ابتكر مجموعة من العلماء في معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا (سكولتيخ) بروسيا جهازا يعمل مبدأ الشم لدى الإنسان وبإمكانه تحديد صفات الطعام من حيث النضج والصلاحية والجودة والنضارة ودرجة التلف.

ويعتمد الجهاز في آلية عمله على الذكاء الاصطناعي، ويتكون من مجموعة من أجهزة استشعار خاصة والتي تعمل بمبدأ حاسة الشم لدى البشر، وتعالج هذه الأجهزة البيانات الناتجة من خلال خوارزميات الشبكة العصبية التي يمكنها تمييز مجموعة من الروائح التي تم تدريب الجهاز عليها من خلال الذكاء الاصطناعي وقام بدراستها وتحليلها جيدا حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم».

تدريب الجهاز على العمل مثل الأنف

أوضح فيودر فيودوروف كبير الباحثين في مركز سكولتيخ للضوئيات والمواد الكمومية أن الأنف لدى البشر هي أنظمة حسية تعالج الإشارات الواردة إليها، والروائح المختلفة تعطي إشارات مختلفة ومتغيرة وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي يمكن تدريب هذه الأجهزة على تحديد الاختلافات بدقة والتمييز بين هذه الإشارات.

اختبار الجهاز على الأطعمة المختلفة

اختبر العلماء الجهاز على أطعمة مختلفة كالموز واللحوم، وقاموا بتحديد نوع الروائح الصادرة من كل نوع وتسجيلها للاعتماد عليها في تدريب البرامج التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وموجودة داخل الجهاز.

وحدد الباحثون من خلال التحليل الإحصائي النقاط المتغيرة في الروائح المنبعثة من الأطعمة والتي لا يمكن تغييرها للاعتماد عليها في التنبؤ بفساد الأطعمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأنف حاسة الشم الأطعمة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم

دمشق-سانا

نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.

وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.

وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”

وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.

ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»
  • وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
  • تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • ابتكار طبي يُحسّن حياة الأطفال بعد عمليات الشفة الأرنبية دون جراحة
  • «الهوية وشؤون الأجانب» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • DeepMind تقلب الموازين.. الذكاء الاصطناعي بحاجة لتجربة لا إلى تدريب فقط
  • "جمعية الذكاء الاصطناعي العُمانية".. بوابة للإبداع والابتكار
  • بيل غيتس:الذكاء الاصطناعي سيحل محل الأطباء والمعلمين في غضون 10 سنوات.
  • أبو الغيط: بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي يفرض على الجميع الانتباه والتحرك
  • «حشد» تصدر ورقة موقف بعنوان: أسلحة الذكاء الاصطناعي والإبادة الجماعية في غزة