بالفيديو .. أعمال شغب في باريس والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سرايا - اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في ساحة الجمهورية وسط باريس وسط احتفالات بعد أن توقعت استطلاعات الرأي فوز كتلة الجبهة الشعبية الجديدة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأظهرت اللقطات المتظاهرين وهم يطلقون الألعاب النارية ويقومون بإحراق الدراجات الهوائية قبل أن تتدخل شرطة مكافحة الشغب لتفريقهم.
وتجمع آلاف الناخبين الفرنسيين في ساحة الجمهورية، وهم يهتفون "الجميع يكرهون الفاشية" ويحملون لافتة كبيرة كتب عليها "فرنسا نسيج الهجرة" وذلك بعد إعلان نتائج التصويت الأولية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، التي تفيد بأن ائتلاف الأحزاب اليسارية، الجبهة الشعبية الجديدة، يتصدر الانتخابات في فرنسا، حيث حصل على ما بين 175 إلى 205 مقاعد في البرلمان، ويحتل ائتلاف "معا" بزعامة إيمانويل ماكرون المركز الثاني مؤقتا، حيث حصل على ما بين 150 و175 مقعدا في البرلمان.
بالفيديو .. أعمال شغب في باريس والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين #سرايا #باريس #عاجل https://t.co/dMmTWBVIhC pic.twitter.com/nZGFYNHRec
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 8, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باريس: تدخل أميركا غير مقبول في سياسات الإدماج بالشركات الفرنسية
نددت وزارة التجارة الخارجية في فرنسا بـ"تدخل أميركي" اعتبرته "غير مقبول"، بعدما أرسلت السفارة الأميركية في باريس رسالة إلى شركات فرنسية عدة تسألها ما إذا كانت تعتمد برامج داخلية لمكافحة التمييز.
وقالت الوزارة في بيان إن "التدخل الأميركي في سياسات الإدماج في الشركات الفرنسية، مثل التهديد بفرض رسوم جمركية غير مبررة، أمر غير مقبول".
وأكدت الوزارة أن "فرنسا وأوروبا ستدافعان عن أعمالهما ومستهلكيهما ولكن أيضا عن قيمهما".
تلقت عدة شركات فرنسية رسالة من السفارة الأميركية تسأل فيها عن وجود برامج داخلية لمكافحة التمييز، ما قد يمنعها من العمل مع الحكومة الأميركية.
القرار 14173وأبلغت الرسالة هذه الشركات بأن "القرار 14173" الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول يوم من ولايته الجديدة في البيت الأبيض والهادف إلى إنهاء البرامج المعززة لتكافؤ الفرص داخل الحكومة الفدرالية، "ينطبق أيضا بشكل إلزامي على كل الموردين ومقدمي الخدمات إلى الحكومة الأميركية"، بحسب ما أظهرت وثيقة كشفت عنها صحيفة "لو فيغارو" اليومية الفرنسية اول أمس الجمعة.
وستكون الشركات المتعاقدة تجاريا مع الحكومة الأميركية ملزمة بالتخلي عن سياسات التمييز الإيجابي التي قد تكون اعتمدتها.
إعلانوقال مقربون من وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد الجمعة إن "هذه الممارسة تعكس قيم الحكومة الأميركية الجديدة".
وأضافوا في رد أرسلوه إلى الصحافة: "إنها ليست" قيمنا، موضحين أن "الوزير سيذكّر نظراءه في الحكومة الأميركية بذلك".