تيك توك تجمع توأما تفرّقا قبل 19 عاما.. واحدة من ضحايا مافيات بيع الأطفال
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ساهم تطبيق "تيك توك" بصورة مباشرة بلقاء مثير بين فتاتين تبين لاحقا أنهما شقيقتان، وأنهما ضحية مافيات الأطفال في جورجيا.
وفي التفاصيل فقد عثرت الطالبة الجورجية إيلين ديسادزي خلال تصفحها تطبيق "تيك توك" عام 2022 على ملف تعريف فتاة تشبهها بشكل لا يصدق تدعى آنا بانشوليدزي.
وبعد أشهر من الدردشة، علمت كل من الفتاتين أنهما جرى تبنيهما وقررتا العام الماضي إجراء اختبار الحمض النووي لتحدث المفاجأة ويتبين أنهما توأم متطابق.
قصة إيلين وآنا هي واحدة من عشرات الآلاف من الحوادث التي تم فيها بيع أطفال جورجيين استمرت عقودا من الزمن، وفق الصحفية الجورجية تامونا موسيريدزي وهي واحدة من ضحايا هذا الواقع المؤلم.
واكتشف صحفيون أن عمليات التبني غير القانونية حدثت على مدى أكثر من 50 عاما، وتم تنسيقها من قبل شبكة من مستشفيات الولادة والحضانات ووكالات التبني، التي تواطأت في أخذ الأطفال من ذويهم، وتزوير سجلات الميلاد، وتسليمهم لعائلات جديدة مقابل المال.
قالت آنا، وهي طالبة تدرس اللغة الإنجليزية في الجامعة لوكالة "فرانس برس": "لقد كانت طفولتي سعيدة ولكن الآن أصبح ماضي بأكمله بمثابة خداع".
وأضافت: "لقد واجهت صعوبة في استيعاب المعلومات، وقبول الواقع الجديد، فالأشخاص الذين قاموا بتربيتي لمدة 18 عاما ليسوا والدي. لكنني لا أشعر بأي غضب على الإطلاق، فقط أشعر بالامتنان الشديد للأشخاص الذين ربوني، والفرح بالعثور على لحمي ودمي".
من جهتها، قالت إيلين التي تدرس علم النفس: "أصبحنا صديقتين دون أن نشك في أننا قد نكون أختين، لكننا شعرنا بوجود رابط خاص بيننا".
وتم ترتيب اختبار إيلين وآنا بمساعدة الصحفية الجورجية تامونا موسيريدزي، التي تدير مجموعة على "فيسبوك" مخصصة لإعادة الأطفال المسروقين من والديهم.
ويبلغ عدد أعضاء المجموعة أكثر من 200 ألف عضو، بما في ذلك الأمهات اللاتي أخبرهن موظفو المستشفى أن أطفالهن ماتوا بعد وقت قصير من ولادتهم، ثم اكتشفوا بعد سنوات أنهم ربما ما زالوا على قيد الحياة.
وأسست موسيريدزي المجموعة في عام 2021، في محاولة للعثور على عائلتها بعد أن علمت أنها متبناة. وسرعان ما اكتشفت عملية بيع الأطفال بالجملة.
وقالت موسيريدزي: "تم إخبار الأمهات بأن أطفالهن ماتوا بعد وقت قصير من الولادة وتم دفنهم في مقبرة المستشفى. في الواقع، لم تكن المستشفيات تحتوي على مقابر، وكان يتم نقل الأطفال سرا وبيعهم لآبائهم بالتبني".
في كثير من الأحيان، لم يكن الآباء الجدد على علم بأن التبني غير قانوني، وكانوا يخبرون قصصا ملفقة.
وأضافت موسيريدزي لوكالة "فرانس برس" أن "بعض الأشخاص اختاروا عمدا التحايل على القانون وشراء طفل"، لتجنب قوائم الانتظار التي قد تستمر لعقود من الزمن.
وتقول إنها تمتلك أدلة على أن ما لا يقل عن 120 ألف طفل "سرقوا وبيعوا" بين عامي 1950 و2006، عندما أدت إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر التي اتخذها الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي في نهاية المطاف إلى إلغاء هذه الخطة.
وفي جورجيا، يدفع الآباء الجدد ما يعادل راتب عدة أشهر من العمل لترتيب عملية التبني، بينما يتم بيع الأطفال الذين يتم تهريبهم إلى الخارج مقابل ما يصل إلى 30 ألف دولار، بحسب ما ذكرته موسيريدزي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تيك توك الأطفال التبني الاتجار بالبشر أطفال اتجار بالبشر تبني تيك توك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يُشارك في فعاليات ملتقى «المرأة القنائية بين الواقع والمأمول»
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات ملتقى تحت عنوان "المرأة القنائية بين الواقع والمأمول"، والذى نظمه فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، في إطار دعم جهود المحافظة لتحقيق تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات الحيوية.
بدأت الفاعليات بعرض تقديمي للدكتورة هدي السعدي، عن دور المجلس القومي للمرأة بقنا، والخدمات المقدمه لأبناء المحافظة، ثم عرض ورقتي عمل بعنوان " أرقام ومؤشرات" قدمتها الدكتورة مني الشحات، و"صورة المرأة القنائية في وسائل الإعلام المصرية" قدمها الدكتور أحمد سعد جريو.
و أوضح أيمن البدوي، دور جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا في تقديم الخدمات وتمكين المرأه القنائية، اقتصاديًا واجتماعيًا، وكذا الأنشطة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع القنائي.
وقال محافظ قنا، خلال كلمته: أن المرأة القنائية تلعب دورًا محوريًا في التنمية المجتمعية والاقتصادية، وأن المحافظة تسعى جاهدة إلى توفير الفرص والإمكانات لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في جميع مجالات الحياة، مشيرًا إلى أهمية دعم النساء في المناطق الريفية وتوفير فرص التدريب المهني والتمكين الاقتصادي لهن، بهدف تحسين ظروفهن المعيشية وتعزيز دورهن من خلال الاهتمام بالدور الثقافي والتوعوي للسيدات بكيفية الاستثمار السليم في الوقت، وترشيد الطاقة، و الحفاظ علي المياه، وتنظيم الأسرة، والاهتمام بالتعليم.
تضمن الملتقى جلسات حوارية متعددة تناولت التحديات التي تواجهها المرأة في محافظة قنا، إلى جانب مناقشة المبادرات والمشاريع التي يمكن تنفيذها لدعم المرأة على كافة المستويات، وعلي هامش الملتقي قدم أيمن البدوي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية درع لمحافظ قنا، تقديرًا لجهوده في المشاركة المجتمعية، كما قدم دروع لكلا من مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي، تقديرًا لجهودهم في المشاركة المجتمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة هدي السعدى مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، ومجدي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وأيمن البدوي رئيس جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية، والدكتورة مني الشحات الاستاذ بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي، والدكتور أحمد سعد جريو استشاري الإعلام والتوعيه وعضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بقنا.