بري لن يعطي جعجع فرصة الظهور بمظهر البطل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كتبت جويل بو يونس في" الديار": قبل الحديث عن تعقيدات الداخل اللبناني المنقسم على نفسه والعاجز عن ايصال رئيس للجمهورية اقله بـ 65 صوتا حتى الساعة، فـ "اللجنة الخماسية" لا تزال اصلا منقسمة فيما بينها حول الاسماء الرئاسية، ولو انها تحرص في كل مناسبة على التأكيد على انها لا تتدخل بلعبة الاسماء، وان هذا الامر شأن داخلي لبناني.
لعل الجامع الوحيد بين هذه الدول هو وصولها لقناعة تفيد بوجوب الذهاب الى الخيار الرئاسي الثالث، من دون تحديد هوية هذا الخيار، لكن مصادر متابعة تؤكد ان الجميع بات مقتنعا بصعوبة وصول فرنجية رئاسيا، كما بصعوية وصول ازعور الذي بات اصلا خارج السباق الرئاسي، حتى ان البعض يقول ان الخيار الثالث يعني استبعاد كل من فرنجية وازعور كما جوزيف عون، الذي لا يلقى مباركة من حزب الله، ولو ان الاخير يحرص بكل اطلالات مسؤوليه الاعلامية على الاشادة باداء العماد عون، وبالعلاقة الجيدة التي تربط بين حارة حريك واليرزة، لكن حديث حزب الله الايجابي عن العماد عون يكمله بالقول: كقائد جيش، اي ما معناه ان الحزب يثني على العلاقة الجيدة مع قائد الجيش كقائد للمؤسسة العسكرية، ولا يتحدث عن "العماد الرئيس جوزيف عون".
وفي هذا السياق، يؤكد مصدر موثوق به مطلع على جو حزب الله ان الحزب وعلى عكس ما يعتقد البعض، لن يتخلى عن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الا اذا قرر الاخير الانسحاب من السباق الرئاسي وهذا امر مستبعد جدا. ويقول المصدر: هذه المرة تختلف الظروف عن العام 2016، الذي غرد فيه الرئيس بري خارج سرب حزب الله، ولم تنتخب كتلة "التنمية والتحرير" يومذلك العماد ميشال عون للرئاسة، فاليوم سيخرج حزب الله و "امل" بكلمة رئاسية واحدة، ما معناه عمليا ان تمسّك الحزب بفرنجية سيقابله تمسّك بري بفرنجية، الا اذا قرر الاخير الانسحاب في حال رأى ان مصلحة البلد تستوجب ذلك، وهو كان قالها في احدى مقابلاته الشهيرة.
على اي حال وبالانتظار، يبدو ان لا حوار ولا رئيس بالافق المنظور، حتى ان السؤال الذي يطرحه البعض عما اذا كان بري قد يوجه الدعوة لحوار بلا "القوات اللبنانية"، علما ان الغالبية باتت مقتنعة بوجوب الحوار، تجيب اوساط بارزة مطلعة على جو عين التينة كاشفة ان الرئيس بري عندما سئل عن السبب الذي يمنعه من الدعوة للحوار، او لجلسة ما دام الـ86 نائبا حاضرا بات مؤمنا، ولو بلا "القوات"، رد بانه لن يعطي سمير جعجع فرصة "الظهور بمظهر البطل" امام الجميع.
وعليه، فالاكيد انه وعلى الرغم من استعادة "الخماسية" لزخمها بالساعات القليلة المقبلة، فلا خرق رئاسيا ولا رئيس بالاشهر القليلة المقبلة، اقله ليس قبل موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وبلورة المشهد ما بعد الحرب على غزة!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
شمسان بوست / كتب _ عادل القباص:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وجه الموظفون في المحافظات اليمنية المحررة نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبين بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي على الأقل أو 500 ريال سعودي كحد أدنى. ويأتي هذا المطلب تأكيداً على الدور الحيوي الذي يلعبه الموظفون في بناء الدولة اليمنية، باعتبارهم العمود الفقري لها وأساس قوتها في ظل الأوضاع الراهنة.
حيث يعتبر الموظفون ركيزة أساسية في جميع جوانب التنمية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي هذا السياق، أكدوا أن زيادة مرتباتهم تعد خطوة ضرورية لضمان استقرارهم المعيشي وتقدير جهودهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة.
وفي وقتٍ تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية قاسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يرمز إلى التضامن والإحسان، أشار الموظفون إلى حاجتهم إلى مكافأة مالية تُقدَّر بمقدار ألف ريال سعودي، تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم رغم التحديات التي يواجهونها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يحصل على مكافآت من هذا النوع منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ووسط هذه الظروف الصعبة، يأمل الموظفون أن يعير مجلس القيادة الرئاسي هذا المطلب الاهتمام اللازم ويعمل على اتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع المعيشية.
كما طالب الموظفون بتوفير إعانات مخصصة للمحتاجين والشهداء..
بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لوزارة الدفاع والداخلية الذين يتقاضون رواتب منخفضة مقارنة بتضحياتهم الكبيرة. هذه الحقوق تعتبر مشروعة وتستحق العناية من قبل القيادة الرئاسية.
وفي نهاية النداء، توجه الموظفون برسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لتقديم الحلول التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي للموظفين وأسرهم. إن تلبية هذا المطلب ستكون خطوة حاسمة نحو تعزيز ولاء الشعب للدولة وضمان استقرار البلاد.
إن زيادة المرتبات وتقديم المكافآت سيعكس التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في كافة أنحاء اليمن ويعزز من استقرار الوطن في المستقبل.