أثينا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قاد اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، نجم ميلووكي باكس، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي ايه»، منتخب بلاده للتأهل إلى أولمبياد باريس، بفوزه على كرواتيا 80-69، في نهائي ملحق التصفيات الذي أقيم في بيريه بالقرب من العاصمة أثينا.
وكان المنتخب اليوناني الغائب عن الألعاب الأولمبية منذ دورة بكين 2008، تغلّب في نصف النهائي على سلوفينيا ونجمها لوكا دونتشيتش أحد أبرز نجوم «أن بي إيه».
واحتشد قرابة 11 ألف مشاهد في المدرجات، حيث خاض المنتخبان اليوناني والكرواتي مباراة حماسية لم تُحدّد خلالها هوية الفائز سوى في الربع الأخير.
وعكَس أنتيتوكونمبو صورة منتخب بلاده العصبي والفوضوي مع بداية اللقاء، حيث لم يسجل سوى 4 نقاط بنسبة نجاح 40 في المئة في الربع الأول، فتأخر أمام كرواتيا ونجمها ماريو هيزونيا الذي سجل 10 نقاط في 10 دقائق وإجمالي 15 نقطة.
واعتمدت اليونان على دقة رميات جورجوس بابايانيس الذي نجح في 10 رميات بنسبة 100 في المئة وأبقى فريقه في أجواء اللقاء فارضاً التعادل 22-22 مع نهاية الربع الأول.
واستعاد أصحاب الأرض زمام المبادرة، على الرغم من كثرة الأخطاء التي ارتكبوها «11 مقابل 5 لكرواتيا»، وتقدموا 45-39 مع نهاية الشوط الأول.
وتابعت اليونان تقدّمها في الربع الثالث بفضل دفاع صلب بقيادة كالايثيس صاحب «دابل-دابل» (14 نقطة و11 تمريرة حاسمة)، ما سمح لها بزيادة الفارق 66-53.
وأبقت كرواتيا على آمالها قائمة، بعدما قلّصت الفارق إلى 10 نقاط، مستفيدة من تسرّع وتهوّر لاعبي اليونان، قبل أن ينتفض أنتيتوكونمبو الذي ذرف دموع الفرح على وقع هتافات الجماهير، لينهي اللقاء مع 23 نقطة و8 متابعات و3 تمريرات حاسمة.
ولم يسبق لبطل الدوري الأميركي للمحترفين وأفضل لاعب في النهائيات مع ميلووكي باكس في عام 2021، وأفضل لاعب في الموسمين المنتظمين 2019 و2020 أن قاد بلاده للتألق في المسابقات الدولية، علماً أنه سيخوض في سن الـ29 عاماً أول دورة ألعاب أولمبية في مسيرته.
كما حجزت إسبانيا بطلة أوروبا والبرازيل مقعديهما إلى الألعاب الأولمبية في باريس، بفوز الأولى على باهاماس 86-78 في فالنسيا، والثانية على ليتوانيا صاحبة الأرض 94-69.
وستلعب إسبانيا في المجموعة الأولى التي تضم أستراليا وكندا واليونان، فيما تخوض البرازيل منافسات المجموعة الثانية إلى جانب فرنسا وألمانيا واليابان.
وتبقى بطاقة أخيرة بين بورتوريكو صاحبة الأرض وليتوانيا، ويلعب الفائز في المجموعة الثالثة مع الولايات المتحدة وصربيا وجنوب السودان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة باريس أولمبياد باريس 2024 اليونان يانيس أنتيتوكونمبو
إقرأ أيضاً:
ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبعد 12 عاماً من اعتلاء مانشستر يونايتد صدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي، نجح ليفربول في مُعادلة رقم «الشياطين» التاريخي، بحصده اللقب العشرين في مسيرته، قبل نهاية الموسم الحالي من «البريميرليج» بـ4 جولات، وعبر تاريخ طويل امتدّ لأكثر من 124، واجه «الريدز» صعوبات وعقبات في طريقه للتتويج بالدوري الإنجليزي، في أغلب مواسم «العصر القديم»، بينما سانده الحظ والتوفيق مؤخراً، ليجد طريقه بسهولة نحو لقب «البريميرليج» بنظامه الحديث، رغم معاندته سنين طويلة.
ولم تكن البداية سهلة أبداً على فريق ليفربول، الذي حصد تتويجه الأول في الدوري الإنجليزي عام 1901، بعد 12 موسماً من انطلاق البطولة العريقة، ووقتها اقتنص «الريدز» اللقب بفارق نقطتين فقط عن وصيفه، سندرلاند، لكنها لم تكن البطولة الأصعب في مسيرة «البطل الحالي»، إذ إنه عانى بشدة في موسم 1946-1947، ليُفلت بلقب الدوري بفارق نُقطة وحيدة عن غريمه، مانشستر يونايتد، حيث حصد ليفربول آنذاك 57 نقطة من إجمالي 84، بينما جمع «الشياطين» 56 نقطة.
وتكررت «معركة النقطة» تلك في تتويجين تاليين لـ«الريدز»، بموسم 1975-1976، الذي جمع فيه 60 نقطة مقابل 59 لكوينز بارك رينجرز، مقابل استعادة ذكريات الـ57 نقطة مرة أخرى في نُسخة 1976-1977، مقابل 56 لمانشستر سيتي، ومع ذلك يبقى لقب عام 1947 هو الأصعب على الإطلاق، لأن ليفربول خسر آنذاك 10 مباريات، بينها السقوط بـ«خُماسية» أمام وصيفه «اليونايتد»، في الجولة الرابعة.
فارق النقطتين مع الوصيف في ختام الدوري، تكرر 3 مرات، أصعبها في تتويجه الأول عام 1901، لأنه حصد 45 نقطة فقط، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.2%، في حين فاز بالدوري بفارق 3 نقاط عن وصيفيه، أرسنال وساوثهامبتون، في موسمي 1972-1973 و1983-1984، على الترتيب، كما عرف حصد اللقب بفارق 4 نقاط في 3 مواسم، وهو نفس عدد النُسخ التي تُوّج بها بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني.
ويُعد موسم 1982-1983 الأسهل في الحقبة القديمة، أي «عصر ما قبل البريميرليج»، عندما فاز باللقب على حساب واتفورد، بفارق 11 نقطة، والغريب أنه رغم معاناته التاريخية مع النظام الحديث للدوري الإنجليزي، فإنه نجح في اقتناص لقبين في «البريميرليج» بسهولة بالغة، في ظل تراجع جميع منافسيه في المرتين، حيث حقق أسهل دوري على الإطلاق في تاريخه بموسم 2019-2020.
وفي تلك النُسخة المعروفة باسم «موسم كورونا»، أنهى ليفربول الدوري بفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي، مُحققاً أعلى نسبة نجاح له بين «الـ20 نجمة»، بواقع 86.8%، وها هو يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن أرسنال، ربما تزيد فيما تبقى من جولات، مُسجلاً نسبة نجاح حالية تبلغ 80.4%، وهي أمور لم يعرفها «الريدز» إلا مرة واحدة في «العصر القديم»، عندما حقق نسبة نجاح تبلغ 80.9% في موسم 1978-1979، الذي حصده بفارق 8 نقاط عن نوتنجهام فورست، في حين كان موسم 1983-1984 هو الأقل بنسبة نجاح 63.5% فقط، وكان ليفربول قد فاز بالدوري 11 مرة بنسب نجاح تراوحت بين 63% و69%، مقابل تجاوز الـ70% 6 مرات، وتخطى الـ80% 3 مرات، بينها التتويج في 2020 و2025.