بـ 182 مقعد.. الجبهة الشعبية الجديدة تفوز بالانتخابات البرلمانية في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فاز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا بحصوله على 182 مقعدا، حسبما ذكرت صحيفة لوموند نقلا عن إحصاء أجرته وزارة الداخلية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، يأتي ائتلاف "التجمع" الرئاسي في المرتبة الثانية بحصوله على 168 مقعدا، في حين يحتل حزب التجمع الوطني اليميني المرتبة الثالثة بحصوله على 143 مقعدا.
وبحسب الصحيفة فإن البرلمان الجديد سيضم أيضا الجمهوريين المحافظين الذين حصلوا على 45 مقعدا، وبالإضافة إلى ذلك، ستضم الجمعية الوطنية الجديدة 39 ممثلا عن مختلف الجمعيات اليمينية واليسارية الأصغر حجما.
ولم تتمكن أي من القوتين السياسيتين الرئيسيتين من الحصول على الأغلبية المطلقة من المقاعد، الأمر الذي يعقد مهمة تشكيل حكومة جديدة.
فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أنه سيستقيل اليوم الاثنين الموافق 8 يوليو.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في التاسع من يونيو، بعد خسارة الائتلاف الرئاسي لانتخابات البرلمان الأوروبي، وجرت الجولة الأولى من الانتخابات في الثلاثين من يونيو، بينما جرت الجولة الثانية في السابع من يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات البرلمانية الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتخابات برلمانية مبكرة
إقرأ أيضاً:
معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمانأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.
الرئاسة أولاً لتوحيد السلطاتوفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.
رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعيةوأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.
تمسك البرلمان بموقفهوأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.