كيف تحمي قلبك من الإجهاد الحراري ؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه بين عامي 1979 و2022، تراوح معدل الوفيات كنتيجة مباشرة للتعرض لحرارة الطقس بين 0.5 و2 حالة وفاة لكل مليون شخص، مع ارتفاعات حادة في سنوات معينة، خصوصا عامي 2021 و2022.
وبحسب «هيلث داي»، ينصح خبراء جمعية القلب الأمريكية بإجراءات معينة للحماية من تأثير الطقس الحار على القلب، والحد من مخاطر الأمراض المسببة للوفاة التي تنتج عن ذلك.
ويشير بيان الجمعية إلى فئات معينة، هي الأكثر تعرضاً للمخاطر، وهم: الرضع، وكبار السن، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
وتبدأ إراءات الحماية بشرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد الخروج أو ممارسة الرياضة، والحصول على فترات راحة منتظمة، سواء في الظل أو في مكان بارد لبضع دقائق، وتجنب الخروج في الهواء الطلق في وقت مبكر بعد الظهر، لأن الشمس تكون عادة في أقوى حالاتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري
إقرأ أيضاً:
قلب تيتانيوم يُبقي رجلًا على قيد الحياة 100 يوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكّن رجل أسترالي من العيش 100 يوم بقلب اصطناعي من التيتانيوم في انتظار الخضوع لعملية زرع من متبرّع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية.
وخضع المريض الذي يبلغ الأربعينيات من عمره، ورفض الكشف عن هويته، لعملية زرع قلب في مستشفى سانت فنسنت بسيدني في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
في فبراير/ شباط، أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بجهاز، أبقاه على قيد الحياة حتى توفر متبرع بالقلب في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقًا لبيان صدر الأربعاء، عن مستشفى سانت فنسنت، وجامعة موناش، وشركة BiVACOR الأمريكية الأسترالية المطوّرة للجهاز، فإنّ الرجل، الذي كان يعاني من قصور حاد في القلب، "يتعافى بشكل جيد".
ويُحتفى بقدرة الجهاز كعلامة على أنّ القلب الاصطناعي قد يوفر خيارًا طويل الأمد للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، رغم أنّ الجهاز ما زال قيد التجربة، ولم تتم الموافقة على استخدامه في الطب بعد.
وقال مؤسس شركة BiVACOR، المهندس البيولوجي الأسترالي دانييل تيمز، الذي اخترع الجهاز بعد وفاة والده بسبب مرض القلب، إنه "من المثير أن نرى عقودًا من العمل تأتي بثمارها".
وجاء في بيان: "يعرب فريق BiVACOR عن امتنانه العميق للمريض وعائلته لثقتهم بقلبنا الاصطناعي الكامل. ستُمهّد شجاعتهم الطريق أمام عدد لا يحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المنقذة للحياة".
كيف يعمل؟يتكوّن قلب BiVACOR الاصطناعي الكامل (TAH) من جزء متحرك واحد، وهو دوار معلق يُثبّت في مكانه بواسطة مغناطيس. وكما يوحي اسمه، فهو مصنوع من التيتانيوم، ولا يحتوي على صمامات أو محامل ميكانيكية قد تكون عرضة للتآكل. ويضخ القلب الدم إلى الجسم والرئتين، ليحل محل البطينين في حال فشل القلب.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، إذ تقتل حوالي 18 مليون شخص سنويًا.
يتمثّل الطموح طويل المدى في استخدام الجهاز لإنقاذ المزيد من الأشخاص الذين سُجلوا ضمن قوائم انتظار المتبرعين المناسبين. ووفقًا لوزارة الصحة الأمريكية، خضع حوالي 3500 شخص لعمليات زرع قلب في عام 2024. وانضم حوالي 4400 شخص إلى قائمة الانتظار في العام ذاته.
وكان للبروفيسور كريس هايوارد، من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، تصريح مفاده بأنّ قلب BiVACOR يُبشر بـ"مرحلة جديدة كليًا في مجال زراعة القلب".
وقال هايوارد، الذي يُشرف على تعافي المريض الأسترالي، وشارك في إعداد الجهاز للتجارب السريرية: "خلال العقد المقبل، سنرى القلب الاصطناعي يُصبح بديلًا للمرضى الذين لا يستطيعون انتظار قلب متبرع أو عندما لا يتوفر قلب متبرع".
وقد تم اختبار الجهاز بالفعل في دراسة الجدوى المبكرة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الولايات المتحدة، والتي شهدت زرع الجهاز بنجاح لخمسة مرضى.