شبانة: رفعت كان يعاني من عيب خلقي في القلب.. ويجب محاسبة وكيله
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن الكرة المصرية تعيش أسبوع حزين بعد وفاة أحمد رفعت، والذي كشفت وفاته العديد من الأزمات منها الأهمال والمزايدات والمتكاسلين، ومحاولات ظهور البعض بدموع زائفة.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "سأقول بعض الأمور والحقائق حتى لو كان هناك البعض يرى الأمور بشكل مختلف، لقد جعلنا وفاة أحمد رفعت "جريمة قتل"، وتم اطلاق الاتهامات عن طريق البرامج والسوشيال ميديا، ولكن لم يقترب أحد من الحقيقة، وأن يتم الحديث مع الأطباء الذين تولوا علاج اللاعب.
وأضاف: "الجميع سار على وتيرة الحزن واللعب على وتر الانسانية والعواطف والمشاعر لاكتساب شهرة فقط، لكن الحقيقة التي أعلمها منذ شهرين بأن اللاعب يعاني من مشكلة في القلب وعيب خلقي، وعندما علمت ذلك رفضت الحديث عنه في الإعلام للمحافظة على شعور اللاعب بعدما قام من الانتكاسة الأولى ورغبته القوية في اللعب مرة آخرى، وعدم اقتناعه بأنه من المستحيل أن يعود للملاعب، فهو كان يعاني من عيب خلقي في الشريان التاجي".
وأكمل: "الدكتور أحمد الكرداني طبيب القلب أكد على أن رفعت كان يعاني من جلطة يعانى من جلطة بالشريان التاجى الخلفى للقلب، وكان يعانى من ضعف خلقى في عضلة القلب غير معروف سببه نتيجة عوامل جينية، والذى يحدث غالبا نتيجة زواج الأقارب. وبعد تحسن اللاعب في المستشفى كان يتم متابعة حالته بجهاز من الأجهزة الحديثة اسمه "تيلميترى" وهو جهاز يتابع المريض عن بعد، وكان حالته مستقرة وسبب وفاته هو اضطراب مفاجئ لضربات القلب".
وتابع: "لم يتم الحديث مع الأطباء مطلقا، ونريد أن تسير الأمور لاتهام أحمد دياب ثم أحمد شوبير وغيرهم فقط، قد يكون أخطأ هؤلاء، ولكن لا أدافع عنهم ومن يخطأ يحاسب، وأنا سعيد بقيام الوزير بتشكيل لجنة قانونية لمحاسبة الجميع، ويجب محاسبة وكيل أعماله نادر شوقي، الذي خرج للظهور اعلاميا بعد وفاته، ولكنه ظل صامتا لفترة طويلة على مدار عام كامل.. وأين كان نادر شوقي من تلك الازمات ولم يقم بتسهيل الأمور والحصول على التصريح".
وأردف: "هل نادر شوقي لم يتقاضى أموال من انتقاله للوحدة، فبدلا من ذلك كان عليه أن يقوم بالنصح، واللاعب كان يعاني من عيب خلقي في عضلة القب وهذا الكلام أعلمه منذ شهرين.. والجميع يجب ان يحاسب والأمر ليس بالدموع ولا دغدغة مشاعر الناس، لدرجة أن البعض اصبح يقول أن رمضان صبحي من الممكن أن يتعرض لما حدث لرفعت، وانقذوه من قصة المنشطات".
تشكيل الأرجنتين المتوقع لمواجهة كندا في كوبا أمريكا موعد مباراة الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا والقنوات الناقلةواستطرد: "هناك البعض يزايد على حساب أحمد رفعت، ولا أعرف ماذا يريدون أن يقولوا للرأي العام، هل أنت كنت تعلم أنه عنده تجنيد وتريد ان يحترف بالخارج فانت مشارك فيما حدث له.. هل الناس تريد ان تقول أن احمد دياب وشوبير هم سبب ما حدث لرفعت".
وأكد: "رفعت كان عنده عيب خلقي ولم يكن غير معروف، وهو يلعب منذ عشر سنوات، وربنا أراد أن يحدث له الانتكاسة في وقت معين، رفعت سافر بشكل غير قانوني ورجع مصر وقام بتظبيط أموره، ولعب في الموسم الحالي مع ناديه، الجميع يجب ان يحاسب، والوكيل يجب محاسبته لأنه ساعده في التحايل على القانون والاحتراف بشكل غير قانوني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شبانة محمد شبانة أحمد رفعت الدوري المصري دوري نايل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
تمر اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني ،في مصر والوطن العربي، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين.
هذا الرجل الذي جمع بين التلاوة العذبة والإنشاد العبقري، ليضع بصمة لا تُمحى في عالم التلاوة وفن الموشحات.
وُلد الشيخ علي محمود في عام 1878 بحارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية، بحي الحسين، في أسرة ميسورة الحال.
رغم إصابته بالعمى نتيجة حادث في طفولته، استطاع تجاوز محنته ليصبح رمزًا للإبداع والتفرد.
بداية الطريق.. القرآن أولًا
بدأت رحلة الشيخ علي محمود بحفظ القرآن الكريم، حيث التحق بالكتاب وتعلم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي في مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية.
أتم حفظ القرآن صغيرًا، ثم أتقن تجويده على يد الشيخ مبروك حسنين، وتعلم القراءات، ولم يتوقف عند حفظ القرآن فقط، بل توسع في علومه ودرس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
سرعان ما ذاع صيته كقارئ فذّ، واشتهر بقراءة القرآن في مسجد الإمام الحسين، حيث كان صوته يُلهب القلوب ويأسر الأسماع.
الموسيقى والإنشاد.. مزج العبقرية بالدراسة
لم يكن الشيخ علي محمود قارئًا للقرآن فحسب، بل كان أيضًا ملحنًا ومنشدًا من طراز فريد. تعلم أصول الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي، ودرس التلحين والعزف وحفظ الموشحات.
كما تلقى دروسًا موسيقية على يد شيخ أرباب المغني محمد عبد الرحيم المسلوب، واطلع على تطورات الموسيقى من خلال الشيخ عثمان الموصلي.
كل هذه الدراسات، إلى جانب موهبته الفطرية، جعلت منه أحد أعلام التلحين والإنشاد في مصر.
الشيخ علي محمود كان مبتكرًا في الأداء الموسيقي، إذ كان يؤذن لصلاة الجمعة في مسجد الحسين كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف لا يكرره إلا بعد سنة. وقد أضاف بصمته الفريدة في تطوير أساليب التلاوة والإنشاد، ليصبح منشد مصر الأول بلا منازع.
الشيخ علي محمود وصناعته للنوابغ
لم يكن الشيخ علي محمود عبقريًا بمفرده فقط، بل كان أيضًا مكتشفًا وصانعًا للنجوم. من أبرز الذين اكتشفهم، الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه الشيخ علي بالصوت النادر وتنبأ له بمستقبل باهر.
كان لقاء الشيخ علي بالشيخ محمد رفعت في عام 1918 لحظة فارقة في حياة الأخير، حيث ساهم علي محمود بشكل كبير في مسيرته، ليصبح فيما بعد أحد أعظم قراء القرآن في مصر.
ومن بين النوابغ الآخرين الذين تتلمذوا على يديه الشيخ طه الفشني، الذي أصبح من أبرز المنشدين بعد وفاة الشيخ علي.
كذلك كان الشيخ كامل يوسف البهتيمي والشيخ محمد الفيومي من تلامذته وأعضاء بطانته، كما كان الشيخ زكريا أحمد، أحد أشهر ملحني عصره، من أبرز من تنبأ لهم بمستقبل مشرق في عالم الموسيقى.
إرث خالد في عالم التلاوة والإنشاد
رغم رحيله في 21 ديسمبر 1946، إلا أن تسجيلات الشيخ علي محمود القليلة تظل شاهدة على عبقريته الفريدة،هذه التسجيلات ليست مجرد صوت جميل، بل تحف فنية تجسد روح عصر كامل.
أسلوبه في التلاوة والإنشاد كان مدرسة قائمة بذاتها، تعلم منها كل من جاء بعده من القراء والمنشدين.
اليوم، ونحن نستعيد ذكرى هذا الرمز العظيم، يبقى إرث الشيخ علي محمود حيًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، ليظل اسمه مضيئًا في سجل الخالدين.