اعتبر مصدر إحصائي بارز ان حراك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المستجد جاء على خلفية الأرقام الإنتخابية المتدنية التي وصلته في الآونة الأخيرة.
واشار الى أن باسيل أدرك عن كثب أن أرقامه في الشارع المسيحي لم تتحسن بعد إنتهاء العهد، أي في فترة خصامه مع حزب الله ، كون القوى المسيحية اليمينية إستطاعت أن تحصر الرأي العام الكبير فيها من خلال مواقفها المعارضة الثابتة ، من هنا أعاد باسيل حساباته الإنتخابة ليدرك أنه من دون "حزب الله" وحلفائه لا يصل الى 8 نواب / في الكورة / البترون / جبيل / كسروان / المتن / بيروت الأولى / أما في باقي الأقضية، فلا حواصل له دون حزب الله وحلفائه ، كما أنه بحاجة الى أنصار "تيار المستقبل" في عكار والجولة الأخيرة أظهرت هذا الشيء .
المصدر ختم "أن ديمومة تمثيل "التيار" النيابية هي الأولوية لدى باسيل قبل رئاسة الجمهورية، ومن هذا المنطلق عقد "قرانا سياسيا" مع الرئيس نبيه بري وعاد أدراجه الى حضن "حزب الله" بغض النظر عن الملف الرئاسي، كما أنه يتناغم مع "تيار المستقبل"، وكل هذا التحرك كي لا تكون نتائج إنتخابات 2026 النيابية كارثية عليه ، فكيف إذا أتت مبكرة ؟"
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
التيار في زحلة: ارتفاع علم لبنان فوق المراكز الفلسطينية في شرق البلدة بارقة أمل
اعتبرت هيئة زحلة في "التيار الوطني الحر"، في بيان، ان "ارتفاع العلم اللبناني فوق مراكز المنظمات الفلسطينية في قرى شرق زحلة والبقاع الغربي يشكل بارقة أمل بتثبيت سلطة الدولة، وبذلك يطوي لبنان آخر الصفحات من اتفاق القاهرة السيء الذكر. ونأمل متابعة هذا الملف بمعالجة سلاح المخيمات أيضاً ليكرّس لبنان مسيرة العودة إلى دوره جسراً بين الشرق والغرب والوطن الرسالة لجميع أبنائه".
وختمت: "هنيئًا للبقاع وأبنائه وعلى آمل متابعة مسيرة بناء الدولة لحماية لبنان حيث يكون السلاح الشرعي هو الضامن للبنانيين ولجميع المقيمين على أرضه".