بعد لقائه بوتين.. أوروبان يصل الصين في "مهمة سلام"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الأحد أنه وصل إلى بكين في "مهمة سلام"، وذلك بعد محطة له في موسكو أثارت الجدل.
وكتب أوربان على منصة إكس "مهمة سلام 3.0" من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن الزعيم الهنغاري الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، سيلتقي الرئيس شي جين بينغ الإثنين لمناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وكان فلاديمير بوتين قد استضاف أوربان - الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو - لإجراء محادثات في الكرملين وصفها الرئيس الروسي بأنها "مفيدة وصريحة" حول النزاع في أوكرانيا.
وقال بوتين "تحدثنا عن السبل الممكنة لحل" النزاع في أوكرانيا، وطالب مجددا بأن تسحب أوكرانيا كل قواتها من المناطق التي أعلنت موسكو ضمها.
وجاءت الزيارة بعد أيام على تولي هنغاريا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.
لكن الحكومة الأوكرانية انتقدت الاجتماع مؤكدة أنه ليس لها يد فيه.
وانتقد قادة الاتحاد الأوروبي أوربان الذي تولت بلاده الأسبوع الماضي الرئاسة الدورية للاتحاد، وذلك على خلفية زيارته زعيما "مطلوبا بتهم ارتكاب جرائم حرب".
وأتت زيارة أوربان لموسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة لكييف حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.
وشدد الزعيم الهنغاري الجمعة على أنه لا يمكن التوصل لسلام من دون حوار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس الخارجية الصينية للاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين موسكو الكرملين أوكرانيا هنغاريا جرائم حرب روسيا بوتين روسيا الحرب الأوكرانية إكس الخارجية الصينية للاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين موسكو الكرملين أوكرانيا هنغاريا جرائم حرب روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا
عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)
أخبار ذات صلةطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، فكرة «إدارة انتقالية» برعاية الأمم المتحدة في أوكرانيا، في اقتراح يتضمّن رحيل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل إجراء مفاوضات بشأن اتفاق سلام بين البلدين.
وجاء هذا الإعلان غداة اجتماع حلفاء كييف الأوروبيين في باريس حيث ناقشوا ضمانات أمنية، بينما تقدّمت المملكة المتحدة وفرنسا بمشروع نشر مستقبلي لـ«قوة طمأنة» في أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال زيارة لمدينة مورمانسك: «يمكننا بالطبع أن نبحث مع الولايات المتحدة وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، برعاية الأمم المتحدة، في احتمال تشكيل إدارة انتقالية في أوكرانيا».
وهذه المرة الأولى التي يستحضر فيها بوتين فكرة «إدارة انتقالية» قال إنّها ستقوم بـ«تنظيم انتخابات رئاسية ديمقراطية من شأنها أن توصل إلى السلطة حكومة مختصة ستحوز على ثقة الشعب، ومن ثمّ نبدأ مع هذه السلطات مفاوضات بشأن اتفاق سلام».
من جهة أخرى، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على «المبادرة الاستراتيجية» على خطوط المواجهة في أوكرانيا. وقال: «ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد أننا سنحقّق الأهداف»، معتبراً أن «على الشعب الأوكراني نفسه أن يدرك ما يجري». وأعلن الجيش الروسي، أمس، أنّ هجوماً أوكرانياً بصواريخ «هايمارس»، تسبّب في حريق ودمار كبير في محطة «سودجا» لقياس الغاز، في منطقة كورسك الروسية.
كذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بإطلاق صواريخ وأكثر من 10 «مسيّرات» على بنيتها التحتية للطاقة على مدار الساعات الـ24 الماضية.
وعلى الجبهة، أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدتين، إحداهما في الجزء الذي تحتله أوكرانيا في منطقة كورسك، والأخرى في شمال شرق أوكرانيا.
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأميركية التي تمت الموافقة عليها في السابق قروضاً يجب سدادها، مؤكداً أن كييف تسلمت مسودة اتفاقية معادن جديدة من الولايات المتحدة.
واعتبر الباحث السياسي الروسي، تيمور دويدار، إن الشروط الروسية التي تم الإعلان ليست ذات سقف عالٍ، بل تتعلق بمطالب واضحة منها شطب المادة من الدستور الأوكراني التي تُقنن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وأوضح، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البرلمان الأوكراني لم يتخذ أي خطوات بهذا الشأن حتى الآن، رغم أن أوكرانيا تُدار كنظام برلماني وليس رئاسياً، مشدداً على أهمية هذا التوضيح لفهم الموقف الروسي بشكل دقيق.
بدوره، قال الباحث الأوكراني، ميكولا بيليسكوف، إن المطالب الروسية بنزع سلاح أوكرانيا وتغيير دستورها تشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة البلاد وحقها في اختيار تحالفاتها الاستراتيجية.
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن القبول بهذه الشروط سيؤدي إلى تقويض الأمن القومي الأوكراني ويعرض البلاد لمخاطر دائمة.
وأكد الباحث الأوكراني أن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يركز على الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية ووقف الدعم العسكري للانفصاليين.