التقى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، الاثنين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، في زيارة وصفها الزعيم الأوروبي بأنها "مهمة سلام" بعد زيارتيه الأخيرتين لموسكو وكييف.

وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.



وأعلن أوربان، الأحد، أنه وصل إلى بكين في "مهمة سلام". وكتب على حسابه بمنصة "إكس": "مهمة سلام 3.0" من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

Peace mission 3.0 #Beijing pic.twitter.com/DZZFv4qAEH

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) July 7, 2024

وبعد لقائه الرئيس الصيني كتب أوربان على حسابه بمنصة "إكس":  "الصين قوة أساسية في تهيئة الظروف لتحقيق السلام في الحرب الروسية الأوكرانية.. ولهذا السبب أتيت للقاء الرئيس شي في بكين، بعد شهرين فقط من زيارته الرسمية إلى بودابست".

#China is a key power in creating the conditions for #peace in the #RussiaUkraineWar. This is why I came to meet with President Xi in Beijing, just two months after his official visit to Budapest. #HU24EU #peacemission pic.twitter.com/6UcFkb4ynQ

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) July 8, 2024
وفي وقت سابق قالت الخارجية الصينية في بيان إن الزعيم المجري الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، سيلتقي الرئيس شي جين بينغ، الاثنين، لمناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وقد رفض أوربان، المقرب من كل من شي جين بينغ والكرملين، إرسال أسلحة إلى كييف، على عكس زملائه من قادة الاتحاد الأوروبي. وقد نمت الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا بشكل أوثق منذ غزو أوكرانيا.

وتقدّم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، فقد قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة منذ بدء النزاع.

وزار شي المجر في أيار/ مايو الماضي، في المحطة الأخيرة من جولة أوروبية قادته أيضًا إلى فرنسا وصربيا.

وعقب لقائه أوربان، قال شي وقتذاك إن بكين تولي "أهمية كبيرة" لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

وكان فلاديمير بوتين قد استضاف أوربان - الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو - لإجراء محادثات في الكرملين وصفها الرئيس الروسي بأنها "مفيدة وصريحة" حول النزاع في أوكرانيا.

وقال بوتين: "تحدثنا عن السبل الممكنة لحل" النزاع في أوكرانيا، وطالب مجددا بأن تسحب أوكرانيا كل قواتها من المناطق التي أعلنت موسكو ضمها.

وجاءت الزيارة بعد أيام على تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.

لكن الحكومة الأوكرانية انتقدت الاجتماع مؤكدة أنه ليس لها يد فيه.


وانتقد قادة الاتحاد الأوروبي أوربان الذي تولت بلاده الأسبوع الماضي الرئاسة الدورية للاتحاد، وذلك على خلفية زيارته زعيما مطلوبا بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وأتت زيارة أوربان لموسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة لكييف حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.

وشدد الزعيم المجري، الجمعة، على أنه لا يمكن التوصل لسلام من دون حوار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المجري فيكتور أوربان الصيني الحرب روسيا الصين روسيا المجر اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مهمة سلام

إقرأ أيضاً:

المجر تتهم أوكرانيا بشن "حملة قبيحة" ضدها

صرح وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، بأن كييف شنت حملة لئيمة ضد بودابست رداً على مقترح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، مؤكداً أن الشعب الأوكراني سيحكم على رد فلاديمير زيلينسكي.

وحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري، قال سيارتو على قناة "M1" التلفزيونية: "من الواضح أن زيلينسكي شن حملة قبيحة ضدنا في الأيام الأخيرة، وهو يستفزنا باستمرار على الساحة الدولية. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نستسلم لهذا الاستفزاز".

وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو:

اقتراح هنغاريا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال عيد الميلاد المجيد لم يلقى أي دعم في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بل وعارضه البعض pic.twitter.com/1abXfLpNwS

— وكالة ريا نوفوستي (@ria_arabic) December 16, 2024

ووفقاً له، فإن مسؤولية قبول أو رفض اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، تقع الآن على عاتق زعماء الدول التي تلقته، وسيتعين عليهم "إجابة ناخبيهم". وأضاف الوزير "فعلت المجر ما يمكنها فعله كدولة مجاورة: فقد خلقت الفرصة لوقف إطلاق النار، وهذا الاقتراح مطروح على الطاولة.. وما سيقوله عنه زيلينسكي سيحكم عليه الشعب الأوكراني".

وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي مرة أخرى إهانة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قائلاً إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.

ورداً على إهانات زيلينسكي، قال أوربان يوم الأربعاء الماضي، إنه "لن يستسلم للاستفزازات، وأن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال سارياً، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا".

وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي، أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام "طويل الأمد ومستدام" في أوروبا، وقال سيارتو إن "الجانب المجري طلب إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنه تلقى رفضاً وقحاً".

مقالات مشابهة

  • المعارضة السلوفاكية تنتقد زيارة رئيس الوزراء إلى موسكو
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجوما أوكرانيا على البنى التحتية المدنية في قازان
  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • المستشار الألماني والرئيس الأمريكي المنتخب يتفقان على سلام عادل في أوكرانيا
  • المجر تتهم أوكرانيا بشن "حملة قبيحة" ضدها
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها