انهيار الكهرباء وحرارة الصيف تجبر سكان عدن على الفرار إلى أرياف تعز
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
عزّزت موجة الحر الشديدة التي تضرب مدينة عدن، هذا العام، من ظاهرة النزوح الداخلي، حيث لجأ العديد من المواطنين، خاصةً ذوي الدخل المحدود، إلى مناطق أكثر اعتدالاً في أرياف مدينة تعز، هرباً من حرارة عدن اللاهبة وانقطاع التيار الكهربائي.
ووفقاً لتقارير إعلامية متعددة، فقد شهدت مدينة التربة، الواقعة على بعد 140 كيلو متراً من عدن، هذا العام، تدفقاً غير مسبوق من النازحين من عدن، بحثاً عن ملجأ من درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 40 درجة مئوية، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يصل إلى 16 ساعة في اليوم.
وتحمّل النازحون، غالبيتهم من النساء والأطفال، تكاليف النزوح التي تراوحت بين 100 و 120 دولاراً للشخص الواحد، مُفضلين مدينة التربة لاعتدال طقسها وانخفاض تكاليف المعيشة فيها.
وتشير بيانات نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة في اليمن خلال الفترة المقبلة، مع توقعات بتجاوزها 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وتُعدّ موجة النزوح هذه مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في عدن والمحافظات الجنوبية، حيث يُعاني ملايين المواطنين في هذه المناطق من انهيار منظومة الكهرباء وانعدام الخدمات الأساسية، الأمر الذي يُضاعف من معاناتهم في ظل موجة الحر الشديدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً: