بنك دبي التجاري يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية حصرية مع فيزا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن بنك دبي التجاري، أحد البنوك الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية حصرية متعددة السنوات لبطاقات الائتمان والخصم مع “فيزا”، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الدفع الرقمي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديم حلول مبتكرة ترتكز على العملاء وتجعلهم محور اهتمامها، وذلك لحاملي بطاقات بنك دبي التجاري عبر جميع القطاعات.
وقع اتفاقية الشراكة خالد الحمادي، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك دبي التجاري، وسليمة جوتييفا، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لفيزا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الدكتور بيرند فان ليندر، الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري، وأندرو توري، الرئيس الإقليمي لفيزا في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبموجب هذه الشراكة، سيعمل بنك دبي التجاري مع فيزا لإنشاء “مركز التميز” المدعوم من قبل Visa Consulting and Analytics (VCA)، والذي سيركز على تسريع وتبسيط تجارب الدفع للعملاء. من خلال تحليل البيانات الأساسية واستخلاص الرؤى، ستعمل Visa Consulting and Analytics على إعداد خطة قابلة للتنفيذ تهدف إلى معالجة تحديات الأعمال وتقديم حلول مخصصة للعملاء. وسيدعم هذا النهج التعاوني أهداف البنك في التوسع في السوق وتصميم المنتجات بشكل أفضل واكتساب العملاء وتعزيز تفاعلهم، مع التركيز على مجالات مثل تشجيع استخدام البطاقات من خلال التحفيز والمكافآت، ووضع بطاقات فيزا بنك دبي التجاري كخيارهم المفضل في المحافظ الرقمية، وتعزيز المعاملات عبر الحدود وتسريع الدفع، وتوسيع نطاق أعمالنا من خلال التعاون الاستراتيجي مع التجار الرقميين.
علاوة على ذلك، سيعمل بنك دبي التجاري وفيزا على إعادة تعريف المشهد التسويقي لبطاقات بنك دبي التجاري من خلال مبادرات مثل الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز تجارب إشراك العملاء الرقميين، ورعاية الفعاليات الهامة مثل الألعاب الأولمبية، وإطلاق حلول التقسيط من فيزا في الإمارات العربية المتحدة لتقديم خيارات دفع مرنة لعملائنا مباشرة من خلال نقاط البيع بالتجزئة (POS)، وتقديم مجموعة شاملة من الفوائد ذات القيمة المضافة داخل الدولة وخارجها، مع التركيز على تعزيز تجارب حاملي بطاقات بنك دبي التجاري الجدد والحاليين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور بيرند فان ليندر، الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري: “نحن سعداء بتعزيز شراكتنا القائمة مع فيزا بينما نواصل مهمتنا في توفير حلول دفع مبتكرة ومرتكزة على العملاء. يشهد القطاع المالي تغيرات كبيرة بسبب الاضطرابات التكنولوجية وظهور لاعبين جدد، فضلاً عن توقعات العملاء المتطورة باستمرار. وستساهم شراكتنا مع فيزا في تطوير نماذج أعمال جديدة وتقديم عروض عملاء مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم. في بنك دبي التجاري، نحن ملتزمون بلعب دور رائد في رقمنة قطاع المدفوعات المالية وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات عملائنا المتطورة وتوفر تجارب مصرفية سلسة”.
وأضاف خالد الحمادي، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك دبي التجاري: “نحن فخورون بتمديد شراكتنا الاستراتيجية مع فيزا. بفضل الخبرة العالمية لشركة فيزا والتزام بنك دبي التجاري بتلبية احتياجات عملائه، نسعى لتقديم حلول دفع أكثر سلاسة، وتقديم مجموعة متنوعة من الميزات والمنتجات والعروض التنافسية والمبتكرة التي تعتمد على بيانات العملاء وتستند إلى رؤاهم واحتياجاتهم، حيث يشمل ذلك تعزيز تجربتهم المصرفية ومكافأتهم وتقديم فوائد ذات قيمة مضافة لهم. ”
من جهتها قالت سليمة جوتييفا، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لفيزا في الإمارات العربية المتحدة: “يسعدنا توسيع شراكتنا مع بنك دبي التجاري من خلال هذه الشراكة الحصرية متعددة السنوات لبطاقات الائتمان والخصم، حيث سنواصل العمل معًا لتطوير منتجات جذابة تقدم تجارب سلسة وآمنة ومجزية لعملاء البنك. كما سيتمكن بنك دبي التجاري من الاستفادة من قدرات البيانات والتحليلات الرائدة في القطاع من فيزا لتعزيز الابتكار مع تجارب مخصصة لحاملي بطاقات فيزا بنك دبي التجاري. نتطلع أيضًا إلى تقديم قيمة لتجار التجزئة المحليين والمساهمة في جهود حكومة الإمارات العربية المتحدة لتنمية الاقتصاد الرقمي “.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة بنک دبی التجاری مع فیزا من خلال فیزا فی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتنفيذ حلول مرورية في دبي بـ 6 مليارات
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة»، توقيع اتفاقية مساهمة وتنفيذ حلول مرورية بقيمة 6 مليارات درهم، بين هيئة الطرق والمواصلات، ودبي القابضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في إمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف المناطق.
تُسهِم الاتفاقية في تعزيز منظومة البنية التحتية والارتقاء بها ضمن أبرز المشاريع التطويرية الرئيسية والمجتمعات المخططة بشكلٍ متكامل في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك جزر دبي، ومثلث قرية جميرا، وبالم جيت واي، والفرجان، وجميرا بارك، وأرجان، وماجان، وليوان (المرحلة الأولى)، وند الحمر، وفيلانوفا، وسيرينا، وتشمل الاتفاقية تنفيذ جسور وطرق لتعزيز المداخل والمخارج المؤدية لخمس مناطق تطويرية للمجموعة، هي قرية جميرا الدائرية، ومدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، ونخلة جميرا، والمدينة العالمية (المرحلة الثالثة).
وحضر توقيع الاتفاقية محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وعدد من مسؤولي الجانبين.
ووقع الاتفاقية عن الهيئة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن دبي القابضة، أميت كوشال، الرئيس التنفيذي.
ووفقاً للاتفاقية، ستوفّر أربعة مداخل ومخارج إضافية لقرية جميرا الدائرية، تشمل تنفيذ تقاطعات مجسرة، تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة 100%، وخفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية في المنطقة بنسبة 70%، وتعزيز السلامة المرورية على التقاطعات وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية. كما تشمل الاتفاقية تنفيذ جسور إضافية لحركة الدخول والخروج من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمدينة دبي للإنتاج، تسهم في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية 50%. ووفقاً للاتفاقية تنفّذ تحسينات سطحية على التقاطعات عند مدخل منطقة الخليج التجاري من شارع الشيخ زايد، وجسر مشاة لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع الخيل الأول، وتحسينات سطحية على الطرق الداخلية في منطقة الأبراج. وتسهم هذه الأعمال في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 30%.
وتشمل الاتفاقية أيضاً، تنفيذ مسارات إضافية للتسارع والتباطؤ في شارع نخلة جميرا، تغطي ستة مواقع لتحسين الحركة المرورية، كما سينفّذ جسران للمشاة بدلاً من المعابر السطحية، لتعزيز انسيابية الحركة والحفاظ على سلامة الأفراد وخفض زمن التنقل داخل نخلة جميرا بنسبة 40%.
وتشمل الاتفاقية توسعة مدخل المدينة العالمية (المرحلة الثالثة) من شارع المنامة، بإضافة مسار جديد، وتوسعة الطرق الداخلية، وتطوير التقاطعات السطحية لتصبح محكومة بإشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية. وتسهم هذه التحسينات في خفض زمن الرحلة من 15 دقيقة إلى خمس دقائق.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات رؤيتنا المشتركة والتي تتمثّل في تطوير إمارة دبي وترسيخ مكانتها مدينةً لا تقتصر على الابتكار والتقدم التكنولوجي، بل تتميز بسهولة الحركة المرورية وانسيابية التنقل. وعن طريق مثل هذه المشاريع، تواصل دبي القابضة التزامها الراسخ بتطوير مجتمعات متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، وإنشاء بنية تحتية متطورة تعزز الاتصال، وتسهّل التنقل والحركة المرورية، وترتقي بجودة حياة المجتمع. وبهذا التعاون الوثيق، نعزز معاً مكانة دبي وجهةً عالميةً متميزة للمدن المستقبلية ومرجعاً في التطوير الحضري».
وعبر مطر الطاير، عن سروره بتوقيع الاتفاقية، وقال: «هذه الاتفاقية تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق الداخلية ومداخل المناطق ومخارجها، بما يسهم في انسيابية الحركة المرورية وخفض زمن الرحلة، وتسهيل وصول السكان والزوار للمناطق التطويرية الخمس، وتعزيز مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق».
وأكد حرص الهيئة على تعزيز علاقات الشراكة مع المطورين العقاريين، لضمان استيعاب البنية التحتية لشبكة الطرق في المناطق التطويرية، مع الأحجام المرورية الناتجة عنها، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، مشيراً إلى أن المشاريع التي سيتم تنفيذها بموجب الاتفاقية تسهم في تقليل زمن الرحلة ورفع الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج، بنسبة تراوح بين 30% إلى 70%. وقال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «هذه الشراكة تعكس الالتزام الراسخ بدعم هيئة الطرق والمواصلات ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية والتنقل عبر أرجاء الإمارة، لاسيما في عدد من أكثر وجهات دبي حيويةً ونشاطاً.
ودبي القابضة تلتزم بتقديم مشاريع تطويرية متكاملة، قادرة على استشراف المستقبل وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات وقطاعات الأعمال».