شاهد: بعد جزر الكناري ومايروكا ومالقة.. حمى الاحتجاجات على السياحة المفرطة تجتاح برشلونة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تعد برشلونة المدينة الأكثر زيارة في إسبانيا ولا تزال تعاني من السياحة الزائدة، حيث تستقبل المدينة ما معدله 32 مليون زائر سنويا، ويصل الكثير منهم على متن السفن السياحية
اعلانخرجت أكثر من 150 مجموعة ومنظمة وحركة اجتماعية إلى الشوارع في نهاية هذا الأسبوع. وهتف المتظاهرون "أيها السائحون، عودوا إلى دياركم" وأغلقوا الفنادق وشرفات المطاعم بشكل رمزي.
وصلت المظاهرات ضد الاكتظاظ السياحي التي حدثت بالفعل في الأشهر الأخيرة في جزر الكناري ومايوركا وملقا إلى برشلونة.
وخرج خرج حوالي 3,000 شخص في شوارع برشلونة مساء السبت للاحتجاج على السياحة الجماعية في المدينة، بحسب السلطات المحلية.
وعدا المحتجون إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة قبل موسم الصيف الذي من المتوقع أن يسجل أرقاما قياسية جديدة في كل من العاصمة الكتالونية وإقليم كتالونيا الأوسع.
وقال مارتي كوسو، المتحدث باسم رابطة جيران الحي القوطي والناشط ضد الاكتظاظ السياحي: "نريد أن يعطي النموذج الاقتصادي للمدينة الأولوية لاقتصادات أخرى أكثر عدلاً، ومن أجل ذلك نعتبر أن علينا تقليل السياحة."
السياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائقبسبب الخطط السياحية غير المستدامة.. الآلاف يتظاهرون في جزر الكناريتعد برشلونة المدينة الأكثر زيارة في إسبانيا ولا تزال تعاني من السياحة الزائدة، حيث تستقبل المدينة ما معدله 32 مليون زائر سنويا، ويصل الكثير منهم على متن السفن السياحية.
التبوّل في مياه المتوسط قد يكلفك 750 يورو في إسبانياوردا على ذلك، صوّت مجلس المدينة مؤخرا لصالح رفع الضريبة إلى 4 يورو للشخص الواحد اعتبارا من تشرن الأول/أكتوبر.
"ما يقلقني هو ما تنطوي عليه السياحة والمضاربة، والمضاربة التي يقومون بها في إسكان الإسبان. فالإسبان لهم الحق في الحصول على سكن لائق"، يقول أحد السكان المحليين.
لا مزيد من الشقق السياحيةمن جهته أعلن مجلس مدينة برشلونة مؤخراً عن خطة جذرية لتخليص المدينة من تراخيص الشقق السياحية البالغ عددها حوالي 10,000 شقة سياحية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
إسبان في برشلونة يشكلون سلسلة بشرية يغلقون الشاطئ رفضا للسياحةManu Fernandez/ APويسعى هذا الإجراء إلى معالجة أزمة الإسكان الوطنية المتنامية، والتي تتفاقم بشكل خاص في المدن السياحية مثل برشلونة. وسيعطي هذا الإجراء الأولوية للاستخدام السكني على الاستخدام السياحي في واحدة من أكثر المدن الأوروبية زيارة.
تعكس الخطة اتجاها عالميا للمدن التي بدأت في مكافحة آثار السياحة الجماعية على الحياة المحلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيع حقائب بأسعار باهظة رغم صناعتها ببضع دولارات.. فضيحة استغلال مهاجرين تطال ديور وأرماني شاهد: من بوليوود إلى الملاعب.. ألمع نجوم الهند يتألقون في حفل ما قبل زفاف أنانت أمباني تعرف على قائمة الطعام في أكبر مطعم على وجه الأرض ستحتضنه باريس خلال الألعاب الأولمبية احتجاجات برشلونة بالما دي مايوركا إسبانيا سياحة البحر الأبيض المتوسط اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرة يعرض الآن Next بعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟ يعرض الآن Next 9 أشهر على حرب غزة.. ترقب لمفاوضات الهدنة ونتنياهو: سنعيد الأسرى أحياء يعرض الآن Next بعد انتصاره بالانتخابات.. ميلانشون أمام مناصريه: نحن جاهزون للحكم يعرض الآن Next شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس عام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟ جزيرة سترومبولي الإيطالية ترفع حالة التأهب بعد ثوران بركانها السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونان اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 مارين لوبن حركة حماس جان-لوك ميلانشون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل إيمانويل ماكرون فلسطين إسبانيا حزب الله Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات برشلونة إسبانيا سياحة البحر الأبيض المتوسط الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل إيمانويل ماكرون فلسطين إسبانيا حزب الله السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحل
قالت لوموند إن الحكومات العسكرية الحاكمة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر عززت وسائلها الجوية بشكل كبير بمساعدة شركائها الأجانب في أنقرة وموسكو، لتتعقب المقاتلين الجهاديين والمتمردين من أجل الاستقلال.
وأوضحت الصحيفة -في تحقيق مشترك- أن السلطات في بوركينا فاسو حريصة على إبقاء مكان القاعدة الجوية -التي تستضيف ما يقرب من 12 طائرة مسيرة- سرا، رغم أن لوموند حددت مكانها في الضواحي الجنوبية للعاصمة واغادوغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوجlist 2 of 2فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025end of listبنيت هذه القاعدة -حسب الصحيفة- بعيدا عن الأنظار عام 2021، وأصبحت جاهزة للعمل نهاية عام 2022، بعد تولي المجلس العسكري بقيادة إبراهيم تراوري السلطة، ومن مدرجها تنطلق مسيرات بيرقدار التركية، وهي واحدة من الأسلحة الأكثر قيمة بالنسبة إلى البلاد، كما تنطلق مسيرات استطلاع من وكالة الاستخبارات الوطنية.
وكما هي الحال في مناطق أخرى، حذا الضابط الشاب حذو الزعيم المالي الجنرال عاصمي غويتا الذي جعل من المسيرات إحدى وسائله المفضلة لضرب أعدائه، وقد قامت بدور حاسم، نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في الاستيلاء على كيدال من المتمردين الطوارق، وصنعت انتصارا رمزيا للنظام المالي، إذ يقول ضابط مالي "تحقق الطائرات المسيرة مكاسب كبيرة؛ لقد سمحت لجيشنا بالقفز.. بفضلها ما زلنا صامدين".
مقاتلون طوارق اشتبكوا مع مرتزقة فاغنر الروس في شمال شرق مالي، بالقرب من تنزاواتن، يوليو/تموز 2024 (رويترز) تساهم في الدعايةأصبحت المسيرات، التي هي آلة عسكرية، أداة سياسية أيضا تخدم الخطاب السيادي للمجالس الحاكمة في منطقة الساحل وتجسد "صعود قوة" جيوشها في أخبار التلفزيون الوطني في مالي وبوركينا فاسو، وغدا من المألوف رؤية صور لضرباتها مصحوبة بتعليقات منتشية، حسب لوموند.
ومع أن هذا يغذي دعاية السلطات المتعلقة بقواتها المسلحة بأحدث الأسلحة التكنولوجية، فإن الواقع مختلف تماما -كما تقول الصحيفة- ويقول معارض مالي -طلب عدم الكشف عن هويته- "إنهم لا يسيطرون على الوضع الأمني، كما يتضح من الهجوم المزدوج الذي خلف ما لا يقل عن 80 قتيلا في قلب باماكو يوم 17 سبتمبر/أيلول".
وتستخدم النيجر المجاورة -وهي آخر من انضم إلى نادي الانقلابيين في منطقة الساحل في يوليو/تموز 2023، حسب تعبير الصحيفة- هذه المسيرات المسلحة على نطاق واسع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيوش التي تحكم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بعد أن انفصلت عن فرنسا وشكلت تحالف دول الساحل نهاية عام 2023، لا تعتمد فقط على المسيرات لتعزيز قدراتها الجوية، بل على الطائرات المروحية الهجومية والطائرات المقاتلة، والطائرات المجهزة بوسائل المراقبة، والاستطلاع.
وتحصل السلطات في هذه البلدان على الطائرات بشكل أساسي من شركائها الأتراك والروس، فقد استقبل الرئيس المالي -في مطار باماكو على سبيل المثال- 10 طائرات مقاتلة ومروحيات روسية، كما استقبل 6 طائرات من طراز بيرقدار وطائرتين من طراز أكينجي.
ضربات انتقامية قاتلة
ونتيجة للتقارب بين هذه الدول، يمكن وضع طائرات إحدى دول تحالف دول الساحل الآن عن طيب خاطر في خدمة دولة أخرى، وبالفعل أقلعت طائرتان ماليتان نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، من غاو لضرب "جهاديين" بالقرب من بلدة جيبو في بوركينا فاسو، وفي مارس/آذار 2023، نفذت مسيرة نيجيرية عملية في شمال مالي، ونهاية يوليو/تموز، نفذت مسيرات أكينجي تابعة لبوركينا فاسو ضربات انتقامية في شمال مالي بعد الهزيمة الثقيلة التي ألحقها المتمردون و"الجهاديون" بالجيش المالي ومرتزقة مجموعة فاغنر الروسية في تين زواتين.
وكانت تركيا نشطة في الساحل قبل موجة الانقلابات التي هزت المنطقة منذ عام 2020، واستمرت دبلوماسية المسيرات التركية هناك مع الأنظمة العسكرية، حيث يتم إرسال مشغلين متخصصين من الدول الثلاث بانتظام إلى تركيا للتدريب في مقر شركة بيكارن لينضموا إلى "قمرة القيادة"، كما يتم إرسال مهندسين أتراك إلى الموقع بشكل خاص لضمان صيانة الأجهزة.
وكما هي الحال في بوركينا فاسو، فإن القواعد التي تستضيف المسيرات وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها تعتبر مناطق آمنة، ففي النيجر، تعمل طائرات بيرقدار من قاعدة نيامي الجوية، حيث كانت تتمركز طائرات ميراج 2000 الفرنسية قبل مغادرتها البلاد نهاية 2023.
اتهامات متكررة بالخطأوتتفق جيوش الساحل بشكل عام على أن الطائرات المسيرة توفر لهم ميزة تكتيكية وإستراتيجية حقيقية، وتجعل رؤية مناطق العمليات ممكنة بشكل أفضل، وبالفعل أشعرت الجهاديين في البداية "بالرعب"، ولكنهم تكيفوا بسرعة مع هذا الوضع الجديد، وأصبحوا يعرفون الآن كيفية اكتشافها.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام هذه المسيرات صاحبته اتهامات بأخطاء فادحة متكررة وسقوط عدد من الضحايا، وحسب إحصاء أجرته الصحيفة بالتعاون مع مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة، استهدفت 42 غارة جوية على الأقل من أصل 269 غارة جوية تم تنفيذها عام 2024 مدنيين في دول الساحل الثلاث.
واستهدفت مسيرة المنطقة المحيطة بتين زواتين في 25 أغسطس/آب، وقصفت صيدلية هناك، وخلفت الغارة نحو 15 قتيلا، بينهم 11 طفلا، حسب أحد العاملين في المجال الإنساني كان موجودا في مكان الحادث، كما قُتل عديد من عمال مناجم الذهب الأجانب في غارة أخرى.
ومع إدراكهم أن الحرب ضد المجلس العسكري في باماكو تدور الآن في الجو، قام متمردو الطوارق أيضا بتطوير ترسانتهم الجوية، وحصلوا على مسيرات بفضل الدعم السري الذي تقدمه المخابرات العسكرية الأوكرانية، التي تسعى إلى محاربة الروس في جميع ساحات القتال، خاصة في أفريقيا.
ظهرت هذه المسيرات لأول مرة في معركة تين زواتين نهاية يوليو/تموز، ومنذ ذلك الحين يستخدمها المتمردون بانتظام لاستهداف أعدائهم، لا سيما المعسكرات العسكرية في شمال مالي، إذ يقول أحد قادة المتمردين "من المؤكد أن طائراتنا المسيرة لا تمكن مقارنتها بطائراتهم، لكنها تجبرهم على توخي الحذر من الجو، وهو ما لم يفعلوه قبل بضعة أشهر فقط".