استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أديسا جيسو، القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة، اليوم الاثنين، لبحث سبل التعاون في المجالين الدعوي والعلمي.

العلاقات بين مصر و بوركينا فاسو

وأوضح وكيل الأزهر أن الأزهر لديه 620 طالبا وطالبة من دولة بوركينا فاسو يتنوعون ما بين التعليم الجامعي و قبل الجامعي فضلا عن الدراسات العليا، بالإضافة إلى 25 منحة من الأزهر سنويا، وهو ما يؤكد على التعاون الكبير المشترك بين الأزهر وبوركينا فاسو.

وكيل الأزهر يستقبل القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسوالأزهر الشريف

وأكد وكيل الأزهر، أن الأزهر الشريف يعمل من خلال منهج وسطي مستنير يتصدى لكل الأفكار المتطرفة وقد نجح في ذلك من خلال تفنيد الأفكار المتطرفة والرد عليها، وتصحيح المفاهيم وتقديم الحلول للقضايا المعاصرة ومواجهة المشكلات بما يحقق آمال الأمة ويرفع عنها آلامها، كما رسخت مناهج الأزهر على مدار التاريخ قيم المواطنة، مؤكدا على أن أساس التعامل بين البشر هو الإخاء الإنساني والتعايش المشترك والحوار البناء والهادف.

جهود أكاديمية الأزهر العالمية

وأشار وكيل الأزهر إلى جهود أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مبينا أنها تقوم بجهود كبيرة في تدريب الأئمة والوعاظ داخل مصر وخارجها، حيث تقوم بتزويدهم بكل ما هو جديد في مجال الدعوة، فضلا عن تدريبهم على التصدي للفكر المتطرف من خلال برامج متخصصة، لمدة شهرين.

وكيل الأزهر يستقبل القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسوالقائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة

وأعربت أديسا جيسو، القائمة بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة، عن شكرها للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعمه للطلاب البوركينيين، والجهود المبذولة للتصدي للجماعات المتطرفة والتي تعتنق الأفكار المتشددة وهو ما عانى منه الكثير من دول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود كان لها أثر كبير في فضح هذه الجماعات وتفنيد أفكارهم كمافوتت الفرصة على استقطاب كثير من الشباب للانضمام لهذه الجماعات، وهذا ما يجعل الأزهر دائما محل ثقة وتقدير، كما يعد أهم مؤسسة دينية في العالم.

اقرأ أيضاًمستشار شيخ الأزهر يؤكد على دور الأزهر الشريف محليا وإقليميا وعالميا

« بوثائق نادرة » الأزهر الشريف يشارك بالمعرض الدولى للكتاب بمكتبة الإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف وكيل الأزهر الأزهر الشریف وکیل الأزهر

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

 جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". 

وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".

وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

مقالات مشابهة

  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد وطريقة التقديم
  • خاص| خطة الأزهر الشريف للمشاركة في إعادة إعمار غزة
  • عباس شومان عن إمامة الطالب محمد أحمد للمُصلين: «أعلم أنك في الأزهر الشريف»
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • رئيس شباب النواب: الأزهر الشريف مستمر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • في ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. السيسي: ملتزمون بالسلام القائم على العدل
  • «الكوني» يستقبل القائم بأعمال جمهورية العراق
  • وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا