شبيه بالبشر.. روبوت لصيانة السكك الحديد في اليابان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تواصل التكنولوجيا إبهارنا يوما بعد يوم بالمزيد من التطورات، وبخاصة في مجال صناعة الروبوت، إذ تواصل الشركات تنافسها على ابتكار المزيد من الروبوتات فائقة الإمكانيات، وتأتي شركة جاي آر ويست اليابانية لتقدم لنا روبوتا بإمكانه صيانة السكك الحديدية.
روبوت «جاي آر ويست» لصيانة السكك الحديديةتطرح شركة السكك الحديد اليابانية «جاي آر ويست» هذا الشهر روبوتاً يشبه الشخصيات «الشريرة» من الرسوم المتحركة التي تعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، للمساعدة في عمليات صيانة السكك الحديد، ويوضع هذا الروبوت الذي يشبه الإنسان داخل حجرة في الجزء الخلفي من شاحنة يمكنها التحرك على السكك.
أما مشغله فيجلس في قمرة قيادة الشاحنة، ويمكنه الرؤية من خلال عيني الروبوت باستخدام كاميرات، وتشغيل ذراعيه ويديه عن بعد، ويمكن للآلة استخدام أدوات مختلفة لحمل أغراض يصل وزنها إلى 40 كجم، أو الإمساك بفرشاة للرسم أو استخدام منشار.
وأوضحت الشركة أنّ المهمة الرئيسية للروبوت حالياً تتمثل في قطع أغصان الأشجار على طول المسارات وإعادة طلاء الإطارات المعدنية التي تحمل الكابلات فوق القطارات.
تكنولوجيا الروبوتاتوتعد هذه التكنولوجيا وسيلة لمواجهة النقص في العمالة في بلد يسجّل أعلى نسبة مسنّين، ولمحاولة خفض عدد الحوادث في أماكن العمل، بحسب «جاي آر ويست»، وقال رئيس الشركة كازواكي هاسيغاوا خلال مؤتمر صحافي: «نأمل في المستقبل أن نستخدم الآلات لمختلف أنواع عمليات الصيانة للبنية التحتية لدينا، مما سيشكل اختباراً لكيفية التعامل مع نقص العمالة».
اقرأ أيضاًبعد تداول أنباء انتحار «روبوت كوريا».. هل تمتلك الآلات مشاعر؟
روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
وجهه مصنوع من أنسجة الجلد الحية.. خبراء بجامعة طوكيو يبتكرون روبوت بشرى مخيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روبوت روبوت ياباني
إقرأ أيضاً:
ماسك: روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثرت بالقيود على المعادن النادرة
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وقال "تريد الصين بعض الضمانات بأن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأميركية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص.