الكشف عن تفاصيل إصابة رودريجو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أثبتت الفحوص الطبية التي أجريت على «كاحل» النجم البرازيلي رودريجو، عدم تعرضه لإصابة خطيرة، خلال لقاء منتخب بلاده ضد أوروجواي في بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024»، حسبما أفاد تقرير صحفي.
وتعرض رودريجو لالتحام عنيف من ناهيتان نانديز، لاعب أوروجواي، خلال لقاء المنتخبين بدور الثمانية لبطولة كوبا أميركا، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
وتلقى نانديز بطاقة حمراء، بعدما أثبتت تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» تعمده إيذاء رودريجو، الذي تم استبداله في الدقيقة 87 من المباراة التي انتهت بفوز أوروجواي بركلات الترجيح، وهو يعاني من صعوبة في المشي.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لصحيفة «آس» الإسبانية، أن الفحوص المبدئية التي أجريت لرودريجو أثبتت عدم معاناته من مشكلة خطيرة، الأمر الذي جعل مسؤولي فريقه ريال مدريد الإسباني يتنفسون الصعداء.
أشارت الصحيفة إلى أن رودريجو سوف يحصل على إجازة تستمر بضعة أيام قبل العودة لتدريبات الفريق الملكي للاستعداد للموسم الجديد.
ومن المقرر أن يبدأ ريال مدريد استعداداته للموسم الجديد في 15 يوليو الجاري، بمشاركة اللاعبين غير الدوليين، حيث يسعى العملاق الإسباني للاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، اللذين تُوج بهما في الموسم المنصرم، كما يشهد الموسم القادم مشاركته في النسخة الجديدة لبطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، التي تجرى للمرة الأولى بنظامها الموسع بمشاركة 32 نادياً بدلاً من 7 فرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا البرازيل أوروجواي رودريجو ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليونات دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم شركات آبل وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
فرص ومخاطرويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالفرص والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلًا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
إعلانوتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا 4 أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال المعد الرئيسي للتقرير، دانييل هاميلتون إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وثمة خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".