اكتشاف مذهل لناسا.. هياكل غريبة تحوم حول الأرض
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حدد علماء ناسا أشكالا غامضة تحلّق فوق رؤوسنا، في جزء من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 48-965 كيلومترا، باستخدام أداة تصوير تسمى "غولد" (GOLD).
وبحسب دراسة نشرت في موقع "ساينس ألرت"، فقد اكتشف العلماء تكوينات غير متوقعة على شكل X وC في طبقة مكهربة من الغاز في جزء من الغلاف الجوي تسمى الغلاف الأيوني.
ووجد العلماء الهياكل حول طبقة الأيونوسفير (المنطقة التي يلتقي فيها الغلاف الجوي للأرض بالفضاء) حيث أكدوا أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تحسين الاتصالات اللاسلكية والتنبؤات بالطقس الفضائي.
وعلى الرغم من أن هذه الأشكال الأبجدية قد تمت ملاحظتها من قبل، إلا أن مهمة "غولد" تعطينا أفضل نظرة عليها حتى الآن، حيث تكشف عن أشكال X وC الغريبة التي تظهر في أوقات غير متوقعة وفي بعض الأحيان في أماكن مفاجئة بحسب الدراسة.
Who knew Earth’s upper atmosphere was like alphabet soup?
NASA’s Global-scale Observations of the Limb and Disk (GOLD) mission has found surprising C and X shapes in an electrified layer of gas high above our heads called the ionosphere.
Find out more: https://t.co/gMXEkBPTFf pic.twitter.com/3QLU0eQYvW — NASA Sun & Space (@NASASun) June 27, 2024
وأوضح الموقع، أن ظهور هذه الهياكل المفاجئ يثبت أن لدينا المزيد لنتعلمه حول طبقة الأيونوسفير وتأثيراتها على إشارات الاتصال والملاحة التي تمر عبره.
ويصبح الغلاف الأيوني الذي يقع على ارتفاع نحو 80 إلى 644 كم فوق سطح الكوكب، مشحونا كهربائيا عندما تضربه أشعة الشمس على مدار اليوم، وهذا يخلق حزم بلازما من الجسيمات المشحونة التي تتأثر بشكل أكبر بالمجال المغناطيسي للأرض. وهذه الفقاعات من البلازما هي التي تشكل الأشكال X وC التي تم ملاحظتها.
وقد أظهرت الدراسات السابقة اندماج قمم البلازما لتشكل شكل X بعد العواصف الشمسية والانفجارات البركانية الكبيرة، ومع ذلك، فإن البيانات الجديدة تكشف أنها يمكن أن تتشكل أيضا في ما يسمى "الأوقات الهادئة"، ما يشير إلى أن العوامل المحلية تلعب دورا أيضا.
وتوضح نماذج الكمبيوتر أن الظروف الجوية المنخفضة يمكن أن تسحب البلازما إلى الأسفل، كما لاحظ العلماء في دراستهم.
ونقلت وكالة ناسا عن فضلول لاسكار، عالم فيزياء الأيونوسفير في جامعة كولورادو، والذي شارك في تأليف الورقة البحثية قوله، "التقارير السابقة عن الاندماج كانت فقط خلال ظروف مضطربة مغناطيسيا. إنها ميزة غير متوقعة خلال ظروف الهدوء المغناطيسي الأرضي".
وبينت الدراسة أن العلماء أصيبوا بالحيرة من ظهور فقاعات على شكل حرف C وأخرى على شكل حرف C في البلازما، والتي يعتقد أنها تكونت بفعل الرياح على الأرض.
ومع ذلك، سجلت أداة "غولد" أن هذه العناصر تتشكل بالقرب من بعضها البعض، أحيانا على بعد نحو 634 كم (400 ميل)، ما يشير مرة أخرى إلى وجود عوامل أكثر محلية تلعب دورا، سواء كان ذلك إعصارا أو أي شيء آخر.
وتبدو هذه التجمعات الضيقة من الأشكال C نادرة نسبيا في الوقت الحالي، ولم تلاحظ "غولد" سوى اثنين منها حتى الآن. ومع ذلك، يهدف العلماء إلى مواصلة التحقيق فيها لمعرفة سبب تكوينها في طبقة الأيونوسفير.
وتعد البلازما في الغلاف الأيوني ضرورية لتمكين موجات الراديو من السفر لمسافات طويلة، ما يعني أن الاضطرابات في الغلاف الأيوني يمكن أن يكون لها تأثير على البنية التحتية الهامة للاتصالات والملاحة.
وتعد هذه الدراسة وبيانات "غولد" بمثابة دليل إضافي على كيفية مساعدتنا للابتكارات في البحث العلمي والتكنولوجيا على اكتشاف المزيد عن الأرض والكون ككل بحسب الموقع.ذ
وأشار عالم الفيزياء الفلكية جيفري كلينزينغ من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، "حقيقة أن لدينا أشكالا مختلفة جدا من الفقاعات قريبة من بعضها البعض تخبرنا أن ديناميكيات الغلاف الجوي أكثر تعقيدا مما هو متوقع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناسا الأرضي الفضاء ناسا الفضاء الأرض اكتشاف جديد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغلاف الأیونی الغلاف الجوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السلطات المالية تغلق مكاتب باريك غولد لتعدين الذهب
أغلقت السلطات في مالي مكاتب مجموعة "باريك غلود" الكندية، إحدى أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في البلاد، بسبب عدم دفعها للضرائب المستحقة للدولة حسب مزاعم الحكومة.
وقالت الشركة في بيان لها إن السلطات الانتقالية أغلقت مكتبها في العاصمة باماكو ولم يستطع الموظفون الوصول إلى أماكن عملهم.
وهددت الحكومة بوضع منجم لولو غونكوتو تحت وصايتها إذا لم يتم دفع الضرائب التي تقول إنها مستحقة على الشركة منذ عدة سنوات.
وفي السياق، بدأت الشركة في نقل 40 موظفا، إلى "باريك كيبالي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما يشير إلى أن استئناف العمل قد لا يكون متوقعا في الوقت القريب.
وكانت الشركة قد علّقت عمليات الإنتاج في منجم "لولو غونكوتو" منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب النزاع مع المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى رفع نسبة البلاد من الثروات المعدنية لتصل إلى 30%.
وتعد "باريك غولد" من أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في مالي، إذ أنتجت العام الماضي 19.4 طنا من أصل 51 طنا هي مجموع الإنتاج العام للبلاد.
وتستحوذ المجموعة الكندية على 80% من شركتين تعملان في منجم لولو غونغوتو، بينما تملك الحكومة المالية 20% فقط، وهي مجموع النسبة المتبقية.
إعلان اتفاق لم ينفذوفي عام 2023، أقرت الحكومة في مالي قانونا جديدا للتعدين، يسمح للدولة برفع حصتها إلى 30% من عمليات الاستخراج الجديدة، ويلغي مزايا الإعفاء الضريبي التي كانت تتمتع بها شركات تعدين الذهب الأجنبية، الأمر الذي تسبب في أزمة بين الشركة والحكومة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، اعتقلت السلطات في باماكو 4 موظفين للشركة بتهمة التحايل الضريبي، كما صادرت جزءا من احتياطياتها تصل قيمته إلى 254 مليون دولار.
وفي فبراير/شباط الماضي وقعت الحكومة المالية ومجموعة "باريك غولد" اتفاقا ينهي الأزمة التي وقعت بينهما نهاية العام الماضي وأدت إلى تعليق العمل في المنجم المذكور.
ونصّ الاتفاق على أن الشركة ستدفع لخزينة الدولة 438 مليون دولار مقابل إطلاق سراح الموظفين والسماح لها باستئناف العمل من دون عراقيل.
وأكدت الشركة في بيان لها صدر أمس الثلاثاء أنها وقّعت على الاتفاق لكن الحكومة في باماكو لم تنفذ مقتضياته.
وقالت باريك غولد إن الاتفاق تعرقله مجموعة قليلة من الأشخاص يضعون أهدافهم الشخصية فوق المصالح العليا لدولة مالي وشعبها.
وبسبب الخلاف المستمر بين الشركات العاملة في مجال التعدين والمجلس العسكري الانتقالي، تراجع إنتاج الذهب العام الماضي في مالي بنسبة 23% حيث توقف عند عتبة 51 طنا، مقابل 66.5 طنا عام 2023.