فاز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا بحصوله على 182 مقعدا، حسبما ذكرت صحيفة لوموند نقلا عن إحصاء أجرته وزارة الداخلية.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، يأتي ائتلاف "التجمع" الرئاسي في المرتبة الثانية بحصوله على 168 مقعدا، في حين يحتل حزب التجمع الوطني اليميني المرتبة الثالثة بحصوله على 143 مقعدا.

وبحسب الصحيفة فإن البرلمان الجديد سيضم أيضا الجمهوريين المحافظين الذين حصلوا على 45 مقعدا، وبالإضافة إلى ذلك، ستضم الجمعية الوطنية الجديدة 39 ممثلا عن مختلف الجمعيات اليمينية واليسارية الأصغر حجما.

ولم تتمكن أي من القوتين السياسيتين الرئيسيتين من الحصول على الأغلبية المطلقة من المقاعد، الأمر الذي يعقد مهمة تشكيل حكومة جديدة.

فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أنه سيستقيل اليوم الاثنين الموافق 8 يوليو.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في التاسع من يونيو، بعد خسارة الائتلاف الرئاسي لانتخابات البرلمان الأوروبي، وجرت الجولة الأولى من الانتخابات في الثلاثين من يونيو، بينما جرت الجولة الثانية في السابع من يوليو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات البرلمانية الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتخابات برلمانية مبكرة

إقرأ أيضاً:

تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد

خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.

ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.

ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".

وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".


وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".


وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".

يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.

بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".

واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".


وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".

وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • تونس.. السباق الرئاسي ينطلق اليوم
  • "الشعبية": تحيي أبطال المقاومة العراقية على عملياتهم النوعية ضد الاحتلال
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • الجبهة الشعبية: العدوان على اليمن لن يثنيه عن دعم وإسناد فلسطين ولبنان
  • تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد
  • الدهلكي يطالب بإدراج قانون مفوضية الانتخابات ضمن جدول أعمال البرلمان
  • العياشي الزمال أو المترشح الرئاسي المُشكل
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • "الشعبية": مجزرة طولكرم تستدعي انتفاضة وطنية شاملة
  • حبس متهم تسبب في مصرع شابين بالقاهرة الجديدة