قد يؤدي للعمى.. قِصَر النظر يهدد نصف سكان العالم بسبب الأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
يشير بحث جديد إلى أن قصر النظر، الذي قد يؤدي إلى العمى، يهدد نصف سكان العالم بحلول عام 2050. وهذا يعزى بشكل رئيسي إلى التغييرات في أنماط الحياة والتعرض المفرط للشاشات الإلكترونية.
في بداية القرن الحادي والعشرين، كان هناك 1.4 مليار شخص يعانون من قصر النظر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 4.
وعلى الرغم من وجود اختلافات جغرافية، ففي شرق إفريقيا سيكون انتشار قصر النظر أقل من 23% بحلول منتصف القرن؛ بينما في البلدان ذات الدخل المرتفع في آسيا والمحيط الهادئ، فمن المتوقع أن يعاني اثنان من كل ثلاثة أشخاص من هذه الحالة.
وتعزى الزيادة الكبيرة في حالات قصر النظر إلى عدة عوامل، منها: التعرض المفرط للشاشات، ونقص التعرض للضوء الطبيعي، والتغييرات في أنماط الحياة كالتعليم والعمل، التي تتطلب المزيد من التركيز على المسافات القريبة.
ووفقًا للباحث ميغيل أنخيل سانشيز تينا من جامعة كومبلوتنسي بمدريد؛ فإن هذه مشكلة صحية عامة خطيرة؛ حيث يعاني حوالى 80% من الطلاب في بعض البلدان مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة من قصر النظر؛ بما في ذلك 10% إلى 20% يعانون من قصر النظر الشديد؛ مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض قد تؤدي إلى العمى.
وأظهرت الأبحاث الحديثة التي أجريت في إسبانيا أن انتشار قصر النظر لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وسبع سنوات يبلغ 19%، ولكن بحلول عام 2030، سيصل إلى 30%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأجهزة الإلكترونية قصر النظر
إقرأ أيضاً:
المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.