الأسبوع:
2025-03-16@21:29:44 GMT

«حياة كريمة» تُسلم 211 مشروعاً في أشمون بالمنوفية

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

«حياة كريمة» تُسلم 211 مشروعاً في أشمون بالمنوفية

أكد المحاسب خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، على السير بخطوات ثابتة فى مبادرة حياة كريمة، وتم تسليم عدد كبير من المشروعات، وجار العمل على الانتهاء من عدد آخر من المشروعات.

وأضاف النمر، أنه تم تسليم عدد كبير من المشروعات خلال الفترة الأخيرة وصلت إلى 211 مشروعا من إجمالى 375 مشروعا، وجار العمل على تسليم 71 مشروعا والعمل ب 93 مشروعا.

وفيما يخص ملف الصرف الصحي، أوضح النمر أنه تم تسليم 14 مشروع بالصرف الصحي وفق خطة الانحدار وبقى 6 مشروعات، علاوة على أنه تم تسليم 34 مشروعا بمياه الشرب، بالإضافة إلى تسليم 43 مشروعا بالباب والرياضة.

وتابع النمر أنه تم تسليم 7 وحدات إسعاف مجهزة، و16 مركز ووحدة صحية، و32 بئر ارتوازي بخطط مياه الشرب، و12 مشروعات بالكهرباء، و10كبارى للرى، كما تم تسليم 14 مشروعا بالزراعة، و8 مشروعات بالتضامن الاجتماعي.

وأكد النمر أنه جار العمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من كافة المشروعات للوصول إلى أفضل خدمة للمواطنين وفق خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول إلى كل شبر من الريف المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مبادرة مشروعات حياة كريمة محافظة المنوفية المنوفية مشروعات حياة كريمة أشمون

إقرأ أيضاً:

بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..

 

كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.

لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.

 

البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.

 التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.

 

عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.

يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.

رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.

يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".

يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".

وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".

وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.

يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".

 

ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه. 

لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها. 

مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات. 

 

مقالات مشابهة

  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية
  • السوداني يطلق العمل بـ14 مشروعا في سنجار ويؤكد على هذا الشيء
  • إطلاق (14) مشروعا خدميا في قضاء سنجار وسهل نينوى
  • عبر دائرة تلفزيونية.. السوداني يطلق العمل بـ 14 مشروعاً في سنجار وسهل نينوى
  • السوداني يطلق عبر دائرة تلفزيونية العمل التنفيذي بـ 14 مشروعاً في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • إصابة شاب بحالة تسمم تناول مبيد حشري بطريق الخطأ في المنوفية
  • بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..