لبنان ٢٤:
2024-12-22@23:32:54 GMT
زيارة ايرانية قريبة وإيضاحات اعلامية بشأن الرئيس الجديد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
منذ الاعلان عن فوز الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان، بدأت التحليلات بشأن انتماء الرجل ومواقفه وسياساته الخارجية باعتباره مقربا جدا من الاصلاحيين وتحديدا من الرئيس السابق حسن روحاني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن حال التململ والانزعاج لدى حلفاء ايران في المنطقة وقاعدتهم الشعبية، دفعت الى اتخاذ هؤلاء وعلى رأسهم "حزب الله" قراراً بنشر توضيحات اعلامية غير مباشرة للتأكيد على سياسة الرجل.
وترى المصادر ان التوجه الاعلامي سيركّز في الايام والاسابيع المقبلة على ان الاختلاف في ايران يحصل تحت مظلة الثورة الاسلامية وولاية الفقيه، وذلك في اطار تظهير حقيقة التطورات الحاصلة في ايران.
واشارت مصادر حزبية قيادية الى "ان وصول رئيس جديد الى ايران بعد الانتخابات الاخيرة لن يترافق مع تحولات فعلية في السياسة الخارجية، ولعل علاقة "حزب الله" بوزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف خير دليل على علاقة الحزب بالاصلاحيين".
أضافت "ان سياسة الحزب هي عدم اعطاء اي رأي او تفضيل اي طرف في ايران، لكن الاهم ان ايران بمختلف اطرافها تتعامل مع الحزب وحركات المقاومة في المنطقة بإعتبارها من الثوابت التي لا يمكن تبديلها".
وتشير المصادر "إلى أن فور استقرار الحكم في ايران سيشهد لبنان زيارة لوزير الخارجية الجديد يلتقي فيها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله والمسؤولين اللبنانيين الرسميين، كدليل على استمرار السياسي الخارجية كما هي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی ایران
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"