"رفض سداد النفقة، وتخلي عني وأولاده بعد زواج دام 19 عاما، وتعرف على أحدي السيدات وقرر الزواج بها، وعندما وسط الأقارب أرسل لي 600 جنيه نفقات رغم أن دخله يتجاوز 48 ألف جنيه، لندخل في صراع بين قضايا وبلاغات متبادلة".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تطالب بالطلاق للضرر، وحبس زوجها بمتجمد النفقات، واتهمته برفضه سداد مصروف شهري لها.

وأضافت الزوجة: "تخيل أني أم لأربعة أبناء مطالبة أن أنفق عليهم 600 جنيه في الشهر، وزوجي يعيش حياته ويبدد ماله على نزواته، وعندما أعترض يفضحني ويلاحقني باتهامات كيدية، ويتسبب لأولاده بالحرج، وحالة نفسية سيئة، ويرفض كافة الحلول للطلاق وديا والتكفل بنفقات أبنائه".

وأكدت: "زوجي تركني معلقة منذ ما يزيد عن 13 شهر، وطردني خارج مسكن الزوجية، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولقنني علقة موت كد أن أفقد حياتي علي أثرها بعد أن جن جنونه بسبب طلبي نفقة 30 ألف جنيه، وأصبت بجروح وكسور خطيرة استلزمت علاج دام شهور".

وتابعت: "عشت في جحيم بسبب تكبره وتصرفاته الجنونية، بخلاف رفضه سداد نفقة العلاج التي وصلت لـ 109  ألف جنيه، ورفضه تمكيني من منقولاتي ومصوغاتي، وتشويه سمعتي في ظل إصراره علي إهانتي كرامتي للتنازل عن حقوقي، ومحاولته إثبات نشوزي بعد رفضي العودة له".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة السرقة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة

أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن محاكم الأسرة تواجه العديد من التحديات عند التعامل مع قضايا الطلاق والنفقة.

وأشارت إلى أن من أبرز هذه التحديات ارتفاع قيمة النفقات بشكل كبير مؤخرًا بسبب زيادة مستوى المعيشة، حيث بدأت المحاكم في إصدار أحكام بنفقات تصل إلى 10 آلاف و16 ألفًا، بل حتى 20 ألف جنيه، وفقًا لمستوى دخل الزوج.

اقرأ أيضاًأغرب قضايا محكمة الأسرة.. الأولى: «جوزي بيسرق ملابس الجيران داخلية».. والثانية: «بيصورني في الحمام ويبعتها لصحابه»

زوج أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضربتني وطردتني من منزل الزوجية»

أغرب قضايا الخلع.. عجوز تخلع زوجها بعد 40 عاما لتحرمه من ميراثها

وأوضحت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن قضاة محاكم الأسرة يتسمون بدقة كبيرة في إثبات حالات الطلاق، حيث يعتمدون بشكل أساسي على الاقتناع بشهادات الشهود لإثبات أو نفي وقوع الطلاق. وأشارت إلى أن قضايا الطلاق غالبًا ما تكون «طلاقًا للضرر»، مما يسمح للزوجة بالحصول على كافة مستحقاتها مثل نفقة العدة، والمتعة، ومؤخر الصداق.

ولفتت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إلى حرص القضاة على التحقق من أن الطلاق حدث نتيجة أفعال الزوج، أو أنه تم غيابيًا، وفي كلتا الحالتين تضمن الزوجة حقوقها ومستحقاتها. هذا الحرص من القضاة يأتي لضمان عدم ضياع حقوق المرأة في مثل هذه الحالات، ولضمان تحقيق العدالة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • زوج يطالب مكتب تسوية المنازعات بالصلح بينه وزوجته بعد خلافات دامت 16 شهرا
  • ضبط المتهمين بالتشاجر بسبب خلافات عائلية فى أسيوط
  • عامل يمزق جسد زوج شقيقته بسبب خلافات المصاهرة بالبلينا
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
  • هل تسبب الهجرة اضطرابات عقلية للشباب.. دراسة تكشف التفاصيل
  • إصابة شاب بسبب خلافات الجيرة بسوهاج
  • انفجار منزل متنقل بألمانيا يودي بحياة زوجين
  • بعد سداد 1.5 مليار جنيه.. مهلة شهرين لتسوية أوضاع المستفيدين بسيارات ذوي الإعاقة
  • دفاتر محكمة الأسرة.. أكثر الفئات العمرية لجوء لطلب الانفصال في سن الأربعين.. النفقات وقائمة المنقولات أبرز الأسباب .. أسرع قضية طلاق بسبب الحموات.. وهذا موقف قانون الأحوال الشخصية من الطلاق السريع
  • ضبط 4 أشخاص بينهم مصاب في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بسوهاج