أسعار النفط تتراجع باولى جلسات الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، بعد صعودها لأربعة أسابيع، إذ أدى احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى تهدئة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين قام المستثمرون بتقييم احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأمريكية بسبب العاصفة المدارية بيريل.
بحلول الساعة 0234 بتوقيت غرينتش تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 82.88 دولار للبرميل.
وتجري في الوقت الراهن محادثات بشأن خطة أمريكية لوقف إطلاق النار تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة بوساطة قطر ومصر.
وقال توني سيكامور، محلل آي.جي المقيم في سيدني "إذا تم التوصل إلى أي شيء ملموس من محادثات وقف إطلاق النار، فسيؤدي ذلك إلى إخراج بعض العوامل الجيوسياسية من السوق في الوقت الحالي".
وأغلقت موانئ كوربوس كريستي وهيوستن وجالفستون وفريبورت وتكساس سيتي أمس الأحد استعدادا للعاصفة المدارية بيريل، التي يمكن أن تتطور إلى إعصار من الفئة الثانية بعد وصولها إلى اليابسة في وسط ساحل تكساس بين جالفستون وكوربوس كريستي في وقت لاحق الاثنين.
ويمكن أن يؤدي إغلاق الموانئ إلى توقف مؤقت لصادرات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، وشحنات النفط إلى المصافي، وتوصيل وقود السيارات من تلك المصانع.
وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعما أيضا الأسبوع الماضي بفضل آمال خفض أسعار الفائدة في أعقاب بيانات أمريكية الجمعة أظهرت تراجع التضخم وتباطؤ نمو الوظائف.
ويمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط الخام.
وكان المستثمرون يترقبون أيضا أي تأثير من الانتخابات في بريطانيا وفرنسا وإيران الأسبوع الماضي على السياسات الجيوسياسية والطاقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السويد.. مقتل 10 في هجوم دموي على مدرسة
أعلنت الشرطة السويدية أن نحو 10 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو، أمس الثلاثاء.
وقال متحدث باسم باسم الشرطة في مؤتمر صحافي إنه يعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى، ووقع إطلاق النار قرب في مركز لتعليم الكبار في أوريبرو، على بُعد 160 كم غرب ستوكهولم.
وذكر روبيرتو إيد فورست، قائد شرطة أوريبرو، أن رجلاً هو الذي نفذ الهجوم المزعوم.
وقال محققون سويديون إن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوماً إرهابياً.
ولم يكن الجاني المشتبه به معروفاً للشرطة، ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقالت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة، في مقابلة مع إذاعة "إس في تي"، إنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون بأن الجميع يجب أن يغادروا المدرسة.
وتم إرسال العديد من رجال الشرطة والمستجيبين لحالات الطوارئ، بينما تمت رعاية الطلاب وطاقم عمل المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس عقد رئيس الوزراء أولف كريسترسون مؤتمراً صحافياً عقب المأساة.
وتقدم المدرسة، التي تدعى "كامبوس ريسبيرجسكا"، خدماتها للطلاب فوق سن العشرين، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وتشمل برامجها دورات في التعليم الأساسي والثانوي، بالإضافة إلى دروس اللغة السويدية للمهاجرين والتدريب المهني وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.
BREAKING/SWEDEN SCHOOL SHOOTING: As many as 10 people were shot and killed in a school shooting in #Örebro, #Sweden - about 120 miles west of the capital, #Stockholm. Police say the gunman, at the adult education center, is among the dead. An additional six others were taken to a… pic.twitter.com/FlliCcZSfg
— newsbell (@newsbell) February 4, 2025وقال كريسترسون: "اليوم، شهدنا عنفاً وحشياً قاتلاً ضد أشخاص أبرياء تماماً، هذه أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد، لا تزال هناك العديد من الأسئلة بلا إجابة ، ولا يمكنني تقديم تلك الإجابات الآن".
وأضاف: "لكن سيأتي الوقت الذي سنعرف فيه ما حدث، وكيف حدث، وما الدوافع التي قد تكون وراءه، دعونا لا نتكهن بالأمر".
يذكر أن حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جداً في السويد، لكن شهدت البلاد في السنوات الأخيرة عدة هجمات أصيب فيها أشخاص أو قتلوا بأسلحة أخرى، مثل السكاكين أو الفؤوس.
ووصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز مجتمعنا بأسره حتى الصميم".