المشترى يقترن بـ"نجم الدوبران" في مشهد بديع .. الليلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم مع موعد مع ظاهرة فلكية تحدث الليلة وهي اقتران كوكب المشترى مع نجم الدبران" عين الثور".
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن كوكب المشتري يشرق مقترنًا مع نجم الدبران (عين الثور) ألمع نجم في برج الثور بغضون الساعة الـ 3:50 صباحا قبل شروق الشمس ، ويظلا مرئيان بالعين المجردة السليمة حتى اختفاء المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، حيث أن نجم الدبران هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 2.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
وأفاد، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، أما الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشترى ظاهرة فلكية الشمس
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي يتوقع هجومًا إسرائيليًا واسعًا الليلة لاجتياح نصف غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»: أعتقد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعِدّ الليلة لهجوم واسع لاجتياح نصف قطاع غزة على الأقل، وعزلها بالكامل.
وسرد «علي» بعض الأبيات من ديوان «مديح الظل العالي»، معتذرًا للشاعر العربي الكبير محمود درويش، عن استبدال غزة بكلمة صبرا، موضحًا: «المشهد يكاد يكون متطابقًا. رحم الله شاعرنا الكبير، وكأنه كان يقرأ ما يجري في هذه الأيام».
غزة تنامُ، وخنجرُ الفاشيِّ يصحو
غزة تنادي... مَنْ تُنادي؟
كُلُّ هذا الليلِ لي، والليلُ ملح
يقطع الفاشيُّ ثدييها – يقلُّ الليلُ
يرقص حول خنجرهِ ويَلْعَقُهُ... يُغنّي لانتصار الأرْزِ موالًا،
ويَمحو
في هدوءٍ... في هدوءٍ لحمَها عن عَظْمِها
ويُمدِّدُ الأعضاءَ فوق الطاولَهْ
ويُواصِلُ الفاشيُّ رقصَتَهُ ويضحك للعيونِ المائلَهْ
ويُجَنُّ من فرحٍ، وغزة لم تَعُد جسدًا:
يُرَكِّبُها كما شاءتْ غرائزُهُ، وتصنعُها مشيئتُهُ
ويَسرق خاتمًا من لحمِها، ويعودُ من دمِها إلى مرآتِهِ
ويكون بحرٌ
ويكون – برٌّ
ويكون – غيمٌ
ويكون دمٌ
ويكون – ليلٌ
ويكون – قتلٌ
ويكون – سبتٌ
وتكون – غزة