وزارة الدفاع البريطانية، تعلن عن حزمة مساعدات جديدة وضخمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وجاء في بيان نشرته الحكومة البريطانية على موقعها: "أعلن هيلي أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة".
وأضاف: "وتشمل هذه الحزمة الجديدة: ربع مليون طلقة ذخيرة من عيار 50، و90 صاروخ Brimstone، و50 زورقا صغيرا، و 40 مركبة لإزالة الألغام، وعشر قطع مدفعية من طراز AS-90، و61 جرافة لبناء مواقع دفاعية".
وقد وعد هيلي بالإسراع في تسليم حزمة المساعدات العسكرية التي تم الاتفاق عليها في أبريل خلال المائة يوم القادمة.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بمواصلة حكومته دعم أوكرانيا عسكريا وماليا أسوة بالحلفاء في "الناتو".
وأكد ستارمر للرئيس الأميركي جو بايدن دعم بريطانيا "الراسخ" لأوكرانيا، خلال أول مكالمة هاتفية بين الرجلين الجمعة بعد بضع ساعات من تولي ستارمر منصبه.
وكان عضو مجلس اللوردات البريطاني من حزب المحافظين ريتشارد بالف قد صرح أن السياسة الخارجية البريطانية لن تتغير في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، لأن البلاد عادة ما تتبع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق رجح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن تميل إدارة حزب العمال الجديدة إلى متابعة خط إنكار مستقبل العلاقات الروسية البريطانية مشيرا إلى أن موسكو ليست متفائلة في هذا الشأن.
وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد من تدمير أوكرانيا.
وقالت موسكو إن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.