف السنوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألمانية الصادرات الألمانية الولايات المتحدة الصين رويترز الاتحاد الأوروبي الصادرات فی مایو

إقرأ أيضاً:

أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا

تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بتقديم حوالي 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا حتى العام المقبل، وذلك خلال مؤتمر سنوي للمانحين عقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل لدعم سوريا في إعادة الإعمار بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال المؤتمر إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".

وأضافت دير لاين "إن أحلام الشعب السوري أصبحت ممكنة التحقيق، وإن الشعب السوري يحتاج للداعمين في هذه المرحلة الحرجة"، وقالت إن طريق التعافي في سوريا طويل لكن الإشارات مبشرة، مشيرة إلى أن هناك أطرافا لا تريد نجاح عملية المصالحة في سوريا.

ومن جهتها، قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن الاتحاد سيمضي قدما في خطة تخفيف العقوبات على سوريا، وإن مؤتمر الأطراف المانحة بشأن سوريا يبعث رسالة دعم جماعي لعملية انتقال سلمية وشاملة يقودها سوريون.

إعلان

وأضافت أن "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

وأعلنت كالاس عن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 750 مليون يورو لدعم السكان داخل سوريا واللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق، وبمبلغ مماثل لدعم اللاجئين السوريين في تركيا.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت إن الاتحاد الأوروبي تعهد بـ2.5 مليار لدعم سوريا (الأناضول) تعهد ألماني بريطاني

وتعهدت ألمانيا خلال المؤتمر بمنح 300 مليون يورو إضافية لسوريا للتخفيف من العواقب الكارثية للحرب الأهلية هناك.

وبحسب البيانات، من المقرر استخدام الأموال الألمانية في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وأيضا لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي، إلى جانب دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.

كما تعهدت المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".

الشيباني يطالب برفع العقوبات

وللمرة الأولى، حضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق، على رأسهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي قال في كلمة خلال افتتاح المؤتمر إن حكومة بلاده تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها، ودعم إعادة إعمارها.

وأشار الوزير السوري إلى أن "مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي لأول مرة"، وقال إن "استمرار العقوبات يعني أن الشعب السوري هو المعاقب، ولا بد من رفعها لأنها تمنع نهضة البلاد".

وأضاف أن السوريين لن يتسامحوا "مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها، والحكومة تعمل على تعزيز المصالحة والحوار الوطني، وحماية حقوق جميع مواطنيها"، مؤكدا أن خطوات الحكومة نحو نهضة سوريا "يجب أن تتوافق مع تطلعات الشعب، الذي ما زال معظمه يعيش في المخيمات".

إعلان

وقال إن "النظام السابق استغل ورقة الأقليات، وإن السلطة الحالية ترفض ذلك لأنها تؤمن بالمواطنة لجميع السوريين، مؤكدا أن الحكومة تسعى لإنفاذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، وتعمل على عدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار".

كما أوضح الشيباني أن إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974، وتتوغل داخل الأراضي سوريا، بما يشكل خطرا على سيادتها وسلامة شعبها.

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أكد أهمية رفع العقوبات عن بلاده ودعم إعمارها (الأناضول) انسحاب أميركا

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يستضيف مؤتمر المانحين في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب نهجه خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليارات يورو لسوريا. لكن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية، حيث كانت تعتبر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسوريا.

ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد التعهدات نتيجة لذلك أقل من الأعوام السابقة، لكن منظمي مؤتمر المانحين هذا يأملون أن تتمكن دول عربية من تعويض الانسحاب الأميركي.

وفي ظل الاحتياجات الهائلة، قدرت الأمم المتحدة أنه، بالوتيرة الحالية، ستحتاج سوريا إلى نصف قرن على الأقل للعودة إلى الوضع الاقتصادي الذي كانت عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2011.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب يتوقع ارتفاع صادرات السيارات إلى أزيد من 19 مليار دولار و تباطؤ تحويلات مغاربة العالم
  • 4.2 مليار يورو أرباح "أودي" في 2024.. هبوط بـ33%
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • انخفاض جديد باسعار الصرف في بغداد.. قائمة صباحية
  • 5.8 مليار يورو تعهدات من الدول المانحة إلى سوريا
  • فون دير لاين: 2.5 مليار يورو لإعادة إعمار سوريا
  • الدول المانحة تتعهد بمساعدات لسوريا بقيمة 5.8 مليار يورو
  • أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
  • أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم