صور صادمة من منبع النفط مأرب: بيع المشتقات في السوق السوداء وطوابير السيارات بلا نهاية!
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعرب ناشطون في محافظة مأرب عن إدانتهم لاستمرار مظاهر السوق السوداء وازدياد طوابير سيارات المواطنين الذين يبحثون عن لترات قليلة من المشتقات النفطية.
وقال الناشط محمد تربيع في منشور على فيسبوك: “من منبع النفط مأرب، تجد المواطنين يساربون ليلاً ونهاراً من أجل تعبئة 40 لتر بترول”، مشيراً إلى تزايد مظاهر السوق السوداء المنتشرة في كل مكان.
ونشر ناشط آخر، أبو توحيد الماربي، مقطع فيديو يظهر “وايت” (شاحنة صهريج) يمشي في الخط بعد أن نسي سائقها إغلاق أنبوب البنزين بعد خروجه من السوق السوداء، مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من البنزين على الطريق. حيث قال: “يا شركة النفط في مأرب حد يبلغ صاحب الوايت يا مندوبين ان راعي الوايت نسي “اللي” مفتوح بعد أن أفرغ كميات كبيرة في براميل السوق السوداء”.
وتساءل الناشط: “إلى متى هذا الفساد؟ متى يستحون على أنفسهم؟ إنهم يمارسون الفساد علناً أمام الملأ”.
وتعاني محافظة مأرب النفطية من أزمات متلاحقة في المشتقات النفطية، حيث تنتشر السوق السوداء بشكل كبير، وتتزايد طوابير السيارات من وقت لآخر وسط تجاهل من الجهات المعنية.
وقد تداول ناشطون صوراً لطوابير طويلة من السيارات في مناطق صحراوية، حيث يتم بيع المشتقات في السوق السوداء بشكل غير قانوني، مما يسبب معاناة للمواطنين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.
ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.
هيونداي تهيمن على السوقواحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.
وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.
إعلانفي المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.
وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.
السيارات الصينية تواصل هيمنتهاواستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.
ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.
حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.
في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.
التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمةوتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.
إعلانهذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.