تكنولوجيا جديدة تحول نفايات الطاقة الصناعية إلى حرارة ومياه صالحة للشرب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
طور فريق من #العلماء من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) حلا ذكيا جديدا لتنقية #مياه الصرف الصحي وتحويلها لتدفئة المنازل والشركات، وتوفير المياه الصالحة للشرب.
وقال بيان صحفي للجامعة إن هذه #التكنولوجيا يمكن أن تستخدم كميات كبيرة من #الحرارة_الصناعية التي عادة ما يتم إهدارها، بينما تولد أيضا مياه نظيفة.
وتعد الحرارة الصناعية عنصرا رئيسيا في استخدام #الطاقة عالميا، ولكن بمجرد استخدامها في العمليات الصناعية، يتم إطلاق الحرارة المتبقية إلى المحيطات أو مباشرة في الهواء. وتشير التقديرات إلى أنه في النرويج وحدها، يصل هذا إلى 20 تيراواط ساعة من الحرارة المهدرة كل عام.
مقالات ذات صلة “مرصد العوالم الصالحة للحياة” هل يقود ناسا لاكتشاف كوكب مأهول؟ 2024/07/07ويمثل هذا نحو نصف الطلب على الطاقة للأسر في النرويج أو ما يقارب كمية الطاقة التي تنفقها النرويج على تدفئة منازلها. وتساءل كيم كريستيانسن، باحث الدكتوراه في قسم الكيمياء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، عما إذا كانت هناك طريقة أفضل لمعالجة هذه الحرارة التي يتم إهدارها.
وإلى جانب الحرارة، تشكل المياه الناتجة عن العمليات الصناعية مصدر قلق أيضا لأنها ملوثة.
وقال كريستيانسن في بيان: “إذا قمنا بتبخير هذه المياه غير النقية من خلال مسام صغيرة في غشاء طارد للماء، فإن الماء المكثف الذي يخرج على الجانب الآخر يكون صالحا للشرب”.
وهذه الطريقة مناسبة للشوائب الصلبة التي لا تتبخر مع الماء ويمكن أن تساعد حتى في عمليات مثل تحلية مياه البحر.
ويقترح العلماء استخدام النفايات الحرارية الصناعية لتنفيذ هذه العملية، والتي يمكن أن تولد مياها أنظف على الجانب الآخر من الغشاء.
وأمضى كريستيانسن السنوات العديدة الماضية في دراسة التأثيرات المعقدة لاختلاف درجات الحرارة عندما يتم ضخ الماء عبر أحد جانبي الغشاء وعندما يبرد على الجانب الآخر. وقد وضع نظريات للتنبؤ بالتأثير على الغشاء ومن ثم التحقق منه في المختبر.
وقد لا يمثل الوصول إلى المياه النقية مشكلة في النرويج، لكن التكنولوجيا يمكن أن تساعد البلدان الصناعية الأخرى على مواجهة تحديات إمدادات المياه في جميع أنحاء العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء مياه التكنولوجيا الحرارة الصناعية الطاقة
إقرأ أيضاً:
الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تسجل "صفر نفايات غذائية"
ضمن جهود دولة الإمارات لترسيخ الاقتصاد الدائري، وتشجيع الممارسات المسؤولة في استهلاك الموارد، عقدت الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024 في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات بأبوظبي بلا نفايات غذائية، وذلك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نِعمة".
وتجسد هذه الخطوة، سعي الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، إلى وضع معايير جديد للفعاليات الحكومية من خلال تطبيق إطار عمل "صفر نفايات غذائية إلى مكب النفايات" الذي أطلقته مبادرة "نِعمة"، وهو نهج دائري وشامل لمكافحة هدر الغذاء، وتعزيز الاستهلاك المستدام.
ويعتمد هذا الإطار على مسارين رئيسيين لمعالجة الهدر يتمثلان في إنقاذ فائض الغذاء الذي لم يمس، المتوافق مع معايير السلامة الغذائية، وتوزيعه على المجتمعات المستحقة، لضمان عدم هدر أي غذاء صالح للاستهلاك، وكذلك في تحويل مسار النفايات الغذائية، حيث عملت "نِعمة" مع شركاء محليين لجمع النفايات الغذائية في نهاية كل يوم من أيام الاجتماعات، ليتم تحويلها وإعادة تدويرها لاستخدامها كسماد يُقدَّم للمزارعين في الدولة، بما يعزز الاقتصاد الدائري.
وقبل انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، عملت "نِعمة" بشكل وثيق مع إدارة فندق سانت ريجيس وطاقم العمل والمنظمين لضمان التنفيذ الفعّال لإطار عمل "صفر نفايات غذائية إلى مكب النفايات"، وشمل ذلك تدريب الموظفين على كيفية فصل النفايات الغذائية عن النفايات العامة، والتنسيق مع فرق الضيافة لتفعيل إجراءات التحكم في الحصص لتقليل الهدر.
كما نفذت "نِعمة" عدة استراتيجيات أثناء انعقاد الاجتماعات للتشجيع على ممارسات تحد من هدر الغذاء.
وأكدت مريم المهيري رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة ورئيس لجنة المبادرة الوطنية "نِعمة"، أن "المبادرات المتواصلة التي تشهدها الإمارات لخفض البصمة البيئية وتعزيز الاستهلاك المستدام، تعزز مساعي دولة الإمارات لتحقيق هدفها المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء للنصف بحلول 2030".
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024