زيارة ايرانية قريبة وإيضاحات اعلامية بشأن الرئيس الجديد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
منذ الاعلان عن فوز الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان، بدأت التحليلات بشأن انتماء الرجل ومواقفه وسياساته الخارجية باعتباره مقربا جدا من الاصلاحيين وتحديدا من الرئيس السابق حسن روحاني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن حال التململ والانزعاج لدى حلفاء ايران في المنطقة وقاعدتهم الشعبية، دفعت الى اتخاذ هؤلاء وعلى رأسهم "حزب الله" قراراً بنشر توضيحات اعلامية غير مباشرة للتأكيد على سياسة الرجل.
وترى المصادر ان التوجه الاعلامي سيركّز في الايام والاسابيع المقبلة على ان الاختلاف في ايران يحصل تحت مظلة الثورة الاسلامية وولاية الفقيه، وذلك في اطار تظهير حقيقة التطورات الحاصلة في ايران.
واشارت مصادر حزبية قيادية الى "ان وصول رئيس جديد الى ايران بعد الانتخابات الاخيرة لن يترافق مع تحولات فعلية في السياسة الخارجية، ولعل علاقة "حزب الله" بوزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف خير دليل على علاقة الحزب بالاصلاحيين".
أضافت "ان سياسة الحزب هي عدم اعطاء اي رأي او تفضيل اي طرف في ايران، لكن الاهم ان ايران بمختلف اطرافها تتعامل مع الحزب وحركات المقاومة في المنطقة بإعتبارها من الثوابت التي لا يمكن تبديلها".
وتشير المصادر "إلى أن فور استقرار الحكم في ايران سيشهد لبنان زيارة لوزير الخارجية الجديد يلتقي فيها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله والمسؤولين اللبنانيين الرسميين، كدليل على استمرار السياسي الخارجية كما هي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی ایران
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية،السبت، على أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا في هذا التوقيت الحساس.وقال عضو اللجنة مختار الموسوي في تصريح صحفي، إن “الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، مثل التوغل الإسرائيلي في سوريا”.وأضاف، أن “هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين العراق وتركيا في العديد من الملفات الأمنية والاقتصادية”.وأوضح الموسوي أن “من أبرز الملفات التي ستُناقش بين الجانبين، هي تعزيز ضبط الحدود بين البلدين، بما يساهم في سد الثغرات الأمنية”.وشدد على “أهمية ملف المياه، خاصة في ظل الأزمة التي يواجهها العراق في موسم الصيف، والتي قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة الجفاف”، مؤكدا أن “الحكومة العراقية تسعى لضمان حصولها على حصتها العادلة من المياه من تركيا”.الموسوي أشار أيضا إلى أن “الزيارة ستتناول ملفات اقتصادية وتجارية هامة، مثل مشروع طريق التنمية، الذي من المتوقع أن يكون من أولويات المباحثات بين السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.وأختتم الموسوي تصريحه قائلا: “نحن نؤيد هذه الزيارة لما تحمله من أهمية في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة”.الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للعراق والمنطقة بأسرها.وفي ظل تطورات سياسية وأمنية معقدة تشهدها المنطقة، خاصة في سوريا، والتحديات الاقتصادية والبيئية التي يواجهها العراق، تبرز أهمية هذه الزيارة كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات حيوية.من أبرز القضايا التي ستتناولها الزيارة ملف المياه، حيث يعاني العراق من أزمة جفاف تهدد موارده المائية مع قدوم فصل الصيف. أيضا، تُعد المسائل الأمنية ذات أهمية خاصة في الزيارة، حيث يشترك العراق وتركيا في ملفات أمنية مشتركة، تتعلق بضبط الحدود بين البلدين ومكافحة التهديدات الإرهابية.الزيارة التي لا تقتصر على البحث في القضايا الثنائية بين العراق وتركيا فقط، ستشمل أيضا التحديات الإقليمية والدولية، مما يجعلها خطوة مهمة في مواجهة التحولات السياسية والأمنية في المنطقة.