مدينة مكسيكية تحتفل بمرور 100 عام على ابتكار سلطة “سيزر”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
تحتفل مدينة تيخوانا الواقعة على الحدود المكسيكية الأمريكية، بالذكرى المئوية لطبق محلي حظي بشهرة عالمية هو سلطة “سيزر”، ابتُكر في أحد مطاعم المدينة المكسيكية بحسب معظم المؤرخين.
وابتُكرت سلطة “سيزر” على يدي الطاهي الإيطالي سيزار كارديني، الذي افتتح مطعما في تيخوانا خلال عشرينات القرن الفائت.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن تاريخ اختراع هذا الطبق يعود إلى الرابع من يوليو 1924 عندما عبر عدد كبير من الأميركيين
الحدود للاحتفال بيوم الاستقلال وتناول الكحول، وهو مشروب كان من المستحيل العثور عليه شمال ريو غراندي في ظل الحظر المفروض منذ العام 1920.
وفي ظل عدد كبير من الزبائن ونقص في المكونات، وضع الطاهي الإيطالي كل ما تبقى من مكوّنات في يديه داخل وعاء خشبي.
وبعد مرور قرن على ذلك، يواصل مطعم “سيزرز” في تيخوانا، أحد أكثر المطاعم الشهيرة في المدينة، إعداد السلطة بحضور الزبائن وبالطريقة نفسها التي كان يتبعها قبل مئة عام.
ومكوّنات هذا الطبق ثابتة، هي الخس وزيت الزيتون والثوم والخردل والفلفل الطازج والصلصة الإنجليزية والليمون الطازج والبيض المسلوق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سلطة سيزر
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل… عقار يعيد الأسنان المفقودة بشكل طبيعي
يبدو أن الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم، سيتمكنون من الآن فصاعدا، من الحصول على أسنان جديدة، حيث ابتكرت مجموعة من أطباء الأسنان اليابانيين، عقارا قالوا إنه سيكون بديلا للأسنان الصناعية والغرسات.
وبحسب الدراسة، “بدأ الفريق التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، حيث قاموا بإعطاء دواء تجريبي، يقولون إنه لديه القدرة على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية”.
وبحسب الدراسة، “تشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن حجب بروتين يسمى (USAG-1)، يمكن أن يوقظ مجموعة من البراعم الخاملة تحت اللثة، ونشر الباحثون صورًا مخبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها”.
وقال فريق البحث إن “علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقًا في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
ووفقا للدراسة، المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه إذا “نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها من خلال تقويم الأسنان أو عملية زرع. وبحسب الأطباء، فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر، من عام2030”.
وقال كاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا: “توجد براعم خاملة من الجيل الثالث ولكن تحت اللثة، إنها تقنية “جديدة تماما” في العالم”.
وأضاف تاكاهاشي: “إن الحالة الوراثية تؤثر على حوالي 0.1 في المائة من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ، وفي اليابان غالبًا ما يقضون معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم”.
بدوره، قال أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، “يرجع هذا الابتكار جزئيًا إلى عقار الأجسام المضادة، الذي يستهدف بروتينًا مطابقًا تقريبًا لـ(USAG-1) يستخدم بالفعل لعلاج هشاشة العظام”، مضيفا: “إن التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان كامنة قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان ثوري ومثير للجدل”.