مقتل 4 وفقدان 51 شخصاً إثر غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
لقي 4 أشخاص حتفهم واعتبر 51 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل محافظة صفاقس التونسية (وسط شرق)، على ما أفاد متحدث قضائي اليوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي إن "المركب كان يقل 57 مهاجراً وتم إنقاذ شخصين، فيما لايزال 51 آخرون في عداد المفقودين، وتم انتشال 4 جثث أمس الأحد".
ويحمل كل المهاجرين جنسيات دول تقع في إفريقيا جنوب الصحراء، وانطلقوا من صفاقس باتجاه السواحل الأوروبية، وأضاف المصمودي أن "عمليات البحث متواصلة للتأكد من عدم حصول حوادث غرق أخرى إثر انتشال جثث نهاية الأسبوع الماضي".
Four dead, 51 missing after migrant ship sinks off Tunisian coast https://t.co/yXuz1CBwyF pic.twitter.com/ZpUaYaPYOD
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) August 7, 2023وانتشل خفر السواحل التونسيون 12 جثة قبالة جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس، أمس الأحد، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجثث تابعة لحادث الغرق المذكور أو غيره على ما أشار المصمودي.
وفقد أكثر من 30 شخصاً إثر غرق قاربين ينقلان مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا، وفق شهادات أدلى بها ناجون، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الأحد، ويرجح أن القاربين المتهالكين أبحرا من صفاقس الخميس الماضي.
ومنذ مطلع العام وحتى 20 يوليو(تموز) الماضي، تم العثور على 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة الساحل التونسي، معظمهم من مواطني دول جنوب الصحراء. وخلال الفترة نفسها، تم إنقاذ واعتراض 34290 مهاجراً.
وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 90 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا، التي تبعد أقرب سواحلها 150 كيلومتراً من تونس، منذ مطلع العام الحالي، وأوضحت أن غالبية المهاجرين أبحروا من تونس، والباقين أبحروا من ليبيا.
#تونس تعثر على جثث مهاجرين على شاطئ بصفاقس https://t.co/g8Svkc4336
— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2023وتعد منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم مع تسجيل أكثر من 20 ألف وفاة فيها منذ عام 2014، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وتسارعت وتيرة إبحار مواطني جنوب الصحراء في مارس (أذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، بعد خطاب ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيّد في 21 فبراير(شباط) الماضي، ندد فيه بوصول "جحافل من المهاجرين"، في إطار "مخطط إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية" لتونس.
ومطلع يوليو (تموز) الماضي، طُرد المئات من المهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء من صفاقس، بعد اشتباكات مع السكان ما تسبب في وفاة تونسي.. وفي الأيام التالية، نقلت الشرطة التونسية نحو ألفي مهاجر على الأقل وفقاً لمنظمات، إلى الحدود مع ليبيا والجزائر وتركوا في الصحراء والمناطق المعزولة.
وبحسب إحصائية لوكالة فرانس برس، استناداً إلى منظمات، لقي 25 شخصاً على الأقل حتفهم في الصحراء التونسية - الليبية منذ بداية يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس الهجرة من تونس جنوب الصحراء
إقرأ أيضاً:
دعوات لحماية المدنيين في اليمن بعد مقتل مهاجرين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين في اليمن، وذلك بعد الهجوم المأساوي الذي أسفر عن مقتل 68 مهاجراً أفريقياً في غارات استهدفت مركزاً لإيواء المهاجرين بمحافظة صعدة.
وأعربت اللجنة في بيان رسمي عن صدمتها تجاه هذا الهجوم المميت، مشيرةً إلى العدد الكبير من الضحايا، بينهم العديد من المهاجرين الذين كانوا في مركز الاحتجاز.
وذكرت اللجنة أن فرقها، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدأت في تقديم المساعدات العاجلة منذ الصباح الباكر لتلبية الاحتياجات الطارئة للمتضررين.
وقالت كريستين سيبولا، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، إن ما حدث يمثل صدمة كبيرة، مؤكدةً على عدم قابلية قبول احتجاز الأشخاص في ظروف غير إنسانية وأن يكونوا عرضة للنيران. وأضافت أن هذا الحادث يبرز تزايد خطر التعرض للموت والإصابات الخطيرة بين المدنيين في اليمن.
كما أفادت سيبولا بأن جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، قامت بإجلاء الجرحى وتوفير الرعاية اللازمة للقتلى، في حين قدمت اللجنة الإمدادات الطبية للمستشفيات القريبة التي تستقبل المصابين.
وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بزيارات منتظمة للمعتقلين في المركز خلال السنوات الماضية، في إطار جهودها لضمان المعاملة الإنسانية وظروف الاحتجاز.
وفي ختام البيان، جددت اللجنة دعوتها لجميع الأطراف المعنية إلى احترام وحماية المدنيين، بما في ذلك المحرومين من حريتهم، وفقاً للقانون الإنساني الدولي، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.