باحثون صينيون يطورون نظام الدماغ على رقاقة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
طور باحثون صينيون، نظام تفاعل ذكي بين الدماغ والرقاقة، سمي بـ”ميتا بي أو سي”، ويتيح للجهاز العضوي في الدماغ السيطرة بشكل مستقل على الروبوتات للقيام بمهام مثل تجنب العقبات والتتبع والإمساك وأداء وظائف مستوحاة من الحوسبة الشبيهة بالدماغ، وذلك وفق دراسة أجراها بشكل مشترك باحثون من جامعتي تيانجين والجنوب للعلوم والتكنولوجيا، ونشرتها المجلة الدولية “الدماغ”.
ونقلت وكالة أنباء الصين “شينخوا” اليوم، عن الدراسة، أن الدماغ على رقاقة يتكون من جزئين: رقاقة إلكترونية، وأنسجة دماغ مزروعة في المختبر، ويتم إنشاء هذا الجهاز العضوي للدماغ من خلال تكنولوجيا تربية الخلايا الجذعية، ويمتلك بعض الوظائف الذكية للدماغ البيولوجي. ومن خلال تزويدها برقاقة كهربائية، يمكن للعلماء التحكم فيها لإرسال إشارات إلى الخارج وبالتالي تشغيل وظائف محددة.
وقال مينغ دونغ، نائب رئيس جامعة تيانجين، إنه خلافاً عن التكنولوجيات التقليدية التي تستخدم في المقام الأول الدماغ البشري أو الأدمغة البيولوجية الأخرى كموضوعات تجريبية، برز الدماغ على الرقاقة كفرع جديد مهم في مجال واجهات الدماغ والحاسوب، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون للبحث تأثير ثوري على تطوير المجالات العلمية المتطورة مثل الذكاء الهجين والحوسبة الشبيهة بالدماغ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت