إجتماع تنسيقي لـ اللجنة الخماسية والمعارضة تعلن غدا ورقة عمل لانتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ينشغل لبنان الرسمي بمتابعة مفاوضات الهدنة في غزة، لكون نجاحها يؤدي عمليا الى تراجع المواجهات المستمرة منذ عشرة اشهر على الحدود اللبنانية الجنوبية. وسيستتبع ذلك اجراء مفاوضات تتعلق بوضع ترتيبات تضمن الهدوء والاستقرار لفترة طويلة.
وفي إطار الجهود الديبلوماسية، أفاد مكتب الإعلام للأمم المتحدة في بيروت أن المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت بدأت أمس زيارةٍ لإسرائيل تستغرق ثلاثة أيام، وقد تواصلت منذ تولّي منصبها الشهر الماضي "بشكل مكثّف مع القيادات اللبنانية والأطراف المعنية لبحث سبل وقف التصعيد عبر الخط الأزرق".
وتأتي زيارة المنسقة الأممية إلى إسرائيل تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 قبل نهاية الشهر الحالي.
والمتوقّع أن تُركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وافساح المجال لحلٍّ ديبلوماسيٍّ يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701".
سياسيا، تستعد قوى المعارضة غدا للاعلان من المجلس النيابي عن "ورقة العمل" التي أعدّتها في سياق مبادرة كاملة لانتخاب الرئيس ضمن الأسس الدستورية"، وفق مصدر معني.
وسيلي ذلك قيام وفد نيابي بتسليم نسخة عنها في الرابعة من عصر اليوم نفسه لسفراء "الخماسية": الأميركية ليزا جونسون، والفرنسي هيرفيه ماغرو، والسعودي وليد البخاري، والمصري علاء موسى، والقطري عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، في لقاء في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، على أن تتواصل المعارضة لاحقاً مع الكتل النيابية للوقوف على رأيها حيال مبادرتها الرئاسية.
وتفيد المعلومات من مصادر مطلعة على جو "الخماسية" تكشف ستعاود هذا الاسبوع تحركها واتصالاتها، وستعقد اجتماعا جديدا لها يستضيفه السفير الفرنسي هذه المرة، حيث يضع خلاله المجتمعين بجو اللقاء الذي حصل في العاصمة الفرنسية بين الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين والموفد الفرنسي جان ايف لودريان.
لكن اوساطا بارزة تجزم ان حراك "الخماسية" الجديد لن ينتج جديدا رئاسيا، موضحة ان الهدف منه هو اصرار اعضائها، على ابراز اهتمام بالملف اللبناني وسعيا منها للقول ان لبنان ضمن الاولويات
وترددت معلومات أن هوكشتاين توجه إلى أثينا بعد محطته الفرنسية الأسبوع الفائت ليكون على مقربة من بيروت وتل أبيب، وعند تلمسه وضع الخيوط النهائية على صفقة غزة ستحط طائرته في إسرائيل ولبنان ليواكب متابعة جبهة الجنوب عن كثب.
حكوميا يعقد مجلس الوزراء جلسة غدا في السرايا، فيما ستكون لرئيس الحكومة سلسلة اجتماعات ولقاءات ديبلوماسية ووزارية وسياسية ابتداء من يوم غد.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والاونروا
اعتمدت اللجنة الرابعة "المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار" في الأمم المتحدة، ثلاثة مشاريع قرارات تركز على معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاستيطان، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وتمت الموافقة على النص المتعلق بـ "المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، الوثيقة A/C.4/79/L.16)) بتصويت مسجل بأغلبية 152 صوتاً مقابل 9 أصوات معارضة، وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وبموجب القرار، فإن الجمعية العامة ستطالب إسرائيل، القوة المحتلة، بالامتثال لالتزاماتها القانونية، كما وردت في الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية في عام 2024، بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن، ووقف جميع أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وعلاوة على ذلك، سيؤكد القرار على مسؤولية إسرائيل كقوة احتلال، عن التحقيق في جميع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما وافقت اللجنة على مشروع قرار بشأن "تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين، الوثيقة A/C.4/79/L.13))، بتصويت مسجل بأغلبية 165 صوتاً مقابل 3 أصوات ضد، وامتناع 9 دول عن التصويت.
وبموجب أحكامها، تؤكد الجمعية العامة على ضرورة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وأهمية استمرار عملها دون عوائق.
وتدعو الجمعية العامة جميع الجهات المانحة إلى تعزيز جهودها لتلبية الاحتياجات المتوقعة للوكالة، بما في ذلك فيما يتصل بالنفقات والمتطلبات المتزايدة الناجمة عن الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن تلك المذكورة في نداءات الطوارئ والإنعاش وإعادة الإعمار الأخيرة وخطط قطاع غزة .
كما تمت الموافقة على نص بشأن "ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين وإيراداتها"، الوثيقة A/C.4/79/L.14))، بتصويت مسجل بأغلبية 161 صوتًا مقابل 6 أصوات ضد، وامتناع 10 دول عن التصويت.
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام أن يتخذ جميع الخطوات المناسبة، بالتشاور مع لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، لحماية الممتلكات والأصول وحقوق الملكية العربية في إسرائيل، ويدعو إسرائيل مرة أخرى إلى تقديم جميع التسهيلات والمساعدة للأمين العام لتنفيذ هذا القرار.
ورحب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بالتصويت على مشاريع القرارات، مشيرا إلى ان هذا التصويت يبعث برسالة أمل لشعبنا بأن العالم لم يتخل عنه.
وأشار إلى ان تصويت العالم على مشروع القرار الخاص بالاستيطان يؤكد من جديد ان هناك اجماعا دوليا على معارضة الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني واستعمار فلسطين المحتلة.
واكد أن الاجماع العالمي على مشروع القرار المتعلق بالأونروا يؤكد رفض المجتمع الدولي للحملة التي تشنها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للقضاء على الأونروا وإنكار وضع اللاجئين وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سوا