محادثات غزة تخفض أسعار النفط بعد 4 أسابيع من الارتفاع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
تراجعت أسعار النفط العالمية، اليوم الاثنين، بعد ارتفاعها لأربعة أسابيع مع تخفيف احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بينما يتم تقييم احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأمريكية بسبب العاصفة المدارية بيريل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 86.42 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتا أو 0.
وتجري حاليا محادثات بشأن خطة أميركية لوقف إطلاق النار بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة، بوساطة قطر ومصر.
وأغلقت عدد من الموانئ الامريكية، استعدادًا للعاصفة الاستوائية بيريل، والتي قد تتحول إلى إعصار من الفئة الثانية بعد وصولها إلى وسط ساحل تكساس وقد يؤدي إغلاق الموانئ إلى توقف مؤقت لصادرات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، وشحنات النفط إلى المصافي، وتسليم وقود السيارات من تلك المصانع، بحسب رويترز.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسواق المنطقة ترتفع بأولى جلسات الأسبوع وبورصة مصر تتراجع
ارتفعت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأحد، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، إلا أن البورصة المصرية خالفت الاتجاه وتراجعت.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، بنحو واحد بالمئة يوم الجمعة لتستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين، إذ عززت الحرب المحتدمة في أوكرانيا علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر السوق السعودي القياسي بنسبة 0.2 بالمئة، بدعم من ارتفاع سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة وتقدم سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.9 بالمئة.
وارتفع سهم أرامكو السعودية 0.4 بالمئة.
ونقلت رويترز يوم الجمعة عن أشخاص مطلعين أن الذراع الرقمية لأرامكو تجري محادثات لشراء حصة أقلية كبيرة في شركة مافينير الأميركية لتصنيع برمجيات الاتصالات.
ورفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى "Aa3" من "A1" يوم الجمعة، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة مستفيدا من صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.4 بالمئة.
وخارج الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 0.8 بالمئة، إذ تراجعت معظم أسهمه، ومنها مجموعة طلعت مصطفى التي خسرت 1.7 بالمئة.
وأبقت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعها يوم الخميس على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير، قائلة إن النشاط الاقتصادي لم يحقق طاقته القصوى وأنها ترى أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم.