أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان “صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي”، تُسلط الضوء على الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا المُبتكرة في إحداث ثورة في مختلف مجالات الإبداع ومحتوى الوسائط المتعددة.

وتُقدم الدراسة نظرة شاملة عن مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطبيقاته المتنوعة في مجالات النصوص والصوت والصور والفيديو.

وتُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمتلك القدرة على إنشاء محتوى نصي جديد بالكامل، مثل المقالات الإخبارية، والمنشورات التسويقية، وحتى القصائد النصية، وتأليف الموسيقى، وتصميم المؤثرات الصوتية، وإنشاء التعليقات الصوتية بلغات ونغمات مختلفة، وإنشاء صور عالية الدقة يصعب تمييزها عن الصور الواقعية، إضافة إلى تصميم اللوحات والرسوم التوضيحية، إضافة الى إنشاء مقاطع فيديو قصيرة بناءً على أوصاف نصية أو مقاطع فيديو موجودة.

كما يمكنه إنشاء رسوم متحركة بأسلوب تقليدي ثنائي الأبعاد أو رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد معقدة.. فيما تُشير الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من إمكانياته الهائلة، يواجه بعض التحديات، مثل التحيز وقلة الشفافية والاعتماد على البيانات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

“خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي

أبوظبي-الوطن:

 

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية باعتبارها من المدخلات الأساسية في تحسين جودة التعليم وتحفيز الطالب على الإبداع والتفاعل مع المادة الدراسية بطرق مبتكرة.

جاء ذلك خلال ورشة التميز التفاعلية التطبيقية التي نظمتها جائزة خليفة التربوية في مقرها بأبوظبي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بعنوان “التدريس المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي” التي قدمها الدكتور عمر الحسين أستاذ مساعد بكلية علوم الحاسب الآلي بجامعة خليفة بحضور عدد من المشاركين من الميدان التعليمي.

وأكدت أمل العفيفي الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على رسالة المعلم ودوره في المجتمع كبانٍ للأجيال إذ يترجم الاحتفاء بهذا اليوم ما يحظى به المعلم من قيادتنا الرشيدة من رعاية واهتمام وتمكين لرسالته ودوره في المجتمع باعتباره أحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها نهضة المجتمع وتقدمه وازدهاره.

وأشارت إلى أن الجائزة ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وحتى اليوم وهي تحمل رسالة مفادها تميز منظومة التعليم بعناصرها كافة وقد شكلت المجالات المطروحة في الجائزة والمرتبطة بالمعلم إحدى الركائز الأساسية في رسالة الجائزة ودورها في تحفيز المعلمين والمعلمات على الإبداع والابتكار كل في مجال وتخصصه ونجحت الجائزة طوال هذه المسيرة في اكتشاف المواهب الإبداعية للمعلمين والمعلمات في تخصصات تخدم الميدان التعليمي بكافة مراحله ومستوياته الدراسية.

من جانبه قال الدكتور عمر الحسين إن الورشة تناولت تطور الذكاء الاصطناعي منذ نشأته وحتى عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي وركزت على التطبيقات المختلفة وكيفية الاستفادة منها في التعليم المبدع في ظل الثورة التكنولوجية الراهنة، كما تطرقت إلى المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والتعلم العميق وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على توليد محتويات إبداعية متنوعة.

وأوضح أن تمكين المعلمين من تحسين جودة التعليم عبر توظيف الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز إبداع الطلاب وتفاعلهم مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة وغير تقليدية حيث طرحت الورشة تطبيقات متنوعة في التعليم مثل تخصيص المحتوى والتعليم المتمايز من خلال البودكاست استخدام أدوات التلخيص لتحسين كفاءة استخدام المحتوى التعليمي المرئي، وتوليد صور من أوامر أو رسمات بدائية، وغيرها.


مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تسلط الضوء على تأثير برامج القيادة على الشابات في الجامعات الأردنية أختارت من مشروع رؤى مستقبل القياديات نموذجًا
  • مصر للمعلوماتية تنظم ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • عبد الله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في المحتوى الإعلامي
  • “خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي
  • «إكسترا نيوز» تسلط الضوء على التجارب الدولية في التحول إلى الدعم النقدي المشروط
  • تريندز وأكاديمية دبي للإعلام يتعاونان في مجالات التدريب والتطوير المستدام
  • «خليفة التربوية»: الذكاء الاصطناعي طريق التعليم نحو الإبداع والريادة والابتكار
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع “دي إن إي جي” العالمية
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع دي إن إي جي
  • “تريندز” وأكاديمية دبي للإعلام يتعاونان في مجالات التدريب والتطوير المستدام