استقطاب مواهب.. السعودية تجنس سورية وتونسية في سن 13 و15 ولاعبين آخرين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
في إطار استقطاب المواهب، أعلنت السلطات السعودية عن تجنيس 8 لاعبين، بينهم سورية وتونسية في سن 13 و15 عاما.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الموافقة على التجنيس صدرت من الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرياضيين المجنسين "يمثلون فرصا واعدة لرفد المنتخبات السعودية في كثير من الرياضات المختلفة، ويأتي ذلك في ظل توجه السعودية لتطوير القطاع الرياضي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030".
وذكرت صحيفة "الرياضية"، الأحد، أن من بين من تم منحهم الجنسية السعودية لاعبة كرة القدم الأميركية، مريم التميمي، والحارس عبد الباسط سليمان عبد الله.
وفي ألعاب القوى، منحت الجنسية للاعب، محمد بن داود تولو، واللاعب، عبد الله أبكر محمد. وفي التنس، منحت الجنسية للبريطاني، عيسى شير علي، والفرنسية من أصل تونسي، ميسان حسين (15 عاما).
#السعودية/ منح الجنسية للاعبة السورية تسنيم القصاب «تبلغ من العمر 13 عاما» وهي لاعبة رياضة المواي تاي «المُلاكمة التايلندية»، وتسعى السعودية إلى الاستثمار في هذه الموهبة التي طريقًا للمنافسة في البطولات القارية والدولية الخاصة بهذه الرياضة. https://t.co/LueuFCilBY pic.twitter.com/z3jaCghIFn
— المجلس (@Almajlliss) July 7, 2024وفي رياضة الغولف، تم منح الجنسية للاعب، شيرجيو موسى عارف. وفي المواي تاي منحت الجنسية للاعبة السورية، تسنيم القصاب (13 عاما).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مخاطر منح وبيع الجنسية!!
ليس كلُ ذي بريقٍ ذهباً، كما أن لكل عملة وجهبن مختلفين، ومن الأمور التي تنطوي على أمرين أحدهما صالح والآخر طالح هو منْح وبيْع الجنسية المصرية، إذ تجد بعض المستثمرين الأجانب والمحليينً مَنْ يستقْدِم عمالة أجنبية بحُجة انخفاض أجورها أو لارتفاع مستواها المهني، وهذا قد يُشكِّل خطراً في قدوم من يحملون جوازات سفرٍ بمهن ووظائف مختلفة يتجسسون لصالح بلادهم أو لبلاد استطاعت تجنيدهم فيصعُب كشفهم إلا بعد مرور وقت قد يطول رغم الجهود الأمنية وشروط استقدام ودخول الأجانب للعمل أو للاستثمار مع احتمال حدوث أخطاء غير مقصودة في منح الموافقات، وقد يبرِّر البعض منْح أو بيْع الجنسية للأجانب بزيادة الاستثمار وتنشيط اقتصاد البلاد، ولكن الحِكْمة تقتضي (درء المفاسِد مُقدَّم على جَلْب المنافع ) فعلاوة علي ما يُسببه وجود العمالة الأجنبية من زيادة البطالة في الأيدي العاملة المصرية فقد يأتي الجواسيس بصفتهم رجال أعمال ليستثمروا في مصر، أو خبراء فنيين أو أطباء أو علماء.. الخ وربما تكون هذه أنشطتهم الفعلية التي يزاولونها في بلدانهم التي كلفتهم بمهمة التَّجسس. فإن وصل الأمر إلى ما يتعلق بالأمن القومي لمصر فلتذهب دولارات رجال الاستثمار (الجواسيس) إلى الجحيم، خاصة أن بعضهم يطرح إنتاجه في أسواقنا بسعرٍ مرتفع ليس في قدرة المواطن المصري البسيط، علاوة على صعوبة منافسته فيحدث للمنتج المصري المماثل ركوداً خارجياً ومحلياً يؤثر سلباً على الحالة الاقتصادية للبلد.
ولتذهب خدمة كل من العالِم والخبير والطبيب (الجواسيس) إلى الجحيم.
وأكرِّر دائماً أن "ما يُمكِن أن يكون جيداً من أنظمة وقوانين في بعض الدول ليس بالضرورة أن يكون ناجحاً ومفيداً في مصر.. فمصر بلد مختلف شكلاً وجوهراً في ظروفه العادية ويكون أكثر اختلافاً في مثل الظروف الحالية التي تحتم علي المصريين أن يضاعفوا جهودهم ودعمهم المادي والمعنوي لترميم ما أفسدته بعض الأحداث. وفي منح الجنسية للّاجئين أو الهاربين من بلادهم بسبب الاضطهاد السياسي أو لظروفٍ إنسانية كتعرض حياة اللاجئ والهارب للموت، بديهيا أصحاب هذه الحالات لا يدينون بالولاء والانتماء لغير أوطانهم- وهذا هو المفترض- رغم أن الأغلبية منهم ترَكَ وطنه والوطن في أشد الحاجة إلى مشاركته بالجهد والمال في الدفاع والتغلب علي أزمة بلده، وبالتالي لن تكون مصلحة مصر والخوف عليها في عقل هذا الهارب أو اللاجئ.