أكد الإعلامي محمد شبانة، أن الكرة المصرية تعيش أسبوع حزين بعد وفاة أحمد رفعت، والذي كشفت وفاته العديد من الأزمات منها الأهمال والمزايدات والمتكاسلين، ومحاولات ظهور البعض بدموع زائفة.

وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "سأقول بعض الأمور والحقائق حتى لو كان هناك البعض يرى الأمور بشكل مختلف، لقد جعلنا وفاة أحمد رفعت "جريمة قتل"، وتم اطلاق الاتهامات عن طريق البرامج والسوشيال ميديا، ولكن لم يقترب أحد من الحقيقة، وأن يتم الحديث مع الأطباء الذين تولوا علاج اللاعب.

. وهل قلبه توقف من الحزن أم لسبب طبي؟".

وأضاف: "الجميع سار على وتيرة الحزن واللعب على وتر الانسانية والعواطف والمشاعر لاكتساب شهرة فقط، لكن الحقيقة التي أعلمها منذ شهرين بأن اللاعب يعاني من مشكلة في القلب وعيب خلقي، وعندما علمت ذلك رفضت الحديث عنه في الإعلام للمحافظة على شعور اللاعب بعدما قام من الانتكاسة الأولى ورغبته القوية في اللعب مرة آخرى، وعدم اقتناعه بأنه من المستحيل أن يعود للملاعب، فهو كان يعاني من عيب خلقي في الشريان التاجي".

وأكمل: "الدكتور أحمد الكرداني طبيب القلب أكد على أن رفعت كان يعاني من جلطة يعانى من جلطة بالشريان التاجى الخلفى للقلب، وكان يعانى من ضعف خلقى في عضلة القلب غير معروف سببه نتيجة عوامل جينية، والذى يحدث غالبا نتيجة زواج الأقارب. وبعد تحسن اللاعب في المستشفى كان يتم متابعة حالته بجهاز من الأجهزة الحديثة اسمه "تيلميترى" وهو جهاز يتابع المريض عن بعد، وكان حالته مستقرة وسبب وفاته هو اضطراب مفاجئ لضربات القلب".

وتابع: "لم يتم الحديث مع الأطباء مطلقا، ونريد أن تسير الأمور لاتهام أحمد دياب ثم أحمد شوبير وغيرهم فقط، قد يكون أخطأ هؤلاء، ولكن لا أدافع عنهم ومن يخطأ يحاسب، وأنا سعيد بقيام الوزير بتشكيل لجنة قانونية لمحاسبة الجميع، ويجب محاسبة وكيل أعماله نادر شوقي، الذي خرج للظهور اعلاميا بعد وفاته، ولكنه ظل صامتا لفترة طويلة على مدار عام كامل.. وأين كان نادر شوقي من تلك الازمات ولم يقم بتسهيل الأمور والحصول على التصريح".

وأردف: "هل نادر شوقي لم يتقاضى أموال من انتقاله للوحدة، فبدلا من ذلك كان عليه أن يقوم بالنصح، واللاعب كان يعاني من عيب خلقي في عضلة القب وهذا الكلام أعلمه منذ شهرين.. والجميع يجب ان يحاسب والأمر ليس بالدموع ولا دغدغة مشاعر الناس، لدرجة أن البعض اصبح يقول أن رمضان صبحي من الممكن أن يتعرض لما حدث لرفعت، وانقذوه من قصة المنشطات".

تشكيل الأرجنتين المتوقع لمواجهة كندا في كوبا أمريكا موعد مباراة الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا والقنوات الناقلة

واستطرد: "هناك البعض يزايد على حساب أحمد رفعت، ولا أعرف ماذا يريدون أن يقولوا للرأي العام، هل أنت كنت تعلم أنه عنده تجنيد وتريد ان يحترف بالخارج فانت مشارك فيما حدث له.. هل الناس تريد ان تقول أن احمد دياب وشوبير هم سبب ما حدث لرفعت".

وأكد: "رفعت كان عنده عيب خلقي ولم يكن غير معروف، وهو يلعب منذ عشر سنوات، وربنا أراد أن يحدث له الانتكاسة في وقت معين، رفعت سافر بشكل غير قانوني ورجع مصر وقام بتظبيط أموره، ولعب في الموسم الحالي مع ناديه، الجميع يجب ان يحاسب، والوكيل يجب محاسبته لأنه ساعده في التحايل على القانون والاحتراف بشكل غير قانوني".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شبانة محمد شبانة أحمد رفعت الدوري المصري دوري نايل

إقرأ أيضاً:

فاستخف قومه فأطاعوه

لفظ استخف في اللغة العربية يدور في فلك الاستهانة أو الإهانة أو التوجيه نحو الطيش والخفة والسطحية وعدم إدراك العواقب، والآية تشير إلى ما يفعله الطاغية بجمهوره عن طريق الإعلام، إنه يُجري عمليات غسيل للعقول والأدمغة حتى تستهين بالخطير وتخشى البطش وتقنع بالذل وتعيش على الفتات، ويجعلها ترى الأمور بمنظاره هو ولا تستطيع التفرقة بين العدو والصديق ولا بين من هو عدو في مرحلة ومن هو عدو في كل المراحل، أو من هو العدو الأخطر ومن هو العدو الذي يمكن أن يتعامل معه بل ويجعلها تفرق بين الأعداء على أسس فاسدة لا يجوز البناء عليها.

للأسف هذا ما يعيشه عدد كبير من المسلمين الآن. ولنزيد الأمور توضيحا:

- نظام السلم والحرب في الإسلام يقوم على رد العدوان وإرهاب العدو وعدم الاعتداء على الغير أيا كان دينه وأيا كانت عقيدته، فطالما كان مسالما غير محارب ولا يساعد في حرب المسلمين فليس لأحد عليه سبيل، فلا نحارب اليهود ليهوديتهم ولا النصارى لنصرانيتهم وإنما يحارَبون لعدوانهم، ومن باب أولى الشيعة في إيران وغيرها ينطبق عليهم نفس الشيء.

تخيلوا أن يقوم البعض باستدعاء الخلافات بين السنة والشيعة وينبش الكتب في هذا الوقت الذي يباد فيه أهلنا في غزة ويجوعون ويعطشون ويقتلون ويهجرون، فهناك 2.5 مليون مسلم سني في غزة قتل منهم حتى الآن في عام واحد نحو 50 ألفا وأصيب أضعافهم وأكثر من 3.5 مليون مسلم سني في الضفة يقتلون ويشردون ويفرض عليهم الحصار من الشقيق قبل العدو، وعندما يمد لهم الشيعة في إيران المساعدة تجد البعض يهاجم الشيعة ولا يهاجم المحاصرين لإخوانهم، وعندما يقتل الصهاينة أمين عام حزب الله يضج البعض بالتهليل.

- في طوفان الأقصى بدأت حماس المعركة بسرية كبيرة ولم تنسق مع أحد (وكان هذا من ضرورات المعركة وأهم أسباب نجاحها) وكان حزب الله وغيره يستطيعون أن يقولوا: هذه ليست معركتنا ولم تتم مشورتنا ولا التنسيق معنا ونحن غير جاهزين الآن، كانوا يستطيعون هذا وكان العدو يمنّي نفسه بهذا، ولكنهم دخلوا في اليوم الثاني للمعركة وأعلنوا حدود دعمهم. قالوا لن ندع العدو يستفرد بأهلنا في غزة ولن نجعله يحقق عليهم نصرا وسنستنزف قواه في الشمال، وهذا ما فعلوه بل وحاصروا موانئ العدو في البحرين الأحمر والمتوسط، ولولا الجسر البري الذي يمد العدو باحتياجاته من الغذاء عن طريق المتعاونين العرب لجاع العدو.

- معركة الطوفان بقدر ما هي وجودية على الكيان يراها (وكذلك داعموه) خطرا حقيقيا على وجوده، قد تؤدي إلى انهيار هذا المشروع بكامله، هي خطر ماحق على كل دول المنطقة إذا استطاع العدو أن يحقق نصرا، عندها لن تسلم منه القاهرة ولا بغداد ولا دمشق ولا حتى إسطنبول وطهران، فالموضوع يتردد بين نصر مبين أو خسارة مذلة وخضوع للسيطرة الغربية الأمريكية.

- بعد أن اغتال الصهاينة الشهيد أبو العبد في طهران كان من المثير للشفقة اتهام البعض لإيران بالتآمر على قتله، وبعد هجومهم على جنوب لبنان ثم اغتيال حسن نصر الله ضجت المواقع إما بالسخرية من الحزب أو الشماتة في أمينه العام، ولم يفطن هؤلاء إلى اغتيال قائد حماس في لبنان ولا اغتيال ثلاثة من قادة الجبهة الشعبية ولا الهجوم على مخيمات الفلسطينيين في جنوب لبنان في اليوم التالي مباشرة لاغتيال نصر الله.

كان من الخفة أن لا يدرك البعض أن حسابات الدول والاستعداد للتبعات والتجهيز للاحتمالات تختلف عن حسابات الأفراد، فكانت السخرية من إيران واتهامها بأنها لم تبع الفلسطينيين فقط وإنما باعت أذرعها الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان. ولكن الأعجب أن البعض بعد الهجوم الصاروخي من إيران ما زال يسخر من الرد ويردد مقولات العدو بأن لا خسائر، وهو ينسى أن العدو لم يعترف إلا بأقل من 350 قتيلا من جيشه منذ بدء حربه على غزة، وأن بايدن احتاج للتقليل من الخسائر حتى يبث الطمأنينة في نفوس المستوطنين المرعوبين.

أخطر ما يواجه الأمة أن تقعد في أماكن المتفرجين تنتظر مصيرها بعد أن ينتهي الصراع، وأخطر من هذا أن تكون مقاعدها داعمة للعدو مقللة من فعل الصديق أو حتى الذي هو أقل عداوة، إنها نتاج عقود من الاستخفاف الذي قاد إليه الخضوع للفاسدين والطغاة من الحكام.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترفع سعر البيع للخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر
  • لا مُشاحَّة فى الذوق
  • الشعب الجمهوري: مشروع رأس الحكمة يحقق عوائد كثيرة للاقتصاد المصري
  • في حوار من القلب.... الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"
  • مؤسس «أمهات مصر» تهنئ المعلمين في اليوم العالمي: شكرا علي دوركم مع أبنائنا
  • الطفل المدلل يعاني من سلوكيات وأضرار نفسية خاطئة.. ما هي؟
  • طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة
  • رئيس الكونفدرالية الإيطالية: سوق العمل الأوروبي يعاني نقصا في عمالة البناء والتشييد
  • فاستخف قومه فأطاعوه
  • أمير قطر: ما يجري بغزة عمليات إبادة جماعية ونحذر من عواقب عدم محاسبة "إسرائيل"