فيديو لاعب برتغالي يقول إنه لا يعترف بوجود منتخب إسرائيلي.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شارك لاعب كرة القدم البرتغالي، برناردو سيلفا، في تحد يقوم على تسمية لاعب من منتخب كل دولة يظهر علمها على الشاشة. وقد زعم مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أن لاعب مانشستر سيتي قال "هذا ليس منتخبا" عند ظهور علم إسرائيل.
إلا أن الادعاء غير صحيح فهو قال في الحقيقة إنه لا يعرف أحدا من المنتخب الإسرائيلي.
وتتضمن المنشورات صورة تظهر اللاعب البرتغالي وفوق رأسه علم إسرائيل ويقف خلفه لاعب آخر.
وجاء في التعليق المرافق أن برناردو سيلفا وخلال تحد يقوم على ذكر اسم لاعب من منتخب الدولة التي يظهر علمها فوق رأسه، وعلّق على علم إسرائيل قائلا "هذا ليس منتخبا".
ويرشد البحث باستخدام كلمات مفتاحية بالإنكليزية مثل "برناردو سيلفا تحدي" إلى الفيديو الكامل منشورا على صفحة رياضية على موقعي إنستغرام وتيك توك في 29 يونيو 2024.
ويظهر في هذا الفيديو اللاعب، برناردو سيلفا، إلى جانب اللاعب الاستعراضي، بين نوتال، وهما يشاركان في تحد يقوم على ذكر اسم لاعب من منتخب الدولة التي يظهر علمها على الشاشة.
وعندما ظهر علم إسرائيل فوق رأس سيلفا علّق قائلا "إسرائيل، لا أعرف في الحقيقة، لا أعرف" وتوجه إلى بين نوتال سائلا "هل تعرف أنت؟".
View this post on InstagramA post shared by Pro:Direct Soccer (@prodirectsoccer)
بعدها استكمل اللاعبان التحدي ولم يقل سيلفا عن علم إسرائيل "هذا ليس منتخبا"، كما زعمت المنشورات.
مشاهير يتضامنون مع الفلسطينيينويأتي هذا الادعاء في ظل تضامن مشاهير ونجوم عالميين مع الفلسطينيين على غرار مجموعة Artists4Ceasefire التي تضم عشرات الممثلين والموسيقيين والفنانين العالميين الذين يطالبون بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
ومن بين هؤلاء دوا ليبا والمغنية آني لينوكس، وعارضتا الأزياء الفلسطينيتا الأصل جيجي وبيلا حديد والممثلون مارك روفالو ورامي يوسف.
كذلك وقع 2000 فنان بريطاني، من بينهم الممثلون تيلدا سوينتون وتشارلز دانس وستيف كوغان، على رسالة في أكتوبر، طالبوا فيها الحكومة بإنهاء "الدعم العسكري والسياسي للأفعال الإسرائيلية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: برناردو سیلفا علم إسرائیل
إقرأ أيضاً:
لاعب كرة قدم يختبئ تحت السرير مذعورا بعد اختطاف زوجته وابنه
أكدت الشرطة الإكوادورية اختطاف زوجة وابن لاعب كرة القدم جاكسون رودريغيز الذي يلعب في صفوف فريق "سي إس إيميلك" المنافس في الدرجة الأولى.
وذكرت الشرطة في -بيان- أن مجهولين اقتحموا منزل اللاعب الواقع في حي موتشي لوتي 2 بمدينة غواياكيل الساحلية الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، وتحديدا الساعة 2:50 بالتوقيت المحلي، وسرقوا أموالا وممتلكات قبل أن يختطفوا زوجته وابنه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكرويةlist 2 of 2أغرب بطاقة صفراء في تاريخ كرة القدمend of listوأضاف البيان "لم يصب رودريغيز بأي أذى خلال الحادث، وهو حاليا تحت حماية أمنية خاصة" في حين باشرت السلطات المختصة تحقيقاتها لتحديد مكان المختطفين من أفراد عائلته.
¡Lamentable hecho! ????????
Delincuentes no identificados irrumpieron violentamente durante la madrugada en la vivienda de Jackson Rodríguez, jugador de Emelec.
⚠️ Se llevaron consigo a su esposa y a su hijo, además de sustraer electrodomésticos, joyas, dinero y más pertenencias.… pic.twitter.com/XQ3hFQR0Ly
— TripDeportivo (@TripDeportivo) April 23, 2025
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية فإن رودريغيز (26 عاما) اختبأ تحت السرير عندما سمع صوت اقتحام الباب الأمامي للمنزل باستخدام مطرقة ثقيلة.
إعلانووفقا للتحقيقات الأولية، فإن المقتحمين سألوا أولا عن مكان وجود اللاعب فور دخولهم المنزل قبل أن يُقدموا على اختطاف زوجته وابنه البالغ 5 سنوات.
وأفاد رودريغيز للشرطة أنه رأى عبر النافذة أن المهاجمين كانوا يستقلون شاحنة رمادية، مؤكدا أنه لم يتلقَ أي تهديدات قبل وقوع الحادث.
???? Un grupo de delincuentes irrumpió en la casa del jugador Jackson Rodríguez, de #Emelec, y secuestraron a su esposa e hijo de cinco años.@YTALORUIZ con el reporte ????. pic.twitter.com/AS3KhLXboo
— WRadioEc (@WRadioEc) April 24, 2025
وفي الوقت نفسه، لم يصدر عن إدارة نادي إيميلك أي تصريحات رسمية بخصوص الحادثة، بل فضّل التكتم التام بخصوص وضع اللاعب وجميع التطورات المتعلقة بالقضية.
وشارك رودريغيز مع فريقه هذا الموسم في 9 مباريات جميعها لحساب بطولة الدوري المحلي، ولم يسجل فيها أو يصنع أي هدف.
وكان بيدرو بيرلازا لاعب فريق ليغا دي كيتو قد اختطف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تتمكن السلطات من تحريره بعد أيام.
ولا يُعد الحي المذكور غريبا عن مثل هذه الجرائم، ففي 6 يناير/كانون الثاني الماضي اختطف مسلحون مجهولون صاحب متجر، تعرّض للضرب قبل أن يضطر إلى دفع 10 آلاف دولار من أجل الإفراج عنه.
وتُعتبر غواياكيل واحدة من أكثر المدن الإكوادورية، تأثرا بالعنف في الدولة التي تخضع منذ يناير/كانون الثاني 2024 لحالة طوارئ تُعرف بـ"الصراع المسلح الداخلي".
وحينها صنّف الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الجماعات الإجرامية "إرهابية" نظرا لدورها في تفشي أعمال العنف في البلاد، وارتباطها الوثيق بأنشطة تهريب المخدرات.