ينشغل لبنان الرسمي بمتابعة مفاوضات الهدنة في غزة، لكون نجاحها يؤدي عمليا الى تراجع المواجهات المستمرة منذ عشرة اشهر على الحدود اللبنانية الجنوبية. وسيستتبع ذلك اجراء مفاوضات تتعلق بوضع ترتيبات تضمن الهدوء والاستقرار لفترة طويلة.
وفي إطار الجهود الديبلوماسية، أفاد مكتب الإعلام للأمم المتحدة في بيروت أن المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت بدأت أمس زيارةٍ لإسرائيل تستغرق ثلاثة أيام، وقد تواصلت منذ تولّي منصبها الشهر الماضي "بشكل مكثّف مع القيادات اللبنانية والأطراف المعنية لبحث سبل وقف التصعيد عبر الخط الأزرق".


وتأتي زيارة المنسقة الأممية إلى إسرائيل تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 قبل نهاية الشهر الحالي.
والمتوقّع أن تُركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وافساح المجال لحلٍّ ديبلوماسيٍّ يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701".
سياسيا، تستعد قوى المعارضة غدا للاعلان من المجلس النيابي عن "ورقة العمل" التي أعدّتها في سياق مبادرة كاملة لانتخاب الرئيس ضمن الأسس الدستورية"، وفق مصدر معني.
وسيلي ذلك قيام وفد نيابي بتسليم نسخة عنها في الرابعة من عصر اليوم نفسه لسفراء "الخماسية": الأميركية ليزا جونسون، والفرنسي هيرفيه ماغرو، والسعودي وليد البخاري، والمصري علاء موسى، والقطري عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، في لقاء في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، على أن تتواصل المعارضة لاحقاً مع الكتل النيابية للوقوف على رأيها حيال مبادرتها الرئاسية.
وتفيد المعلومات من مصادر مطلعة على جو "الخماسية" تكشف ستعاود هذا الاسبوع تحركها واتصالاتها، وستعقد  اجتماعا جديدا لها يستضيفه السفير الفرنسي هذه المرة، حيث يضع خلاله المجتمعين بجو اللقاء الذي حصل في العاصمة الفرنسية بين الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين والموفد الفرنسي جان ايف لودريان.
لكن اوساطا بارزة تجزم ان حراك "الخماسية" الجديد لن ينتج جديدا رئاسيا، موضحة ان الهدف منه هو اصرار اعضائها، على ابراز اهتمام بالملف اللبناني وسعيا منها للقول ان لبنان ضمن الاولويات
وترددت معلومات أن هوكشتاين توجه إلى أثينا بعد محطته الفرنسية الأسبوع الفائت ليكون على مقربة من بيروت وتل أبيب، وعند تلمسه وضع الخيوط النهائية على صفقة غزة ستحط طائرته في إسرائيل ولبنان ليواكب متابعة جبهة الجنوب عن كثب.
حكوميا يعقد مجلس الوزراء جلسة غدا في السرايا، فيما ستكون لرئيس الحكومة سلسلة اجتماعات ولقاءات ديبلوماسية ووزارية وسياسية ابتداء من يوم غد.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتلقى اتصالا من نظيره الفرنسي

تلقى الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، اليوم السبت، اتصالاً هاتفيا، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.

وأكد الرئيس عون لنظيره الفرنسي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق درجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم.

من جانبه، أوضح الرئيس الفرنسي انه يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق.

اقرأ أيضاًالرئيس اللبناني يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلدهم

الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار

أول تصريحات الرئيس اللبناني الجديد: السلاح بيد الدولة وحدها.. ولا توطين للفلسطينيين في بلدنا

مقالات مشابهة

  • "الأوقاف" تعلن افتتاح 41 مسجدا جديدا الجمعة المقبل
  • سامي الجميّل: نرفض أن تكون أحداث الجنوب ورقة لتحسين شروط سياسية
  • محافظ أسوان يتابع نتائج إجتماع اللجنة الإقليمية لإختيار الأم المثالية
  • إجتماع تنسيقي لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
  • مع اقتراب رمضان.. الرئيس السيسي يصدر 15 تكليفا جديدا لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزة
  • الرئيس الفرنسي يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس اللبناني ونظيره الفرنسي حول الأوضاع بالمنطقة
  • الرئيس اللبناني يتلقى اتصالا من نظيره الفرنسي
  • واشنطن تطرح انتشار قوات تابعة للّجنة الخماسية فيالمنطقة العازلة ولبنان يرفض